12:18 م
ييييي
وفد من الأزهر برئاسة الطيب يزور الكنيسة للتهنئة بعيد الميلاد.. البابا تواضروس: نتطلع للسلام فى العام الجديد.. والاستفتاء على الدستور خطوة لبناء مصر.. وشيخ الأزهر: نتطلع إلى عام يحمل الخير للمصريين
كتب مايكل فارس- تصوير سامى وهيبقال البابا تواضروس الثانى، إن استفتاء الدستور هو خطوة تبنى مصر التى يريدها كل مواطن، مشيرًا إلى سعيه لأن تكون مصر واحدة، مقدمًا التهنئة لكل المصريين بالعام الجديد.
وأضاف، خلال استقباله وفد الأزهر والأوقاف والإفتاء لتهنئته بعيد الميلاد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، اليوم، أن يكون العام الجديد ملئ بالخير والسلام لمصر كلها، مرحبًا بفضيلة الإمام ومفتى الجمهورية ووزير الأوقاف والوفد المرافق لهم، نفرح بهذه الزيارات كثيرًا، فالبداية الجديدة تعطى مشاعر الأمل ونحن نحيا على أرض مصر الغالية، ونتطلع إلى خير مصر وأن يعطى الله الحكمة للمسئولين فى إدارة هذه البلاد، كما نتطلع إلى السلام لكل الشعوب والتى يسير عليها الوطن فى مصر الجديدة، وذلك حسب بيان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
كما اطمئن البابا خلال اللقاء على صحة شيخ الأزهر، خاصة بعد العملية الجراحية الناجحة التى أجراها.
من جانبه، قدم الدكتور أحمد الطيب، التهانى بعيد الميلاد، وقال: "نهنئ قداسة البابا تواضروس بالعام الجديد وعبد الميلاد، وفى العام الجديد نتمنى البركة والاستقرار والأمن والأمان والخير والازدهار لكل الشعب فى مصر والعالم كله، وننتهز هذه الفرصة لنقدم التهنئة للسيد عدلى منصور رئيس الجمهورية وللقوات المسلحة والشرطة والقضاء ومؤسسات مصر كلها ونقدم التهنئة لحكام ورؤساء العالم العربى والإسلامى وللعالم كله، ونتمنى التقدم لمصر".
حضر اللقاء وفدًا من مشيخة الأزهر برئاسة الدكتور أحمد الطيب ومعه مفتى الجمهورية فضيلة الشيخ محمد شوقى علام،الذى قدم التهنئة بدوره للبابا تواضروس.
وأعرب الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، عن أمله أن يكون العام ملئ بالخير والبركات والرخاء بالبلاد، وقال: "أستغل الفرصة الحالية لتقديم التهنئة للمستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية والقوات المسلحة والشرطة، ونسأل الله أن يكون عام الهدوء والازدهار".
من جانبه قال البابا تواضروس الثانى، نرحب بشيخ الأزهر وصحبته ونحن نسعد بهذه الزيات كثيرا ونرجو أن يكون عام جديد فى كل شيء مضى وأن تكون البداية الجديدة تعطى التفاؤل والأمل ودائما نتطلع للحكمة فى المسئول لإدارة شئون هذه البلاد ونتطلع للسلام بالشرق الأوسط ومصر، وكذلك الخطوات التى يسير عليها الوطن مثل الدستور والاستفتاء علية، ونسعد كثيرًا بأن مصر بلد واحدة ونأمل أن يكون عام ممتلئ بالخير ودائمًا وبالمحبة.
يذكر أن وفد الأزهر ضم شيخ الأزهر ووزير الأوقاف ومفتى الجمهورية، ووزير الأوقاف فضيلة الشيخ محمد مختار جمعة وبرفقتهم الدكتور محمود حمدى زقزوق، وزير الأوقاف الأسبق، والأمين العام لبيت العائلة المصرية والدكتور محمود عزب مستشار شيخ الأزهر، والسيد السفير محمد عبد الجواد والمستشار محمد عبد السلام، مستشارى فضيلته، ومن الكنيسة حضر الأنبا أرميا، والقس أنجيلوس إسحاق والقس أمونيوس عادل من سكرتارية البابا وبعض الكهنة والأراخنة، والقس بولس حليم المتحدث الرسمى باسم الكنيسة.
وأضاف، خلال استقباله وفد الأزهر والأوقاف والإفتاء لتهنئته بعيد الميلاد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، اليوم، أن يكون العام الجديد ملئ بالخير والسلام لمصر كلها، مرحبًا بفضيلة الإمام ومفتى الجمهورية ووزير الأوقاف والوفد المرافق لهم، نفرح بهذه الزيارات كثيرًا، فالبداية الجديدة تعطى مشاعر الأمل ونحن نحيا على أرض مصر الغالية، ونتطلع إلى خير مصر وأن يعطى الله الحكمة للمسئولين فى إدارة هذه البلاد، كما نتطلع إلى السلام لكل الشعوب والتى يسير عليها الوطن فى مصر الجديدة، وذلك حسب بيان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
كما اطمئن البابا خلال اللقاء على صحة شيخ الأزهر، خاصة بعد العملية الجراحية الناجحة التى أجراها.
من جانبه، قدم الدكتور أحمد الطيب، التهانى بعيد الميلاد، وقال: "نهنئ قداسة البابا تواضروس بالعام الجديد وعبد الميلاد، وفى العام الجديد نتمنى البركة والاستقرار والأمن والأمان والخير والازدهار لكل الشعب فى مصر والعالم كله، وننتهز هذه الفرصة لنقدم التهنئة للسيد عدلى منصور رئيس الجمهورية وللقوات المسلحة والشرطة والقضاء ومؤسسات مصر كلها ونقدم التهنئة لحكام ورؤساء العالم العربى والإسلامى وللعالم كله، ونتمنى التقدم لمصر".
حضر اللقاء وفدًا من مشيخة الأزهر برئاسة الدكتور أحمد الطيب ومعه مفتى الجمهورية فضيلة الشيخ محمد شوقى علام،الذى قدم التهنئة بدوره للبابا تواضروس.
وأعرب الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، عن أمله أن يكون العام ملئ بالخير والبركات والرخاء بالبلاد، وقال: "أستغل الفرصة الحالية لتقديم التهنئة للمستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية والقوات المسلحة والشرطة، ونسأل الله أن يكون عام الهدوء والازدهار".
من جانبه قال البابا تواضروس الثانى، نرحب بشيخ الأزهر وصحبته ونحن نسعد بهذه الزيات كثيرا ونرجو أن يكون عام جديد فى كل شيء مضى وأن تكون البداية الجديدة تعطى التفاؤل والأمل ودائما نتطلع للحكمة فى المسئول لإدارة شئون هذه البلاد ونتطلع للسلام بالشرق الأوسط ومصر، وكذلك الخطوات التى يسير عليها الوطن مثل الدستور والاستفتاء علية، ونسعد كثيرًا بأن مصر بلد واحدة ونأمل أن يكون عام ممتلئ بالخير ودائمًا وبالمحبة.
يذكر أن وفد الأزهر ضم شيخ الأزهر ووزير الأوقاف ومفتى الجمهورية، ووزير الأوقاف فضيلة الشيخ محمد مختار جمعة وبرفقتهم الدكتور محمود حمدى زقزوق، وزير الأوقاف الأسبق، والأمين العام لبيت العائلة المصرية والدكتور محمود عزب مستشار شيخ الأزهر، والسيد السفير محمد عبد الجواد والمستشار محمد عبد السلام، مستشارى فضيلته، ومن الكنيسة حضر الأنبا أرميا، والقس أنجيلوس إسحاق والقس أمونيوس عادل من سكرتارية البابا وبعض الكهنة والأراخنة، والقس بولس حليم المتحدث الرسمى باسم الكنيسة.
