فوجئ احد المرضه باحد المستشفيات الملك فهد بنبأ وفاته الذي جاء في تقريرٍ صادرٍ عن إدارة المستشفى ومفاده أن المريض (م . ح . م) تُوفي بتاريخ 19-10-1432 هـ نتيجة اعتلال ورجفان أذيني وفشل في عضلة القلب من الدرجة الثالثة.المريض كان قد طلب من إدارة المستشفى تقريراً عن حالته لغرض عرضه على المختصين في أحد المستشفيات المتخصصة بواسطة أحد أقاربه إلا أنه فُوجئ بالتقرير المعنون بـ " تقرير وفاة " برقم 18936 ودون تاريخ, على ورق وزارة الصحة الرسمي ومدموغ بختم المستشفى قسم التقرير وموقع من أربعة
أطباء.ويشكو المريض الذي مازال يرقد على سريره نفسه بالمستشفى ذاته من سوء وضع المغذيات بذراعة واستخلاصها منه بطريقة مؤذية تسبّبت له في عدة جروح ظاهرة على جسده.وأضاف طلبت التقرير وكلي أمل في الشفاء بإذن الله في أحد المستشفيات التخصصية المتقدمة في بلادي - أعزّها الله - إلا أن ما حمله إليّ التقرير الصادر بحالتي من مستشفى الملك فهد المركزي كان فاجعة بكل المقاييس, ولكم أن تتصوروا أن يتلقى الإنسان نبأ وفاته وبأوراق رسمية، في حين يتلهف لسماع ما يزيح عنه هَم المرض ومعاناته