أنباء عن احالة مرشد جماعة الإخوان إلى التحقيق بجامعة الزقازيق
مخالفات عميد كلية آداب
- إسلام الشاذلى - محمد عودة
مكتب رئيس الجامعة: لا صحة لما تردد من شائعات
قال الدكتور طارق البرمبلى عميد كلية طب بشرى الزقازيق، اليوم الاحد، أنه تم رفع طلب الأجازة المقدمة من أحد زملاء الدكتور محمود عزت الأستاذ المتفرغ بقسم الميكروبيولوجى بالكلية والمرشد العام الجديد لجماعة الإخوان للجامعة للنظر فيها وبحثها، مشيرا إلى أنه سيتم اتخاذ ذات الإجراء بحق من يرد إلى الإدارة إخطار بغيابه من رئيس القسم المختص أو يثبت تغيبه لدى الإدارة خاصة أنه متغيب عن العمل منذ فترة ليست بالقليلة وكذلك الموافقة على أجازة القيادى الإخوانى الدكتور محمد الجوادى التى كان قد تقدم بها قبل ذلك ورفعها لرئاسة الجامعة للنظر فيها.
وقال البرمبلى، تنه تم اتخاذ نفس الإجراءات مع أحد الأساتذة بقسم الروماتزم والتأهيل، لسفره خارج البلاد دون أجازة، وأن إدارة الكلية لا تتستر على أحد و تطبق ذات المعاير على الجميع بغض النظر عن وجاهة أسباب الأنقطاع أو وهنها وهى التى رفعت الأمر للجامعه لأتخاذ اللازم.
مخالفات عميد كلية آداب
- إسلام الشاذلى - محمد عودة
مكتب رئيس الجامعة: لا صحة لما تردد من شائعات
قال الدكتور طارق البرمبلى عميد كلية طب بشرى الزقازيق، اليوم الاحد، أنه تم رفع طلب الأجازة المقدمة من أحد زملاء الدكتور محمود عزت الأستاذ المتفرغ بقسم الميكروبيولوجى بالكلية والمرشد العام الجديد لجماعة الإخوان للجامعة للنظر فيها وبحثها، مشيرا إلى أنه سيتم اتخاذ ذات الإجراء بحق من يرد إلى الإدارة إخطار بغيابه من رئيس القسم المختص أو يثبت تغيبه لدى الإدارة خاصة أنه متغيب عن العمل منذ فترة ليست بالقليلة وكذلك الموافقة على أجازة القيادى الإخوانى الدكتور محمد الجوادى التى كان قد تقدم بها قبل ذلك ورفعها لرئاسة الجامعة للنظر فيها.
وقال البرمبلى، تنه تم اتخاذ نفس الإجراءات مع أحد الأساتذة بقسم الروماتزم والتأهيل، لسفره خارج البلاد دون أجازة، وأن إدارة الكلية لا تتستر على أحد و تطبق ذات المعاير على الجميع بغض النظر عن وجاهة أسباب الأنقطاع أو وهنها وهى التى رفعت الأمر للجامعه لأتخاذ اللازم.

وأضاف البرمبلى، انه أصبح عميدا للدكتور محمود عزت المرشد الجديد لجماعة الإخوان، مشيرا إلى أنه لم يلقاه فى حياته سوى ثلاث مرات منها مره فى واجب عزاء رغم زمالته له فى الكليه منذ سنوات وكذلك عميداً للأستاذ الدكتور محمد الجوادى أستاذ القلب وزميل فترة النيابة وشاءت الأقدار أن تسلط عليهما الأضواء ويصبحون حديث الساعه ويزج بأسمى «مره صحيحا وأخرى مغلوطا»، فى مسألة تواجدهما فى الكليه وأدعاء البعض تستر الجامعه عليهما.
وتابع البرمبلى، أن المسئول الاول عن حضور أعضاء هيئه التدريس والإبلاغ عن غيابهم هو رئيس القسم المختص مشيراً إلى أن عميد الكليه مسئول عن رفع أخطار الغياب الى الجامعه بعد أخطار المرتبات والأستحقاقات بتاريخ تغيب عضو هيئة التدريس مشيراً إلى أن الاستاذ
الدكتور رئيس قسم الميكرو بيولوجى أخطر بغياب الدكتور محمود عزت عن القسم فتم أتخاذ الأجراء القانونى وتقدم أحد زملاء الدكتور محمود عزت بأجازه له تم رفعها للجامعه للنظر فيها فى ضوء أخطار الغياب.
وقال البرمبلى، ان الدكتور الفاضل يحيى زكريا تقدم بشكوى ضد الدكتور محمد الجوادى لرئيس الجامعه وكان له مطلبين الأول بعقاب الدكتور الجوادى على تطاوله على جيش مصر والثانيه ضروره أن يحال للتحقيق معه بواسطه أستاذ بكليه الحقوق مثل ما فعل الدكتور محمد عبد العال رئيس الجامعة السابق والدكتور عاطف رضوان عميد كلية طب السابق مع 12 من أعضاء هيئه التدريس بالكلية.
وأوضح البرمبلى، إلى الدكتور يحيى، أن الـ12 عضو المحالين للتحقيق من الـ3000 عضو بهيئة التدريس بالكلية خلال فتره الأساتذة محمد عبد العال وعاطف رضوان كانوا محالين لأتهامهم بتقصير إدارى أو فنى وتم تبرئهم أو أدانتهم فى وقتها.
وأشار البرمبلى، إلى أنه تم أستدعاء الأستاذ الدكتور يحيى زكريا ورئيس قسم الميكرو بيولوجى والدكتور محمود عزت ورئيس قسم القلب والدكتور محمد الجوادى ومدير عام الكليه لسماع أقوالهم فى شكوى الأستاذ الدكتور الفاضل يحيى زكريا.
كانت ترددت أنباء عن إحالة الدكتور أشرف الشيحى القائم بأعمال رئيس جامعة الزقازيق، لكل من الدكتور محمود عزت أستاذ الميكروبيولوجى بكلية الطب والمرشد العام لجماعة الإخوان والدكتور محمد الجوادى أستاذ القلب بكلية الطب للتحقيق بناءاً على رغبة عدد من أساتذة الجامعة لتحريضهما على أعمال العنف ضد الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع والجيش والشرطة خلال مظاهرات جماعة الإخوان فى الأسابيع القليلة الماضية.
فى السياق ذاته، نفت الدكتورة غادة البطريق مدير مكتب رئيس الجامعة ما تردد من أنباء عن إحالة عزت والجوادى للتحقيق، مشيرة إلى ان الشيحى لم يتخذ اى إجراء ضدهم حتى آلان ولم يحل اوراقهم إلى الشئون القانونية للتحقيق والفصل فى مدى مشروعية استمرارهم فى مناصبهم بعد سقوط الجماعة التى ينتمون اليها والمطالبات العديدة بمحاكمة قادتها.
الجدير بالذكر ان الدكتور محمود عزت من مواليد القاهرة عام 1944، تخرج من كلية الطب عام 1975، وحصل على ماجستير كلية الطب عام 1980، انضم عزت للجماعة في سن تسع سنوات وصار عضوا فيها عام 1962 عندما كان يدرس في كلية الطب، واعتقل وحكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات عام 1965 وخرج من السجن عام 1974 وأتم دراسة الطب عام 1976، ثم عاد إلى مصر ونال الدكتوراة من جامعة الزقازيق سنة 1985.
على جانب آخر، تقدم الدكتور محمد عبد العال رئيس جامعة الزقازيق بإستقالته للدكتور حسام عيسى وزير التعليم العالى من منصب رئيس الجامعة بسبب وجود مخالفات مالية ضده تشكل جرائم جنائية التى منها أن عميد كلية الآداب الإخوانى اعتذر عن كنترول اللغة الانجليزية فى تاريخ 2/12 /2012 لظروف خاصة، ثم قام بصرف مكافأة مالية للعمل فى الكنترول كاملة رغم أنه لم يقم بهذا العمل مما حدا برئيس الكنترول ووكيل الكلية لشئون التعليم من الكتابة إلى رئيس الجامعة.
وتقدم العديد من الاساتذة بشكاوى عديدة ضده كان منها ايضا فرض رسوم ما يجيز له دون وجود إيصالات حال توريد، وليس أخذ أموال وذلك بفرض 300 جنيه على من يناقش درجة الماجستير والدكتوراة بحجة الصرف منها على صيانة القاعة.
وقال مصدر، أن من مخالفات رئيس الجامعة السابق والاتهامات الموجهة له بسبب تحيزه الشديد لعميد كلية الآداب المنتمى لجماعة الإخوان المسلمين والسماح له بالتلاعب فى كراسات إجابة الطلاب فى مادة القران الكريم والحديث بقسم اللغة العربية، ولما كانت النتيجة متدنية، فقد أمر العميد الدكتور سعيد شلتوت رئيس كنترول الفرقة الأولى بإحضار كراسات الإجابة وردها إلى أستاذ المادة وقام بإضافة 5 درجات للراسبين دون علم رئيس كنترول اللغة العربية.
وأضاف المصدر، بأنه تم عرض كراسات الإجابة بعد هذا العبث على المصحح الثانى الدكتور محمد الطوانسى الذى رفض مراجعة الكراسات عندما تأكد من هذا العبث ورفض التوقيع على كشف الدراجات مشيراً إلى أنه لا يجوز الرفع تبعاً لقواعد الكنترول إلا بتشكيل لجان ممتحنين فى الفصل الدراسى الثانى دون الأول لأن المادة ممتدة ومن البديهى لأنه يترتب على هذا عدم توافر العدالة المطلوبة بين الطلاب ليستوى الطالب الضعيف مع الطالب الجيد بل وبعد جمع درجات الفصل الدراسى الثانى إلى الاول يمكن أن يصل الضعيف إلى درجات عالية.
وذكرت مصادر أخرى لجريدة «التحرير»، أن الدكتور محمد عبد العال رئيس جامعة الزقازيق تقدم باستقالته من منصبه بعد سلسلة من الانتقادات المتلاحقة التى انهالت عليه مؤخرا بسبب تدنى مستوى الأداء بالجامعة وكلياتها فضلا عن انتمائه لجماعة الإخوان.
واضافت المصادر، أن معلومات مؤكدة ترددت حول اعتزام عدد من طلبة وطالبات جماعة الإخوان تنظيم مسيرات ومظاهرات داخل الحرم الجامعى، مما ينذر بوقوع نتائج كارثية إذا نشبت اشتباكات بينهم وبين طلبة القوى السياسية والثورية، كما أنه من المحتمل أن يلجأ طلاب الجماعة إلى استخدام العنف فى التعامل مع كل من تطاله أيديهم أو القيام بتحطيم مرافق الجامعة، وأشارت المصادر إلى أن ذلك يعد أحد الأسباب التى ارتكن إليها عبد العال عندما قرر الاستقالة لئلا يوضع فى موقف الإحراج بحيث لا يستطيع إصدار تعليماته إلى إدارة الأمن بفض أى مسيرات داخل الحرم لطلاب الإخوان أو منع تنظيمها تلاشيا لما أثير من مخاوف.
الدكتور رئيس قسم الميكرو بيولوجى أخطر بغياب الدكتور محمود عزت عن القسم فتم أتخاذ الأجراء القانونى وتقدم أحد زملاء الدكتور محمود عزت بأجازه له تم رفعها للجامعه للنظر فيها فى ضوء أخطار الغياب.
وقال البرمبلى، ان الدكتور الفاضل يحيى زكريا تقدم بشكوى ضد الدكتور محمد الجوادى لرئيس الجامعه وكان له مطلبين الأول بعقاب الدكتور الجوادى على تطاوله على جيش مصر والثانيه ضروره أن يحال للتحقيق معه بواسطه أستاذ بكليه الحقوق مثل ما فعل الدكتور محمد عبد العال رئيس الجامعة السابق والدكتور عاطف رضوان عميد كلية طب السابق مع 12 من أعضاء هيئه التدريس بالكلية.
وأوضح البرمبلى، إلى الدكتور يحيى، أن الـ12 عضو المحالين للتحقيق من الـ3000 عضو بهيئة التدريس بالكلية خلال فتره الأساتذة محمد عبد العال وعاطف رضوان كانوا محالين لأتهامهم بتقصير إدارى أو فنى وتم تبرئهم أو أدانتهم فى وقتها.
وأشار البرمبلى، إلى أنه تم أستدعاء الأستاذ الدكتور يحيى زكريا ورئيس قسم الميكرو بيولوجى والدكتور محمود عزت ورئيس قسم القلب والدكتور محمد الجوادى ومدير عام الكليه لسماع أقوالهم فى شكوى الأستاذ الدكتور الفاضل يحيى زكريا.
كانت ترددت أنباء عن إحالة الدكتور أشرف الشيحى القائم بأعمال رئيس جامعة الزقازيق، لكل من الدكتور محمود عزت أستاذ الميكروبيولوجى بكلية الطب والمرشد العام لجماعة الإخوان والدكتور محمد الجوادى أستاذ القلب بكلية الطب للتحقيق بناءاً على رغبة عدد من أساتذة الجامعة لتحريضهما على أعمال العنف ضد الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع والجيش والشرطة خلال مظاهرات جماعة الإخوان فى الأسابيع القليلة الماضية.
فى السياق ذاته، نفت الدكتورة غادة البطريق مدير مكتب رئيس الجامعة ما تردد من أنباء عن إحالة عزت والجوادى للتحقيق، مشيرة إلى ان الشيحى لم يتخذ اى إجراء ضدهم حتى آلان ولم يحل اوراقهم إلى الشئون القانونية للتحقيق والفصل فى مدى مشروعية استمرارهم فى مناصبهم بعد سقوط الجماعة التى ينتمون اليها والمطالبات العديدة بمحاكمة قادتها.
الجدير بالذكر ان الدكتور محمود عزت من مواليد القاهرة عام 1944، تخرج من كلية الطب عام 1975، وحصل على ماجستير كلية الطب عام 1980، انضم عزت للجماعة في سن تسع سنوات وصار عضوا فيها عام 1962 عندما كان يدرس في كلية الطب، واعتقل وحكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات عام 1965 وخرج من السجن عام 1974 وأتم دراسة الطب عام 1976، ثم عاد إلى مصر ونال الدكتوراة من جامعة الزقازيق سنة 1985.
على جانب آخر، تقدم الدكتور محمد عبد العال رئيس جامعة الزقازيق بإستقالته للدكتور حسام عيسى وزير التعليم العالى من منصب رئيس الجامعة بسبب وجود مخالفات مالية ضده تشكل جرائم جنائية التى منها أن عميد كلية الآداب الإخوانى اعتذر عن كنترول اللغة الانجليزية فى تاريخ 2/12 /2012 لظروف خاصة، ثم قام بصرف مكافأة مالية للعمل فى الكنترول كاملة رغم أنه لم يقم بهذا العمل مما حدا برئيس الكنترول ووكيل الكلية لشئون التعليم من الكتابة إلى رئيس الجامعة.
وتقدم العديد من الاساتذة بشكاوى عديدة ضده كان منها ايضا فرض رسوم ما يجيز له دون وجود إيصالات حال توريد، وليس أخذ أموال وذلك بفرض 300 جنيه على من يناقش درجة الماجستير والدكتوراة بحجة الصرف منها على صيانة القاعة.
وقال مصدر، أن من مخالفات رئيس الجامعة السابق والاتهامات الموجهة له بسبب تحيزه الشديد لعميد كلية الآداب المنتمى لجماعة الإخوان المسلمين والسماح له بالتلاعب فى كراسات إجابة الطلاب فى مادة القران الكريم والحديث بقسم اللغة العربية، ولما كانت النتيجة متدنية، فقد أمر العميد الدكتور سعيد شلتوت رئيس كنترول الفرقة الأولى بإحضار كراسات الإجابة وردها إلى أستاذ المادة وقام بإضافة 5 درجات للراسبين دون علم رئيس كنترول اللغة العربية.
وأضاف المصدر، بأنه تم عرض كراسات الإجابة بعد هذا العبث على المصحح الثانى الدكتور محمد الطوانسى الذى رفض مراجعة الكراسات عندما تأكد من هذا العبث ورفض التوقيع على كشف الدراجات مشيراً إلى أنه لا يجوز الرفع تبعاً لقواعد الكنترول إلا بتشكيل لجان ممتحنين فى الفصل الدراسى الثانى دون الأول لأن المادة ممتدة ومن البديهى لأنه يترتب على هذا عدم توافر العدالة المطلوبة بين الطلاب ليستوى الطالب الضعيف مع الطالب الجيد بل وبعد جمع درجات الفصل الدراسى الثانى إلى الاول يمكن أن يصل الضعيف إلى درجات عالية.
وذكرت مصادر أخرى لجريدة «التحرير»، أن الدكتور محمد عبد العال رئيس جامعة الزقازيق تقدم باستقالته من منصبه بعد سلسلة من الانتقادات المتلاحقة التى انهالت عليه مؤخرا بسبب تدنى مستوى الأداء بالجامعة وكلياتها فضلا عن انتمائه لجماعة الإخوان.
واضافت المصادر، أن معلومات مؤكدة ترددت حول اعتزام عدد من طلبة وطالبات جماعة الإخوان تنظيم مسيرات ومظاهرات داخل الحرم الجامعى، مما ينذر بوقوع نتائج كارثية إذا نشبت اشتباكات بينهم وبين طلبة القوى السياسية والثورية، كما أنه من المحتمل أن يلجأ طلاب الجماعة إلى استخدام العنف فى التعامل مع كل من تطاله أيديهم أو القيام بتحطيم مرافق الجامعة، وأشارت المصادر إلى أن ذلك يعد أحد الأسباب التى ارتكن إليها عبد العال عندما قرر الاستقالة لئلا يوضع فى موقف الإحراج بحيث لا يستطيع إصدار تعليماته إلى إدارة الأمن بفض أى مسيرات داخل الحرم لطلاب الإخوان أو منع تنظيمها تلاشيا لما أثير من مخاوف.
