كارثة.. طبيب يطرد كاهن مصاب من مستشفي التأمين الصحي لاستنجاده بالعذراء مريم
الاهرام الجديد الكندي: حادث تصادم قاس تعرض له القس بولا لبيب ، لكن الاصعب من الحادث تلك المعاملة اللاآدمية التى لاقاها من احد الاطباء المتعصبين ، لا لشيء سوى ان ابنه الطفل الصغير و هو مصاب معه كان يصرخ ،” انقذينى يا ست يا عدرا صلى علشان بابا يصحى و يخف ”
و الاب بولا لبيب هو كاهن كنيسة الانبا بيشوى بالزقازيق و كان متوجها و معه ابنه الصغير الى مدينة المنصورة ، لكن يشاء القدر ان تصطدم سيارته بسيارة نقل ثقيل بعد ان ظن انه تفاداها و كما يروي الاب بولا لاخبار الحوادث ، ان ماخفف عنه الالام هو هذه الروح المصرية التى رآها فى مواطنين ربما لايعرفونه او يعرفهم ، لحظة وقوع الحادث كما يقول قام بعض الرجال عرفت فيما بعد انهم من اخوتي المسلمين ، من اهل القرية كعادتهم النبيلة بنقل المصابين الى مستشفى سندوب للتامين الصحى ، و لكن هناك دائما من يريد ان يفسد الاعمال الانسانية الجليلة ، و ما حدث هناك ياباه الاسلام وياباه المصريون و الواجب الانساني وهو اثناء صراخ ولد الانبا من الالم قائلا( ياعدرا مريم ياعدرا) و اخذ يدعو ان تصلي لانقاذنا.
ففوجئنا برد عليه الطبيب الذى كان من المفروض ان يكون معالجا لنا و مخففا لالامنا قائلا( اخرج بره وخلى العدرا تنفعك ) ، فما كان من القس بولا الا ان اعتذر له وقال ان الولد خائف ويتألم لكن الطبيب اصر على طردهما بل وهددهما بطلب الامن لهم ان لم يخرجا وبالفعل خرج القس وولده من المستشفى ولم يقل للطبيب سوى ( انت انسان متعصب ) وهذه حقيقة اكدها شهود العيان .
ثم توجه الاب بولا وولده الى مستشفى المنصورة الجامعى حيث وجد هناك الاطباء و هم ايضا مسلمون لكنهم يمثلون الاسلام الحقيقي السمح والذين قد تعودا عليهم المسيحيين حيث قاموا باسعافهم وعمل اللازم لهما وردا على قيامهم بدورهم وواجبهم واحترامهم لمرضاهم شكرهم القس بشده و يقول ، ان المصرى الحقيقى هو من لايفرق بين مسلم ومسيحى فنحن اخوه تحت سماء مصر وعلى ارض مصر نأكل من أرضها ونشرب من نيلها فنحن اصدقاء وزملاء وجيران ولا مكان للتعصب بيننا ومثل هذا الطبيب المتعصب لم يعرف ماهو الواجب ولا يعرف ان الرسالة التى اقسم عليها لاتعرف التفرقة بين مريض و ماخر بسبب ديانته ، فالطبيب يحب ان ينظر الى من يعالجه على انه مريض فقط وليس من ينظر على انه مسلم او مسيحى
الاهرام الجديد الكندي: حادث تصادم قاس تعرض له القس بولا لبيب ، لكن الاصعب من الحادث تلك المعاملة اللاآدمية التى لاقاها من احد الاطباء المتعصبين ، لا لشيء سوى ان ابنه الطفل الصغير و هو مصاب معه كان يصرخ ،” انقذينى يا ست يا عدرا صلى علشان بابا يصحى و يخف ”
و الاب بولا لبيب هو كاهن كنيسة الانبا بيشوى بالزقازيق و كان متوجها و معه ابنه الصغير الى مدينة المنصورة ، لكن يشاء القدر ان تصطدم سيارته بسيارة نقل ثقيل بعد ان ظن انه تفاداها و كما يروي الاب بولا لاخبار الحوادث ، ان ماخفف عنه الالام هو هذه الروح المصرية التى رآها فى مواطنين ربما لايعرفونه او يعرفهم ، لحظة وقوع الحادث كما يقول قام بعض الرجال عرفت فيما بعد انهم من اخوتي المسلمين ، من اهل القرية كعادتهم النبيلة بنقل المصابين الى مستشفى سندوب للتامين الصحى ، و لكن هناك دائما من يريد ان يفسد الاعمال الانسانية الجليلة ، و ما حدث هناك ياباه الاسلام وياباه المصريون و الواجب الانساني وهو اثناء صراخ ولد الانبا من الالم قائلا( ياعدرا مريم ياعدرا) و اخذ يدعو ان تصلي لانقاذنا.
ففوجئنا برد عليه الطبيب الذى كان من المفروض ان يكون معالجا لنا و مخففا لالامنا قائلا( اخرج بره وخلى العدرا تنفعك ) ، فما كان من القس بولا الا ان اعتذر له وقال ان الولد خائف ويتألم لكن الطبيب اصر على طردهما بل وهددهما بطلب الامن لهم ان لم يخرجا وبالفعل خرج القس وولده من المستشفى ولم يقل للطبيب سوى ( انت انسان متعصب ) وهذه حقيقة اكدها شهود العيان .
ثم توجه الاب بولا وولده الى مستشفى المنصورة الجامعى حيث وجد هناك الاطباء و هم ايضا مسلمون لكنهم يمثلون الاسلام الحقيقي السمح والذين قد تعودا عليهم المسيحيين حيث قاموا باسعافهم وعمل اللازم لهما وردا على قيامهم بدورهم وواجبهم واحترامهم لمرضاهم شكرهم القس بشده و يقول ، ان المصرى الحقيقى هو من لايفرق بين مسلم ومسيحى فنحن اخوه تحت سماء مصر وعلى ارض مصر نأكل من أرضها ونشرب من نيلها فنحن اصدقاء وزملاء وجيران ولا مكان للتعصب بيننا ومثل هذا الطبيب المتعصب لم يعرف ماهو الواجب ولا يعرف ان الرسالة التى اقسم عليها لاتعرف التفرقة بين مريض و ماخر بسبب ديانته ، فالطبيب يحب ان ينظر الى من يعالجه على انه مريض فقط وليس من ينظر على انه مسلم او مسيحى