أمرأتان يبيعان ضميرهما قبل أن يبيعان طفليهما هذا ما تدوالته الصحف والجرائد الأندونسية ، باعت امرأتان أندونيسيتان طفلتيهما الوليدتين من أجل سداد الفواتير المستحقة لمستشفى الولادة، وقالت المرأة الأولى وتدعى (سوبارتى- 41 عاما):
إنها اضطرت إلى بيع إحدى طفلتيها التوأم إلى المستشفى بإقليم (جوجياكرتا) بوسط أندونيسيا لسداد مستحقات المستشفى الحكومى"، مشيرة إلى أنها وزوجها أخفقا فى سداد مستحقات المستشفى والبالغة قيمتها 6 ملايين روبيه (حوالى 660 دولارا) , وفقا لما أوردت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية.
وأوضحت أن مسؤولين فى المستشفى عرضوا عليها التنازل عن إحدى طفلتيها التوأم لعاملة بالمستشفى مقابل السماح لها بمغادرة المستشفى دون إبلاغ الشرطة، مبدية حزنها الشديد لعدم تمكنها من رؤية ابنتها الوليدة.وفى السياق ذاته ، باعت امرأة أخرى بجزيرة (بالى) ابنتها الوليدة.
التى تعانى من متاعب فى الرئتين نتيجة إخفاقها فى سداد مستحقات المستشفى والبالغ قيمتها 6 ملايين روبيه أيضا.وأوضحت تلك المرأة التى رفضت الكشف عن اسمها أن إدارة المستشفى هددت بإيداعها السجن حال عدم سدادها الفواتير المستحقة عليها، لافتة إلى أنها عرضت التخلى عن ابنتها.
من أجل السماح لها بمغادرة المستشفى.وكان مئات الأندونيسيين قد نشروا خلال الأشهر الماضية تنويهات على شبكة الإنترنت يبدون فيها رغبتهم فى بيع أعضاء من أجسادهم كالكلى وأجزاء من الكبد والقرنية مقابل أموال.
إنها اضطرت إلى بيع إحدى طفلتيها التوأم إلى المستشفى بإقليم (جوجياكرتا) بوسط أندونيسيا لسداد مستحقات المستشفى الحكومى"، مشيرة إلى أنها وزوجها أخفقا فى سداد مستحقات المستشفى والبالغة قيمتها 6 ملايين روبيه (حوالى 660 دولارا) , وفقا لما أوردت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية.
وأوضحت أن مسؤولين فى المستشفى عرضوا عليها التنازل عن إحدى طفلتيها التوأم لعاملة بالمستشفى مقابل السماح لها بمغادرة المستشفى دون إبلاغ الشرطة، مبدية حزنها الشديد لعدم تمكنها من رؤية ابنتها الوليدة.وفى السياق ذاته ، باعت امرأة أخرى بجزيرة (بالى) ابنتها الوليدة.
من أجل السماح لها بمغادرة المستشفى.وكان مئات الأندونيسيين قد نشروا خلال الأشهر الماضية تنويهات على شبكة الإنترنت يبدون فيها رغبتهم فى بيع أعضاء من أجسادهم كالكلى وأجزاء من الكبد والقرنية مقابل أموال.