متابعات - صدي البلد
قال العميد أيمن فهيم، قائد الحرس الجمهوري في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، والشاهد في قضية قتل متظاهري قصر الاتحادية، إن المتظاهرين وجهوا نداءات للزحف في اتجاه قصر الاتحادية في الأيام الأخيرة قبل تنحي الرئيس الأسبق، مؤكدا أن أفراد الحرس عندما علموا بهذه النداءات أبلغوا مبارك بما لديهم من معلومات، فكانت تعليماته لهم بعدم التعرض للمتظاهرين وعدم إطلاق رصاصة واحدة صوبهم.
وأكد "فهيم" أن الرئيس الأسبق قال بالحرف: "إذا دخل المتظاهرون غرفة نومي ليأخذوني منها لا يطلق أحدكم رصاصة واحدة صوبهم".
وشدد فهيم على أن قوات الحرس الجمهوري قامت بتأمين أسوار قصر الاتحادية من الداخل، في محاولة منهم لإبعاد المتظاهرين الزاحفين بعيدا عن القصر، وهو ما نجحت القوات فيه، مؤكدا أن ذلك كان بغرض انتظار صدور قرار مبارك بالتنحي والتنازل عن السلطة.
وحول رأيه في الرئيس السابق محمد مرسي، قال أيمن فهيم إنه لم يعترف بالرئيس المعزول كرئيس للمصريين خلال فترة توليه الحكم، وقال إنه كان بمثابة مندوب لمكتب الإرشاد في قصر الرئاسة، مشيرا إلى أنه أسعده الحظ بأن عمل تحت رئاسة مبارك، وتم إنهاء خدمته في يوليو 2011 قبل تولي مرسي الحكم.
وبالحديث عن الأيام التي سبقت ثورة يناير، قال فهيم إن ما حدث قبل ثورة 25 يناير كان مخططا له، وكان هدفه الوحيد زعزعة استقرار #مصر، مؤكدا أن هناك عددا من الدول لها رغبة في إسقاط#الجيش والدولة المصرية، مشددا على ضرورة التكاتف والتلاحم لإحباط المؤمرات التي ما زالت مستمرة.


1:58 م
ييييي