المتهم بتفجير كنيسة العذراء: الظواهرى اصطحبنى للتدريب

• المتهم :
• اعتنقت فكر التوحيد وتكفير الحاكم باعتباره غير مطبق لأحكام الشريعة الإسلامية
• اتفقت مع باقى المتهمين للسطو على محال الذهب من أجل الجهاد

نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة فى ضبط المتهم الثالث بارتكاب واقعة إطلاق أعيرة نارية على قوة الشرطة المكلفة بتأمين كنيسة السيدة العذراء بمدينة السادس من أكتوبر، والتى أدت إلى استشهاد الشرطى محمد طه سيد أبو حامد، من قوة قسم شرطة ثان أكتوبر.

وكان اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، كلف اللواء كمال الدالى، مساعد الوزير مدير أمن الجيزة، بتحديد وضبط باقى المشاركين فى ارتكاب واقعة تعرض قوة الشرطة المكلفة بتأمين كنيسة السيدة العذراء مريم بالحى العاشر دائرة قسم شرطة ثان أكتوبر بمحافظة الجيزة، لإطلاق أعيرة نارية من قبل مستقلى إحدى السيارات يوم الأربعاء الماضى، والتى أدت إلى استشهاد الشرطى محمد طه سيد أبو حامد، من قوة قسم شرطة ثان أكتوبر.
وتبين أن مرتكبي الواقعة كلا من: "محمد. إ"، 27 عاما، عاطل، مقيم بحدائق القبة – القاهرة، و"وليد. ح"، 34 عاما، مقيم 4 شارع محمد عبد العزيز – الأندلس – دائرة قسم شرطة الطالبية وله محل إقامة آخر بمساكن أبو الوفا الجديدة – دائرة القسم، و"محمد. أ"، 23 عاما، مقيم بشارع أبو سلطان – محرم بك – الإسكندرية، و"إبراهيم. أ"، 30 عاما، مقيم بالحى 12 – دائرة القسم، و"أحمد. س"، مقيم بالعجمى – الإسكندرية.
وتمكنت القوة المعينة لتأمين الكنسية من ضبط اثنين من مرتكبى الواقعة والسيارة المستخدمة.
وبتكثيف الجهود، تمكنت من ضبط المتهم الثالث ويدعى "محمد. إ"، 27 سنة، عاطل، وشهرته "أبو أنس"، مقيم بحدائق القبة بالقاهرة، وبحوزته جهاز لاب توب وهاتف محمول و1500 دولار.
وبمواجهته، اعترف بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع المتهمين المضبوطين وباقى المتهمين الهاربين، وقال إنه من منتهجى المنهج السلفى وإبان ثورة 25 يناير وحال تواجده باعتصامات ميدان التحرير قابل بعض قيادات السلفيين الجهاديين وأبرزهم القيادى محمد الظواهرى، وقاموا باصطحابه إلى سيناء لتدريبه على استخدام الأسلحة النارية المختلفة، حيث اعتنق فكر التوحيد وتكفير الحاكم باعتباره غير مطبق لأحكام الشريعة الإسلامية، ومن خلال هذا الفكر تعرف على باقى المتهمين واتفقوا فيما بينهم على جمع المال للجهاد عن طريق السطو على محال الذهب، وعقدوا العزم على تنفيذ مخططهم بالسطو على حانوت ذهب "سوليتير" ملك المواطن "صليب. ج"، كائن بسنتر وادى الملوك بالحى السادس على مقربة من كنيسة العذراء، محل الواقعة.
وفي تاريخ الواقعة، تقابلوا جميعا لتنفيذ ذلك، وحال تواجدهم بالقرب من الكنيسة فى انتظار إشارة من الثانى للتوجه للسطو على حانوت الذهب، فوجئوا بقدوم خدمة الكنيسة نحوهم، فقاموا بإطلاق الأعيرة النارية من الأسلحة التى كانت بحوزتهم، مما أدى إلى وفاة أحد أفراد الخدمة وضبط اثنين منهم، وأكد أن الرابع لم يكن بصحبتهم وقت التنفيذ.