حصلت «الوطن» على خريطة جديدة اعتمدتها وزارة الرى الإثيوبية نهاية الشهر الماضى، تكشف تمسك إثيوبيا ببناء سد النهضة و3 سدود أخرى خلفه، لتقليل عملية الإطماء حول السد الكبير.
وتشير الخريطة إلى أن السد الإثيوبى هو أكبر مشاريع الطاقة الكهرومائية لتوليد الطاقة على النيل الأزرق. وقال الدكتور نادر نورالدين أستاذ الموارد المائية بكلية الزراعة جامعة القاهرة، لـ«الوطن»: إن هذه الخريطة تؤكد أن إثيوبيا عازمة على بناء سد النهضة وثلاثة سدود أخرى.
وأضاف «نورالدين»: سيكون الإطماء فى سد النهضة عالياً جداً، لأنه سيحجز كل الطمى الذى صنع أرض مصر والسودان الزراعية، وبالتالى سيتسبب فى ردم السد بالكامل خلال 50 سنة، وسيقلل من كفاءته عاماً بعد عام، وبالتالى ستضطر إثيوبيا إلى تقليل الإطماء حول سد النهضة من خلال بناء 3 سدود خلفه إجبارية سيصل مجموع سعتها إلى 200 مليار متر مكعب من المياه، وبالتالى نحن نتحدث عن 4 سدود، وليس سداً واحداً.
وأشار إلى أن معدل الإطماء خلف السد سيصل إلى 245 مليون طن من الطمى سنوياً، وهذه كمية مهولة تفقد السودان منها 50 مليون طن، فيما تفقد مصر 195 مليون طن من الطمى، بما يضعف خصوبة التربة.
ولفت أستاذ الموارد المائية إلى أن تقرير اللجنة الثلاثية فى صالح مصر، ويوضح أن سد النهضة سد خطير لم تكتمل دراساته، وهناك أخطار محققة منه، ولذلك رفضت جميع دول العالم تمويله، محذراً من أن حجز 200 مليار متر مكعب من المياه، سيجعل إثيوبيا هى المتحكم الرئيسى فى مياه النيل، ومن الممكن أن تبيع المياه لإسرائيل ودول الخليج، وقال: «لا توجد دولة فى العالم تحتجز 200 مليار متر مكعب من المياه إلا إذا كانت تعتزم بيعها».
وتشير الخريطة إلى أن السد الإثيوبى هو أكبر مشاريع الطاقة الكهرومائية لتوليد الطاقة على النيل الأزرق. وقال الدكتور نادر نورالدين أستاذ الموارد المائية بكلية الزراعة جامعة القاهرة، لـ«الوطن»: إن هذه الخريطة تؤكد أن إثيوبيا عازمة على بناء سد النهضة وثلاثة سدود أخرى.
وأضاف «نورالدين»: سيكون الإطماء فى سد النهضة عالياً جداً، لأنه سيحجز كل الطمى الذى صنع أرض مصر والسودان الزراعية، وبالتالى سيتسبب فى ردم السد بالكامل خلال 50 سنة، وسيقلل من كفاءته عاماً بعد عام، وبالتالى ستضطر إثيوبيا إلى تقليل الإطماء حول سد النهضة من خلال بناء 3 سدود خلفه إجبارية سيصل مجموع سعتها إلى 200 مليار متر مكعب من المياه، وبالتالى نحن نتحدث عن 4 سدود، وليس سداً واحداً.
وأشار إلى أن معدل الإطماء خلف السد سيصل إلى 245 مليون طن من الطمى سنوياً، وهذه كمية مهولة تفقد السودان منها 50 مليون طن، فيما تفقد مصر 195 مليون طن من الطمى، بما يضعف خصوبة التربة.
ولفت أستاذ الموارد المائية إلى أن تقرير اللجنة الثلاثية فى صالح مصر، ويوضح أن سد النهضة سد خطير لم تكتمل دراساته، وهناك أخطار محققة منه، ولذلك رفضت جميع دول العالم تمويله، محذراً من أن حجز 200 مليار متر مكعب من المياه، سيجعل إثيوبيا هى المتحكم الرئيسى فى مياه النيل، ومن الممكن أن تبيع المياه لإسرائيل ودول الخليج، وقال: «لا توجد دولة فى العالم تحتجز 200 مليار متر مكعب من المياه إلا إذا كانت تعتزم بيعها».