باسم يوسف: سيتذكرني التاريخ ولكني سأعيش منبوذا
قال الإعلامي المصري الساخر باسم يوسف إن الأنظمة المختلفة تجد ضالتها في اتهامات الخيانة والعمالة في الفنانين والموسيقيين والمؤلفين، مشيرا إلى أن هؤلاء مبدعون لأنهم يرفضون أن يساقوا كالقطيع في الحالات التي وصفها بالهيستريا الجماعية التي يتسبب فيها مدعو الفضيلة والتدين والوطنية.
باسم قال إن التهمة الجاهزة دائما في هذه الحالة هي «معارضة النظام»، مشيرا إلى أنها تهمة لديها القدرة على التحول بسهولة ويسر إلى «التآمر على النظام»، ثم تتطور ببطء إلى مراحل أكثر تقدما لتهم مثل «العمالة والخيانة» وكذلك ما وصفه بالعضوية البلاتينية المميزة في الطابور الخامس.
باسم قال إن التهمة الجاهزة دائما في هذه الحالة هي «معارضة النظام»، مشيرا إلى أنها تهمة لديها القدرة على التحول بسهولة ويسر إلى «التآمر على النظام»، ثم تتطور ببطء إلى مراحل أكثر تقدما لتهم مثل «العمالة والخيانة» وكذلك ما وصفه بالعضوية البلاتينية المميزة في الطابور الخامس.
وأضاف: «إننا نحتاج قانون يقضى بحماية المواطنين من التعرض للاتهامات الجزافية والتشهير بدون دليل، لأننا بصراحة مللنا تكرار نفس الأسماء في قوائم الجواسيس والعملاء ومللنا تكرار نفس الوجوه التي تعيد إنتاج هذه الاتهامات بدون أي دليل أو سند، ولحين يحدث ذلك فسوف تستمر الجرائد والفضائيات تتغذى على لحوم الناس وستظل تقدمهم كقرابين لمحرقة الهيستريا الجماعية».
واختتم -مقاله بجريدة «الشروق»- بقوله: «معظم العلماء والفلاسفة المسلمين الذين تستخدم سيرتهم كدليل على أن الخلافة الإسلامية هي الحل، معظم هؤلاء المبدعين قد تم تكفيرهم والحكم بارتدادهم بل وقتلهم باسم الدين، لذلك إن كنت عالما مسلما أو مؤلفا من هوليوود أو مؤلفا لأجمل ألحان التانجو، فربما يتذكرك التاريخ بسبب أعمالك وإبداعاتك ولكن غالبا سيكتب عليك أن تعيش منبوذا، مكروها متهما بالخيانة والعمالة وربما الكفر».
واختتم -مقاله بجريدة «الشروق»- بقوله: «معظم العلماء والفلاسفة المسلمين الذين تستخدم سيرتهم كدليل على أن الخلافة الإسلامية هي الحل، معظم هؤلاء المبدعين قد تم تكفيرهم والحكم بارتدادهم بل وقتلهم باسم الدين، لذلك إن كنت عالما مسلما أو مؤلفا من هوليوود أو مؤلفا لأجمل ألحان التانجو، فربما يتذكرك التاريخ بسبب أعمالك وإبداعاتك ولكن غالبا سيكتب عليك أن تعيش منبوذا، مكروها متهما بالخيانة والعمالة وربما الكفر».