الكنيسة توجه رسائل قوية للولايات المتحدة..الأنبا موسى لوفد الكونجرس: 30 يونيه ثورة تحرك فيها الشعب بدافع ذاتى.. ويؤكد: المسلمون يحمون الكنائس والمسيحيون يعيشون بسلام.. والأقباط سيرشحون السيسى للرئاسة
استقبل الأنبا موسى، أسقف الشباب، مندوبًا عن البابا تواضروس الثانى، وفدًا من أعضاء الكونجرس الأمريكى، ودار الحديث عن طبيعة الأوضاع الحالية فى مصر، حيث أكد الأنبا موسى على ذلك قائلا: "إن ما حدث فى 30 يونيو هو أن الجيش حمى الشعب وسانده، أما فى ثورة 52 ساند الشعب فيها الجيش، وأن هذه الثورة تحرك فيها الشعب بدافع ذاتى، ولم يحركه أحد، ومصر تتمتع بالإسلام الوسطى والعلاقة بين مسلميها ومسيحييها لها جذورها العميقة، والتى فيها نجد المسلمين يحمون فيها الكنائس.
وقال الأنبا موسى لـ"اليوم السابع"، إن الوفد يضم 8 أعضاء من الكونجرس و4 أعضاء من السفارة الأمريكية فى مصر، وطالبوا لقاء البابا تواضروس.
وأضاف موسى أن اللقاء جاء لتفقد أوضاع الأقباط فى مصر، وكذلك الأوضاع السياسية والعسكرية والدينية، والتقوا بالفريق أول عبد الفتاح السيسى، إضافة إلى لقاء الأزهر.
وأكد موسى، أن الوفد سأل عن الأوضاع من وجهة نظر الكنيسة وكذلك الحرية الدينية بعد الثورة، مضيفًا أنه أكد لهم أن الثورة والدستور يكفلان الحرية الدينية خاصة أن الدستور المصرى الجديد متوازن ويحترم الدين ويوازى بين حقوق الأشخاص والمجتمع، ورد أحد أفراد الوفد مبتسمًا نحن سعداء بأنكم فى سلام ومبتسمون دائمًا .
وأشار موسى إلى أن الوفد سأل الكنيسة عن رؤيته فى الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وأنه قال لهم إن الأقباط هم أول من سيرشحون الفريق السيسى للرئاسة وظهر ذلك جليًا عندما شكره البابا فى ليلة عيد الميلاد فصفق الأقباط له جليًا بشكل ليس له مثيل، كما أكدنا للوفد أن ثورة 30 يونيو ضد الاستبداد الدينى و25 يناير ضد الاستبداد السياسى .
وأوضح موسى للوفد، أن الأقباط يعيشون فى سلام فى مصر، قائلا: "إلا مصر، ولن يكون هناك "جيتو للأقباط فى مصر"، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة كدولة عظمى تهتم بتفقد الأوضاع فى مصر والشرق الأوسط..
وتابع الأنبا موسى فى بيان للكنيسة: "نحن نعيش سويًا فى كل تفاصيل الحياة والأنشطة اليومية ولنا علاقات طيبة مع الأغلبية المعتدلة، وفى سؤاله عن الكنائس التى هدمت أجاب أن "الكنائس سيعاد بناؤها" واستشهد بمقولة البابا تواضروس الثانى: إن الكنائس يمكن إعادة بنائها بينما البشر لا يمكن إعادتهم للحياة مرة أخرى.
وضم الوفد كلا من دانا روابيكر، عضو الحزب الجمهورى بكاليفورنيا، رئيس الوفد رئيس لجنة الشئون الخارجية والعلوم والفضاء والتكنولوجيا، ولوريتا سانشاز عضو الحزب الديمقراطى بكاليفورنيا، وبول كووك عضو الحزب الجمهورى بكاليفورنيا، وسينثيا لوميس عضو الحزب الجمهورى بايومنغ، وستيف ستوكمان عضو الحزب الجمهورى بتكساس، وبول بيركوفيتش، مدير شئون الموظفين لجنة فرعية، وقد حضر من السفارة الأمريكية، مارك سيفرز القائم بأعمال السفارة الأمريكية، وأندريه كاديو، سكرتير ثان، مريم وجدى بمكتب الشئون السياسية.
استقبل الأنبا موسى، أسقف الشباب، مندوبًا عن البابا تواضروس الثانى، وفدًا من أعضاء الكونجرس الأمريكى، ودار الحديث عن طبيعة الأوضاع الحالية فى مصر، حيث أكد الأنبا موسى على ذلك قائلا: "إن ما حدث فى 30 يونيو هو أن الجيش حمى الشعب وسانده، أما فى ثورة 52 ساند الشعب فيها الجيش، وأن هذه الثورة تحرك فيها الشعب بدافع ذاتى، ولم يحركه أحد، ومصر تتمتع بالإسلام الوسطى والعلاقة بين مسلميها ومسيحييها لها جذورها العميقة، والتى فيها نجد المسلمين يحمون فيها الكنائس.
وقال الأنبا موسى لـ"اليوم السابع"، إن الوفد يضم 8 أعضاء من الكونجرس و4 أعضاء من السفارة الأمريكية فى مصر، وطالبوا لقاء البابا تواضروس.
وأضاف موسى أن اللقاء جاء لتفقد أوضاع الأقباط فى مصر، وكذلك الأوضاع السياسية والعسكرية والدينية، والتقوا بالفريق أول عبد الفتاح السيسى، إضافة إلى لقاء الأزهر.
وأكد موسى، أن الوفد سأل عن الأوضاع من وجهة نظر الكنيسة وكذلك الحرية الدينية بعد الثورة، مضيفًا أنه أكد لهم أن الثورة والدستور يكفلان الحرية الدينية خاصة أن الدستور المصرى الجديد متوازن ويحترم الدين ويوازى بين حقوق الأشخاص والمجتمع، ورد أحد أفراد الوفد مبتسمًا نحن سعداء بأنكم فى سلام ومبتسمون دائمًا .
وأشار موسى إلى أن الوفد سأل الكنيسة عن رؤيته فى الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وأنه قال لهم إن الأقباط هم أول من سيرشحون الفريق السيسى للرئاسة وظهر ذلك جليًا عندما شكره البابا فى ليلة عيد الميلاد فصفق الأقباط له جليًا بشكل ليس له مثيل، كما أكدنا للوفد أن ثورة 30 يونيو ضد الاستبداد الدينى و25 يناير ضد الاستبداد السياسى .
وأوضح موسى للوفد، أن الأقباط يعيشون فى سلام فى مصر، قائلا: "إلا مصر، ولن يكون هناك "جيتو للأقباط فى مصر"، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة كدولة عظمى تهتم بتفقد الأوضاع فى مصر والشرق الأوسط..
وتابع الأنبا موسى فى بيان للكنيسة: "نحن نعيش سويًا فى كل تفاصيل الحياة والأنشطة اليومية ولنا علاقات طيبة مع الأغلبية المعتدلة، وفى سؤاله عن الكنائس التى هدمت أجاب أن "الكنائس سيعاد بناؤها" واستشهد بمقولة البابا تواضروس الثانى: إن الكنائس يمكن إعادة بنائها بينما البشر لا يمكن إعادتهم للحياة مرة أخرى.
وضم الوفد كلا من دانا روابيكر، عضو الحزب الجمهورى بكاليفورنيا، رئيس الوفد رئيس لجنة الشئون الخارجية والعلوم والفضاء والتكنولوجيا، ولوريتا سانشاز عضو الحزب الديمقراطى بكاليفورنيا، وبول كووك عضو الحزب الجمهورى بكاليفورنيا، وسينثيا لوميس عضو الحزب الجمهورى بايومنغ، وستيف ستوكمان عضو الحزب الجمهورى بتكساس، وبول بيركوفيتش، مدير شئون الموظفين لجنة فرعية، وقد حضر من السفارة الأمريكية، مارك سيفرز القائم بأعمال السفارة الأمريكية، وأندريه كاديو، سكرتير ثان، مريم وجدى بمكتب الشئون السياسية.