أن تتعرض فتاة مصرية للاغتصاب داخل أحد المستشفيات الخاصة فى القاهرة، فهذا أمر خطير، الأخطر ألا يستمع أحد لشكوى هذه الفتاة ويحيى إصرارها على أخذ حقها مهما كان تأثير أصحاب المستشفى، وممارسة ضغوط كبيرة من شأنها إظهار الفتاة بأنها غير طبيعية وتسعى للنيل من شهرة المستشفى وتلويث سمعته..
الفتاة التى تدعى شيرين دخلت المستشفى الشهير لعمل جراحة بسيطة جدا تماثل الزائدة الدودية، خرجت مصابة بمرض غريب نتيجة اغتصابها من الخلف وهى تحت تأثير البنج، هذا المرض مستمر معها إلى الآن، وتزيد مشاكله وتداعياته ولا أمل فى الشفاء منه لأنه يحتاج علاجا طويلا وتكاليف لا تقدر عليها الفتاة ...
حاولت المجنى عليها اللجوء إلى كل القنوات الطبيعية للحصول على حقها دون جدوى، علما بأن معها ما يثبت هذا الحق، التقيتها قبل أيام وتعاملت مع الأمر بكل جدية طالبا فى البداية المسئولين الاستماع إلى شكواها والتحقيق فيها، وبالفعل تحركت بعض المياه الراكدة، لكن بعد أيام المياه عادت إلى الركود أسوأ من السابق، لم تصب الفتاة بالإحباط وباتت مصممة أكثر فى المضى للحصول على حقها وأمام إصرارها كان حتما فتح طريق آخر لمعرفة الحقيقة التى روتها لى مريضة أخرى لكنها ترفض الظهور أو حتى الحديث بسبب عائلتها المحافظة التى هددتها، وأقسمت الفتاة أنها تعرضت للاغتصاب أيضا بطريقة وحشية داخل المستشفى الشهير، وحاولت تقديم شكوى أكثر من مرة دون جدوى إلى أن هددها أهلها بضرورة الكف عن ذلك حتى لا تضار العائلة ...
شيرين مصممة على أخذ حقها مهما كلفها ذلك، والمجتمع خارج الخدمة حتى المنظمات المصرية الحكومية المعنية لم تهتم بأمر هذه الفتاة، التى أصبحت مريضة بالفعل بسبب وقاحة وانعدام ضمير طبيب، أو يمكن القول انعدام ضمير مجتمع .. الفتاة شيرين بتصميمها على الحصول على حقها مهما كانت العقبات تعطينا درسا.
الفتاة التى تدعى شيرين دخلت المستشفى الشهير لعمل جراحة بسيطة جدا تماثل الزائدة الدودية، خرجت مصابة بمرض غريب نتيجة اغتصابها من الخلف وهى تحت تأثير البنج، هذا المرض مستمر معها إلى الآن، وتزيد مشاكله وتداعياته ولا أمل فى الشفاء منه لأنه يحتاج علاجا طويلا وتكاليف لا تقدر عليها الفتاة ...
حاولت المجنى عليها اللجوء إلى كل القنوات الطبيعية للحصول على حقها دون جدوى، علما بأن معها ما يثبت هذا الحق، التقيتها قبل أيام وتعاملت مع الأمر بكل جدية طالبا فى البداية المسئولين الاستماع إلى شكواها والتحقيق فيها، وبالفعل تحركت بعض المياه الراكدة، لكن بعد أيام المياه عادت إلى الركود أسوأ من السابق، لم تصب الفتاة بالإحباط وباتت مصممة أكثر فى المضى للحصول على حقها وأمام إصرارها كان حتما فتح طريق آخر لمعرفة الحقيقة التى روتها لى مريضة أخرى لكنها ترفض الظهور أو حتى الحديث بسبب عائلتها المحافظة التى هددتها، وأقسمت الفتاة أنها تعرضت للاغتصاب أيضا بطريقة وحشية داخل المستشفى الشهير، وحاولت تقديم شكوى أكثر من مرة دون جدوى إلى أن هددها أهلها بضرورة الكف عن ذلك حتى لا تضار العائلة ...
شيرين مصممة على أخذ حقها مهما كلفها ذلك، والمجتمع خارج الخدمة حتى المنظمات المصرية الحكومية المعنية لم تهتم بأمر هذه الفتاة، التى أصبحت مريضة بالفعل بسبب وقاحة وانعدام ضمير طبيب، أو يمكن القول انعدام ضمير مجتمع .. الفتاة شيرين بتصميمها على الحصول على حقها مهما كانت العقبات تعطينا درسا.