ويشاء الله تعالى ويحدث الحمل وتعم البشرى والفرحة أرجاء الأسرة خاصة أسر حديثي الزواج لتكتمل فرحتهم بزواجهم مع فرحتهم بالمولود المنتظر وولي العهد الذي ستتدفق به شرايين حياة الزوجين فرحة وسعادة .وتمر الأسابيع الأولى على الحامل وهي لا تزال ترشف كأس فرحتها كونها أُمًا لأول مرة أو أٌمًا لطفل ثان أو ثالث... ولكن سرعان ما يشوب هذه الفرحة وهذه النشوة بعض الألم والضيق عندما تشعر الحامل أن هناك الكثير من التغيرات في مزاجها, في نفسيتها , في شهيتها ,في صحتها , لتدرك أنه رغم فرحتها بالحمل , إلا أن هناك ثمنًا قد يكون باهظا لهذه الفرحة , وأن الكثير من المتاعب تنتظرها في مشوار حملها الطويل والذي بدأت أولى خطواته بما يسمى الوحم .
فما هو الوحم ؟ وهل هو حقيقة أم وهم ؟ هل هو فعلا ضيف ثقيل ينغص على الحامل فرحتها بالحدث السعيد , أم هو فرصة وفسحة زمنية لدلال المرأة على المحيطين بها وخصوصا زوجها الذي لا تقل فرحته بقدوم الولد عن فرحتها؟
فما هو الوحم ؟ وهل هو حقيقة أم وهم ؟ هل هو فعلا ضيف ثقيل ينغص على الحامل فرحتها بالحدث السعيد , أم هو فرصة وفسحة زمنية لدلال المرأة على المحيطين بها وخصوصا زوجها الذي لا تقل فرحته بقدوم الولد عن فرحتها؟