12:52 ص
Unknown
لم تبدأ معظم الطوائف المسيحية السماح للمرأة بشغل منصب “القسّ” سوى فى المئة عام الأخيرة فقط، وفى عام 1853 أصبحت “أنطوانيت براون” أول كاهن بكنيسة تجميعية، وفى عام 1886 أصبحت “هيلينور ألتر دافيسون” أول “ميتوديه”، وفى فلورانسا بإيطاليا أصبحت “لى تيم أوى” أول إنجيليكانية وذلك عام 1942، بينما احتاجت كنيسة إنجلترا نفسها وقتًا طويلاً حتى عام 1992 لتقوم بترسيم أول امرأة كاهنة، وقد حصلت المرأة على منصب الأسقف فى كبرى المقاطعات التى تضم الطائفة الإنجليكانية فى الولايات المتحدة الأمريكية ونيوزلندا منذ عام 1989، ولكن بعض المجموعات من الطائفة ما زالت تحرم المرأة من المشاركة فى الحياة الكهنوتية طبقًا لعقيدتها وقوانينها الكنسية، كما يفعل أتباع المذهب الكاثوليكى.
ويُصرّ المذهب الكاثوليكى على أن يكون القس أعزب، فيما عدا استثناءات نادرة، وذلك لأن هيئة الكهنوت الكاثوليكية تعتقد أن الأسرة التى يعولها القس المتزوج تعوقه عن مهامه الدينية، على الرغم من أن كنائس أخرى رأت أنه يستطيع الجمع بنجاح بين كونه ربّ أسرة ورجل دين.
ويُصرّ المذهب الكاثوليكى على أن يكون القس أعزب، فيما عدا استثناءات نادرة، وذلك لأن هيئة الكهنوت الكاثوليكية تعتقد أن الأسرة التى يعولها القس المتزوج تعوقه عن مهامه الدينية، على الرغم من أن كنائس أخرى رأت أنه يستطيع الجمع بنجاح بين كونه ربّ أسرة ورجل دين.
