اشتكت السيدة المغربية "زهرة " البالغة من العمر 75 عاما أوجاعا شديدة في بطنها استمرت لفترة طويلة احتجزت في المستشفى فلاحظ احد الأطباء ورما في بطنها وظن بأنه ورما سرطانيا فحولها لإجراء فحوصات وعملية بحث.
أظهرت الفحوصات وعمليات البحث أن سبب الأوجاع الشديدة التي تعانيها زهرة يعود إلى وجود جنين متحجر تطور ونما خارج الرحم واندمج مع أعضائها الداخلية
وحتى يحمي جسد زهرة نفسه من تأثيرات الجسم الغريب طور مادة كلسيه أحاط بها الجنين الميت.وقالت المصادر الطبية المغربية إن عملية إزالة الجنين المتحجر عملية صعبة ومعقدة لان الجنين اندمج لدرجة التماهي مع أعضائها الداخلية.
وبدأت القصة عام 1955 عندما شعرت زهرة بأوجاع الولادة لكن وبعد 48 ساعة من الالم المتواصل هربت زهرة من المستشفى الى بيتها وذلك نتيجة الخوف الذي اعتراها من مواجهة مصير مماثل لمصير سيدة توفيت على السرير المجاور لسريرها والغريب أن أوجاع الولادة توقفت بعد عدة أيام من فرارها من المستشفى وتم اكتشاف الجنين المتحجر خلال الايام الماضيه