بالصور : من أبرز جرائم الشرف ...قتلوها لأنها هربت من زوجها " المُغتصب"
رام الله - خاص دنيا الوطن - رفيف عزيز
بعد مرور 7 سنوات على قتل ضحية جريمة شرف قال ابن عمها المتواجد حاليا في السجن أنه ليس نادم , وهو فخور بما فعله .
تم خنق " باناز محمد 20 سنة " برباط حذاء حتى الموت على يد والدها وعمها جنوب لندن في المنزل قبل 7 سنوات.
وساعد ابن عمها " دنا أمين 29 عام " في إخفاء جثتها بوضعها في حقيبة ونقلها إلى ميدلانز قبل دفنها في حديقة .
وبعد أن حكم عليه بالسجن 8 سنوات أخبر أمين المحكمة أنه لايندم على فعلته حتى الان .
تم قتل " باناز " المولودة في العراق من قبل أفراد عائلتها لأنها هربت من زواج منظم ووقعت في حب رجل آخر .
وتم الحكم بالسجن مدى الحياة على والدها محمود محمود وعمها آري محمود في 2007 بتهمة القتل دفاعا عن شرف العائلة .
وكم ذكرت صحيفة الديلي ميل تعتبر باناز من أبرز جرائم الشرف في بريطانيا بعد اكتشاف جثتها في الحديقة بعد 3 أشهر من اختفائها .
بدأ كابوس حياة الفتاة الشابة حين وافقت على زواج نظمه عائلتها من رجل كردي كان يبلغ من العمر حينها 28 عاما وكما قالت للشرطة لاحقا أنه كان " صارم جدا "
والتقت خطيبها قبل الزواج ثلاث مرات فقط ووفقا لما قالته للشرطة أن زوجها اعتدى جنسيا عليها وجسديا بانتظام .
وشرحت للشرطة : " عندما كان يغتصبني كنت مثل حذاء في قدمه يرتديني وقت ما يريد هو ولم أكن أعرف ان كان هذا طبيعي في ثقافتي المحدودة .. كان عمري 17 عام فقط " .
وتركت الشابة المرتعبة زوجها بعد سنتين ونصف من الزواج , وهو القرار الذي أغضب عائلتها التي سكنت بريطانيا حين كان عمر باناز 12 سنة
بعد عودتها إلى منزل عائلتها , قابلت صديق العائلة الذي يدعى " رحمت " ووقعت في حبه .
وكشف رحمت للعائلة أنه تلقى تهديد من عائلتها بأنهم سوف يقتلاهما إذا رأوهما معا .
ولقطات المحمول التي أخذها لباناز تظهر فيها مغطاة بالدماء في سرير المستشفى في محاولة سابقة لقتلها .
وتم خطف رحمت من قبل 4 رجال وضربوه وهددوه بالقتل , فاتتصل بباناز وحذرها فذهبت للشرطة للحماية وقالوا لها أنهم سيتعاونوا معها في توجيه اتهامات ضد عائلتها .
وحاولت الشرطة أن تقنع باناز بالذهاب إل فندق آمن لكنها أصرت على العودة لأن أمها كانت هناك .
وعادت إلى منزل العائلة وتم قتلها بعد أيام .
يقول القاضي : " كان مخططا لوفاتها منذ شهر تقريبا قبل تنفيذه , وحاولوا مرة وفشلوا ".
باناز وهي تقدم الشكوى في مركز الشرطة
أخبرت الشرطة أن عائلتها تريد قتلها وأن هناك أناس يتبعوها
عم باناز
والد باناز
باناز
الشاب الذي أخفى جثتها
رام الله - خاص دنيا الوطن - رفيف عزيز
بعد مرور 7 سنوات على قتل ضحية جريمة شرف قال ابن عمها المتواجد حاليا في السجن أنه ليس نادم , وهو فخور بما فعله .
تم خنق " باناز محمد 20 سنة " برباط حذاء حتى الموت على يد والدها وعمها جنوب لندن في المنزل قبل 7 سنوات.
وساعد ابن عمها " دنا أمين 29 عام " في إخفاء جثتها بوضعها في حقيبة ونقلها إلى ميدلانز قبل دفنها في حديقة .
وبعد أن حكم عليه بالسجن 8 سنوات أخبر أمين المحكمة أنه لايندم على فعلته حتى الان .
تم قتل " باناز " المولودة في العراق من قبل أفراد عائلتها لأنها هربت من زواج منظم ووقعت في حب رجل آخر .
وتم الحكم بالسجن مدى الحياة على والدها محمود محمود وعمها آري محمود في 2007 بتهمة القتل دفاعا عن شرف العائلة .
وكم ذكرت صحيفة الديلي ميل تعتبر باناز من أبرز جرائم الشرف في بريطانيا بعد اكتشاف جثتها في الحديقة بعد 3 أشهر من اختفائها .
بدأ كابوس حياة الفتاة الشابة حين وافقت على زواج نظمه عائلتها من رجل كردي كان يبلغ من العمر حينها 28 عاما وكما قالت للشرطة لاحقا أنه كان " صارم جدا "
والتقت خطيبها قبل الزواج ثلاث مرات فقط ووفقا لما قالته للشرطة أن زوجها اعتدى جنسيا عليها وجسديا بانتظام .
وشرحت للشرطة : " عندما كان يغتصبني كنت مثل حذاء في قدمه يرتديني وقت ما يريد هو ولم أكن أعرف ان كان هذا طبيعي في ثقافتي المحدودة .. كان عمري 17 عام فقط " .
وتركت الشابة المرتعبة زوجها بعد سنتين ونصف من الزواج , وهو القرار الذي أغضب عائلتها التي سكنت بريطانيا حين كان عمر باناز 12 سنة
بعد عودتها إلى منزل عائلتها , قابلت صديق العائلة الذي يدعى " رحمت " ووقعت في حبه .
وكشف رحمت للعائلة أنه تلقى تهديد من عائلتها بأنهم سوف يقتلاهما إذا رأوهما معا .
ولقطات المحمول التي أخذها لباناز تظهر فيها مغطاة بالدماء في سرير المستشفى في محاولة سابقة لقتلها .
وتم خطف رحمت من قبل 4 رجال وضربوه وهددوه بالقتل , فاتتصل بباناز وحذرها فذهبت للشرطة للحماية وقالوا لها أنهم سيتعاونوا معها في توجيه اتهامات ضد عائلتها .
وحاولت الشرطة أن تقنع باناز بالذهاب إل فندق آمن لكنها أصرت على العودة لأن أمها كانت هناك .
وعادت إلى منزل العائلة وتم قتلها بعد أيام .
يقول القاضي : " كان مخططا لوفاتها منذ شهر تقريبا قبل تنفيذه , وحاولوا مرة وفشلوا ".
باناز وهي تقدم الشكوى في مركز الشرطة
أخبرت الشرطة أن عائلتها تريد قتلها وأن هناك أناس يتبعوها
عم باناز
والد باناز
باناز
الشاب الذي أخفى جثتها