كشفت حركة تطهير قناة ام بى سى مصر ضد مدير القناة محمد عبد المتعال وأعوانه عن مفاجأة من العيار الثقيل ، وذلك بعدما أشيع عن قيام قناة "الحياة" بإجراء حوار مع الفريق عبد الفتاح السيسي فى أول حوار تلفزيونى منذ فترة طويلة ، ليفاجئ الجميع بتكذيب القناة لهذا الخبر ، وأن الخبر تم نشره على موقع مزيف يحمل اسم
"الحياة الآن " لم يتبع شبكة تلفزيون الحياة ، وأن السر فى مثل هذه الأخبار الكاذبة محمد عبد المتعال مدير قناة MBC مصر حاليا ، والذى رحل عن قناة "الحياة" للتشكيك فى قدرة وإمكانيات القناة . وقالت الحركة فى بيان لها اليوم حصلت "الفجر الفنى" على نسخة منه جاء فيه :" فوجئ الرأي العام المصرى أمس بخبر نشره احد المواقع ويدعى الحياة الآن وصفحة تحمل نفس الاسم وتتضمن الصفحة والموقع خبرا كاذبا منسوبا للزميلة قناة الحياة وادعى الخبر ان الحياة سوف تستضيف الفريق اول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع ونائب رئيس الوزراء وهو ما تسبب فى ان اضطرت قنوات الحياة الى نفيه بشكل قاطع بعد ان تناقلته المواقع ولم تكتف الحياة بذلك بل قامت بتقديم بلاغ ضد الموقع والصفحة المزيفين الى النائب العام والجهات المختصة حسب ما قرأنا اليوم كما نفى الخبر المتحدث العسكرى ومن منطلق ضميرنا المهنى والتزامنا الاخلاقى نؤكد ان من يقف وراء هذا الموقع المزيف والصفحة المزيفة وما تنشره من اخبار مزيفة هم : محمد عبد المتعال رئيس قناة ام بى سى مصر والرئيس السابق لشبكة قنوات الحياة ومعاونيه فى الشر محمد مصطفى مسئول التسويق الحالى فى ام بى سى مصر والمسئول السابق عن التسويق فى الحياة وكذلك عيسى عبد الحق مدير الاستديوهات والتشغيل فى ام بى سى مصر والذى كان يتولى نفس المنصب فى الحياة وكل ذلك بدافع محاولة التشويش على قنوات الحياة وتصفية الحسابات واتخاذ طرق غير شريفة وقذرة فى المنافسة مغ قنوات الحياة خاصة ان التطوير الوهمى الذى يدعيه عبد المتعال واعوانه فى قناة "إم بى سى مصر" فشل فى ان ينتزع الصدارة من قنوات الحياة وفقا لبحوث المشاهدة فلجأ واعوانه الى طرق غير شريفة ضدها وسوف تثبت التحقيقات صحة ذلك . كما لا ننسى ان نذكركم بتصرفات عبد المتعال واعوانه غير المقبولة والتى ادت الى ان نقوم بتشكيل حركة تطهير القناة من محمد عبد المتعال واعوانه بعد ان بدأ خطته اختطاف القناة بالاطاحة ب 50 من المذيعين والعاملين الذين رفضوا اسلوبه وهو تصفية القناة من كوادرها وجلب اعوانه ومنهم عيسى عبد الحق ومحمد مصطفى ووللاسف واصل عبد المتعال -المطلوب من نيابة الاموال العامة ومرفق لينك خبر يؤكد ذلك - عملية تصفية زملاءنا فى القناة بالاستغناء عن عدد جديد من انبل زملاءنا وقام عبد المتعال بذلك بمعاونة عيسى عبد الحق ومحمد مصطفى . وأضاف البيان : "نود ان نؤكد مجددا على مايلى : -نساند جميع الدعاوى القضائية التى تقدم بها زملاءنا وكذلك الشكاوى لوزارة القوى العاملة . -نناشد كمال ابو عيطه النقابى الشريف ووزير القوى العاملة الوقوف بجانب زملاءنا من لصوص نهبوا الملايين من قناة الحياة وبدئوا عملية النهب واختطاف قناة ام بى سى مصر وشردوا زملاءنا . -نؤكد مجددا رفض نشر وإذاعة إعلانات كلفت القناة ملايين الجنيهات عن ما اسماه التطوير الجديدة لتغيير شكل ومحتوى القناة الذى اتضح انه تطوير وهمى، حيث يعيد عرض بعض البرامج القديمة والمستهلكة والمسلسلات العربية التى سبق عرضها من قبل وأيضاً بعض المسلسلات التركية وخاصة ان محمد مصطفى احد أعوانه مشهور بالحصول على عمولات كبيرة من الحملات الإعلانية وبالطبع بالتواطؤ مع عبد المتعال ونعيد تذكيركم بالتطوير الوهمى الذى اعلن عنه عبد المتعال : وعلى سبيل المثال فانه من البرامج القديمة التى تعيد عرضها قناة "إم بى سى مصر" برنامج "the moment of truth" أو "لحظة الحقيقة"، الذى عرض من قبل على قناة mbc أيضاً، وهو نسخة معربة من برنامج أمريكى شهير بنفس الاسم، ويقدم النسخة العربية الفنان السورى عباس النورى. وبرنامج "أبشر" للإعلامى نيشان، الذى عرض منذ حوالى 3 سنوات وقدم بعدها نيشان برامج أخرى، منها "أنا والعسل" بجزأيه الأول والثانى. وبرنامج "الرابح الأكبر"، الذى سبق عرضه من قبل، ويعتمد على أن يقاوم المتسابق أشهى الأطعمة والحلويات من أجل إنقاص وزنه، ولم يحقق البرنامج صدى قوياً عند عرضه للمرة الأولى، لكن القناة أصرت على الاستعانة به مرة أخرى بحجة التطوير. وبرنامج "المحك"، وهو النسخة العربية من البرنامج الأمريكى الشهير "Jeopardy"، الذى يعرض على قناة "سى بى إس" منذ عام 1964، وعرض البرنامج فى نسخته العربية عام 2011، ويقدمه الإعلامى اللبنانى إبراهيم أبو جودة ولم يحقق البرنامج ردود فعل قوية. كما اعلن عبد المتعال عرض برنامج "نورت" والحلقات التى كانت تقدمها وفاء الكيلانى منذ سنوات على القناة نفسها، وهو ما يعنى أن إدارة القناة تقلب فى برامجها القديمة للاستعانة بها فى محاولة لخداع المشاهد بالتطوير، وهو فى الحقيقة تطوير وهمى ولا يستند إلى معايير التطوير الحقيقية، التى تتمثل فى وجود خطة برامجية جديدة وتخصيص ميزانية كبيرة لعملية التطوير وفكر جديد، لكن القناة بدلاً من ذلك استعانت بالبرامج القديمة، ومنها أيضاً برنامج "البيت مش بيتك"، والذى تمت إذاعته منذ حوالى 8 سنوات على قنوات mbc. ووصل التدليس الى حد الادعاء ان التطوير يمتد للاستعانة بمسلسلات جديدة، لكنه استعان بمسلسل "العراف" لعادل إمام، الذى عرض فى شهر رمضان الماضى بدلاً من الاعتماد على مسلسلات جديدة، وأعلنت أيضاً عن عرضها بعض المسلسلات التركية التى لم تحددها، وهو أمر لا يعد تطويراً بالمعنى المفهوم، حيث أن قناة إم بى سى تعرض المسلسلات التركية باستمرار سواء قبل التطوير أو بعده. كما وضع فى التطوير الوهمى برامج المسابقات "أراب أيدول" و"أحلى صوت" و"للعرب مواهب"، رغم إنها تعرض على قنوات إم بى سى بشكل متواصل وكل عام، فالأمر هنا ليس تطويراً، بل برامج موجودة فى الأساس على خريطة القناة. نؤكد مجددا ونقسم بالله اننا مستمرون فى قناة ام بى سى مصر وسوف نطهرها من عبد المتعال واعوانه ونعيد حق زملاءنا الذين اطاح بهم . ولقناة MBC مصر وإدارتها الحق فى الرد فيما نشرته الحركة
الفجر
الفجر