قام نشطاء ورواد
وزار مواقع التواصل الاجتماعى تويتر والفيس بوك بتناقل صورة المذيعة حياة
الدريدى التلميذة النجيبة للاعلامى توفيق عكاشة حول مسار للجدل والعجب لدى
كافة المصريين الذين يعلمون ما يقوم به صاحب ذلك الاسم سواء من اداءه
الاعلامى الذى يجعله احيانا خارج المألوف بل وخارج السيطرة ومتجاوز لحدود
ولياقة اداب العمل الاعلامى الذى لم يعتاد المصريين رؤية مثل ذلك الاعلامى
الذى وقف فى مواجهة التيارات الاسلامية وخاصة جماعة الاخوان المسلمين فكان
اول البادئين بشن هجومه المستمر عليهم هذا قبل ان يتم انتخاب الدكتور محمد
مرسى رئيسا للجمهورية منذ ان جاء البرلمان المنحل بالاغلبية الكبيرة من تلك
التيارات التى اتخ توفيق عكاشة وقناته منبرا لمعاداتهم فى العلن على الرغم
من انه كان احد بوق الفلول ولم يعرف عنه طيلة حياله موقف المعارضة ايبان
حكم نظام الرئيس المخلوع حسنى مبارك فكان من بين الاعلامين الذى ضللوا
الرأى العام فى ظل سنوات الظلم والطغيان وعندما جاءت الثورة المصرية اطل
علينا فى مظهر الاعلامى المعارض الشجاع الذى لايخشى احد وقد كان لهذا بالغ
الاثر لدى فئات وقطاعات كبيرة من الشعب المصرى خاصة بالمحافظات والقرى وقدس
سارت على ذات النهج حياة الديرديرى فى تضلليل الرأى العام المصرى وقد ظهرت
من خلال تلك الصورة التى تم التقاطها لها مؤخرا بدون وضع مكياج على وجهه
وانهالت تعليقات النشطاء