وفجر دفاع مدير أمن الإسكندرية مفاجأة حين أكد أن التحقيقات أثبتت أن
هناك 16 سيارة دبلوماسية تابعة لسفارة الولايات المتحدة شاركت فى قتل
المتظاهرين وحمل الأسلحة، والتى ادعت أمريكا سرقتها رغم أن تلك السيارات
مصفحة ولا يمكن أن يتم فتحها بأى مفتاح.
وقال إن "الإخوان المسلمين هم القتلة الحقيقيون، وإننا رأينا قتلة
وسفاحين بميدان رابعة العداوية وهم يلقون الأطفال من فوق المنازل ويضرمون
النيران وكرروا نفس سيناريو 25 يناير".
وأضاف، فى نهاية مرافعته، أن "هؤلاء المتهمين ليس مكانهم قفص الاتهام
ولكن وسط الشعب يحمونهم ويؤدون واجبهم"، والتمس ببراءة المتهمين جميعا
استنادًا إلى أنه لم يتم ضبط المتهمين الفاعلين الأصليين فى جرائم القتل أو
الشروع فيه، وهل هم منتمون لجهاز الشرطة من عدمه وخلو الأوراق من أى
مضبوطات أو تسجيلات أو أوراق أو محاضر اجتماع تثبت أن هناك مساعدة أو
تحريضا من المتهم الأول لمرؤوسيه.
وقررت محكمة جنايات الإسكندرية، تأجيل نظر قضية محاكمة الضباط المتهمين
فى قضية قتل متظاهرى الإسكندرية وهم 6 من رجال وقيادات الشرطة، على رأسهم
اللواء محمد إبراهيم، مدير أمن الإسكندرية الأسبق، واللواء عادل اللقانى،
رئيس قطاع الأمن المركزى بالإسكندرية الأسبق، والمقدم وائل الكومى، وعدد من
الضباط والمخبرين السريين، وذالك