شباب الثورة: وجود مرسى فى «القفص» نهاية طبيعية لعام من الاستبداد والقمع

شباب الثورتين كان لهم دور كبير فى إبعاد المستبدين عن سدة الحكم، لذلك فإن رؤيتهم لمرسى وهو فى قفص الاتهام، تمثل كثيرا عندهم، خصوصا أنه يحاكم على جرائم اقترفها ضدهم، وصلت إلى حد قتل عدد منهم، وأسماء جيكا وكريستى والجندى كافية للمطالبة بإعدامه، وإعدام من اشتركوا معه فى عملية القتل.
الشباب لديهم التخوف والتوجس ذاته، من أن يؤول مصير محاكمة مرسى إلى نفس مصير محاكمة حسنى مبارك، والذى هو فى طريقه للبراءة، نتيجة نقص الأدلة، وضياعها بصورة متعمدة، معتبرين أن محاكمة رئيسين بعد ثورة يناير خطوة على الطريق الصحيح، ورسالة لكل حاكم فى المستقبل.
المتحدث باسم التيار الشعبى، حسام مؤنس، قال إن محاكمة محمد مرسى بداية لحسابه على جرائمه، وهى تعد رسالة أخرى لمن يفكر فى كرسى الرئاسة، فى المستقبل، مضيفا «على الجميع أن يستوعب الدرس جيدا، وأن نهاية مبارك ومرسى ووضعهما فى قفص الاتهام؛ نهاية طبيعية لحكمهما»، وأشار إلى أن الجرائم السياسية والجنائية التى ارتكبها مرسى طوال فترة حكمه على مدار عام، جعلت الشعب يثور عليه فى 30 يونيو، ومن ثم انتهى به الحال إلى السجن.
فى حين يقول عضو المكتب التنفيذى لتيار الشراكة الوطنية شادى الغزالى حرب إن وقوف رئيس مصرى للمرة الثانية داخل قفص الاتهام، للمحاكمة بأمر الشعب عبرة لكل من يحكم مصر فى المستقبل، وخطوة على طريق الثورة، مضيفا أنه لم يتعلم من مبارك، ومارس ما مارسه مبارك من استبداد وقمع، لذلك لقى نفس مصيره. وأضاف حرب «الشعب ينتظر تطبيق العدل، لأنه هو صاحب الحق الوحيد فى ذلك».
أما ياسر الهوارى عضو شباب من أجل العدالة والحرية فيرى أن الشعب قادر على وضع رئيس ثالث ورابع فى القفص مثلما وضع الرئيسين السابقين، كذلك يستطيع أن يضع فى القفص كل من تسول له نفسه أن يحكم هذا الشعب على طريقة مبارك وعصابته أو مرسى وإخوانه، أو يتعامل مع الشعب كأنه ليس له حقوق ولا حريات. الهوارى أشار إلى أن جرائم مرسى هى التى قادته إلى المحاكمة، وموقعة الاتحادية التى يُحاكم عليها مرسى اليوم، كانت بمنزلة بداية نهاية حكم الإخوان، فضلا عن أحداث قتل المتظاهرين وإصرار الجماعة على حكم مصر بالقوة والبلطجة.
المتحدث باسم حركة 6 أبريل (الجبهة الديمقراطية)، مصطفى الحجرى، قال إن مطلب محاكمة مرسى كان مطلب الشباب فى الميادين طوال فترة حكمه، لافتا إلى أن شباب الثورة يخشى أن يحصل مرسى فى نهاية المطاف على البراءة فى ظل القوانين الحالية، وأن تصبح القضايا الموجهة إليه فى النهاية دون أدلة، مطالبا بتطبيق العدالة الانتقالية لكى يستطيع الشعب أن يُحاكم مرسى جنائيا وسياسيا وماليا. الحجرى أضاف أن هناك تهما أخرى يحب أن يُحاكم عليها مرسى، ومنها تهم قتل جيكا والجندى وكريستى وآخرين.
مؤنس: رسالة لمن يحكم فى المستقبل.. الحجرى: نخشى البراءة على طريقة محاكمة مبارك
ينادى القاضى على المتهم محمد مرسى عيسى العياط، القابع فى قفص الاتهام، لتبدأ أولى جلسات محاكمة ثانى رئيس جمهورية فى العصر الحديث، ظلم واستبد بالشعب، فخرجوا ضده وكان مصيره المحاكمة.
ينادى القاضى على المتهم محمد مرسى عيسى العياط، القابع فى قفص الاتهام، لتبدأ أولى جلسات محاكمة ثانى رئيس جمهورية فى العصر الحديث، ظلم واستبد بالشعب، فخرجوا ضده وكان مصيره المحاكمة.

شباب الثورتين كان لهم دور كبير فى إبعاد المستبدين عن سدة الحكم، لذلك فإن رؤيتهم لمرسى وهو فى قفص الاتهام، تمثل كثيرا عندهم، خصوصا أنه يحاكم على جرائم اقترفها ضدهم، وصلت إلى حد قتل عدد منهم، وأسماء جيكا وكريستى والجندى كافية للمطالبة بإعدامه، وإعدام من اشتركوا معه فى عملية القتل.
الشباب لديهم التخوف والتوجس ذاته، من أن يؤول مصير محاكمة مرسى إلى نفس مصير محاكمة حسنى مبارك، والذى هو فى طريقه للبراءة، نتيجة نقص الأدلة، وضياعها بصورة متعمدة، معتبرين أن محاكمة رئيسين بعد ثورة يناير خطوة على الطريق الصحيح، ورسالة لكل حاكم فى المستقبل.
المتحدث باسم التيار الشعبى، حسام مؤنس، قال إن محاكمة محمد مرسى بداية لحسابه على جرائمه، وهى تعد رسالة أخرى لمن يفكر فى كرسى الرئاسة، فى المستقبل، مضيفا «على الجميع أن يستوعب الدرس جيدا، وأن نهاية مبارك ومرسى ووضعهما فى قفص الاتهام؛ نهاية طبيعية لحكمهما»، وأشار إلى أن الجرائم السياسية والجنائية التى ارتكبها مرسى طوال فترة حكمه على مدار عام، جعلت الشعب يثور عليه فى 30 يونيو، ومن ثم انتهى به الحال إلى السجن.
فى حين يقول عضو المكتب التنفيذى لتيار الشراكة الوطنية شادى الغزالى حرب إن وقوف رئيس مصرى للمرة الثانية داخل قفص الاتهام، للمحاكمة بأمر الشعب عبرة لكل من يحكم مصر فى المستقبل، وخطوة على طريق الثورة، مضيفا أنه لم يتعلم من مبارك، ومارس ما مارسه مبارك من استبداد وقمع، لذلك لقى نفس مصيره. وأضاف حرب «الشعب ينتظر تطبيق العدل، لأنه هو صاحب الحق الوحيد فى ذلك».
أما ياسر الهوارى عضو شباب من أجل العدالة والحرية فيرى أن الشعب قادر على وضع رئيس ثالث ورابع فى القفص مثلما وضع الرئيسين السابقين، كذلك يستطيع أن يضع فى القفص كل من تسول له نفسه أن يحكم هذا الشعب على طريقة مبارك وعصابته أو مرسى وإخوانه، أو يتعامل مع الشعب كأنه ليس له حقوق ولا حريات. الهوارى أشار إلى أن جرائم مرسى هى التى قادته إلى المحاكمة، وموقعة الاتحادية التى يُحاكم عليها مرسى اليوم، كانت بمنزلة بداية نهاية حكم الإخوان، فضلا عن أحداث قتل المتظاهرين وإصرار الجماعة على حكم مصر بالقوة والبلطجة.
المتحدث باسم حركة 6 أبريل (الجبهة الديمقراطية)، مصطفى الحجرى، قال إن مطلب محاكمة مرسى كان مطلب الشباب فى الميادين طوال فترة حكمه، لافتا إلى أن شباب الثورة يخشى أن يحصل مرسى فى نهاية المطاف على البراءة فى ظل القوانين الحالية، وأن تصبح القضايا الموجهة إليه فى النهاية دون أدلة، مطالبا بتطبيق العدالة الانتقالية لكى يستطيع الشعب أن يُحاكم مرسى جنائيا وسياسيا وماليا. الحجرى أضاف أن هناك تهما أخرى يحب أن يُحاكم عليها مرسى، ومنها تهم قتل جيكا والجندى وكريستى وآخرين.
