كأس ماء بارد لا يضيع أجرهّّّّّّّ
هذه قصة حقيقية
بطلها خادم من كنيسة الشهيد العظيم مارمينا بفلمنج.....
ماذا أفعل يا ربي7سنوات كاملة أبحث عن عمل بلا جدوي؟ كل محاولاتي باءت بالفشل، ، ألا يوجد حل؟
كانت تلك المكالمة هي الحل
فلقد أخبرني صديقي الصدوق بأن هناك مكتب لبيع أجهزة
الكمبيوتر و هم يحتاجون لمندوب مبيعات،ترددت قليلا،فأنا
مهندس كمبيوتر و لا استسيغ مهنة مندوب المبيعات هذه
ولاسيما أن المرتب غير مجزي
ولكن مجبر ،وافقت
و قررت أن أقابل صاحب المكتب،اتصلت به فطلب مني أن أكون عنده في الثالثة ظهرا
استعديت مرتديا البذلة السوداء التي أبدو بها كنجوم السينما،ورابطة العنق الأنيقة التي تجعلني كرجال المخابرات ،واضعا أطنان من الكولونيا،ذهبت لمقابلة الرجل وكلي أمل أن اظفر بهذا العمل
فى الساعة الثانية و النصف كنت في الشارع أستعد للذهاب إلى منطقة رشدي حيث يوجد المكتب، حينما سمعت ذلك الصوت:
:" ساعدني يا بنى ،ساعديني يا بنتي ".. التفت فرأيت
عجوزا عمياء و قد أمسكت بساعدي تقول لي :" ساعدني ،أنا تهت ،مش عارفة طريق بيتي و محدش ساءل في".
يا إلهي .. لم يتبق علي الميعاد سوي نصف ساعة
ساكنة فين يا حاجة؟ "
في السيوف يا بني،في الرأس السوداء"
أين كنت أيتها العجوز الطيبة منذ سبع سنوات كاملة! لماذا
هذا الوقت بالذات؟! ، لو طاوعت ضميري ،فقد فقدت الوظيفة
بعد 7 سنوات انتظار،ولو تركتها لن احتمل صرخات الروح
القدس في..أنا خادم إعدادي و أعرف جيدا كيف أعظ و لكن هل أعرف كيف أخدم؟ ..حسنا ..إنه وقت جيد و مقبول الآن ..وقت
تنفيذ الوصية
تاكسي.. السيوف؟"
أوصلت السيدة منزلها فشكرتني ابنتها علي طريقة النساء..
زغرودة ثم نوبة بكاء هستيري
وصلت المكتب حوالي الساعة الرابعة عصرا ،فاستقبلني صاحب المكتب بعبارات ترحاب شديدة علي غرار:أنا منتظر سعادتك منذ ساعة كاملة.. من لا يحترم مواعيده لا يحترم نفسه ..
إذا كان التأخير من أول يوم فماذا ستفعل بعد ذلك!..
و بعد أن ألقي علي مسامعي محاضرة الوقت كالذهب أو كالسيف
أو كالقرنبيط. . . طردني طبعا! أرجوك لا تسألني عن
مشاعري في ذلك اليوم ، أقرب ما تكون إلي مشاعرك و أنت
تتلق السباب من سائق ميكروباص عندما كنت تتعلم القيادة
ولكن(و الحق أقول لك) لم أكن متضايق في أعماق أعماقي ،لا
لم أكن محبطا إلي هذا الحد ،كنت أعرف أني فعلت الصواب
،وانتصرت علي ذاتي
والآن إليك ما حدث بعدها بأربعة أيام بالضبط
اتصل بي نفس الصديق و أعلمني أن شركة كمبيوتر ترغب في تعيين مهندس كمبيوتر بمرتب لم أحلم به،وقد تم اختياري من أول مقابلة ،رغم و جود الكثيرين الذين لا يقلون عني خبرة
حقا وإن كنت أنفذ الوصية لأتعلم كيف احب الله فحتى الأجر
الأرضي لا يبخل الله به
الحق أقول لكم إن كأس ماء بارد لا يضيع أجره.
متي (24:10)
هذه قصة حقيقية
بطلها خادم من كنيسة الشهيد العظيم مارمينا بفلمنج.....
ماذا أفعل يا ربي7سنوات كاملة أبحث عن عمل بلا جدوي؟ كل محاولاتي باءت بالفشل، ، ألا يوجد حل؟
كانت تلك المكالمة هي الحل
فلقد أخبرني صديقي الصدوق بأن هناك مكتب لبيع أجهزة
الكمبيوتر و هم يحتاجون لمندوب مبيعات،ترددت قليلا،فأنا
مهندس كمبيوتر و لا استسيغ مهنة مندوب المبيعات هذه
ولاسيما أن المرتب غير مجزي
ولكن مجبر ،وافقت
و قررت أن أقابل صاحب المكتب،اتصلت به فطلب مني أن أكون عنده في الثالثة ظهرا
استعديت مرتديا البذلة السوداء التي أبدو بها كنجوم السينما،ورابطة العنق الأنيقة التي تجعلني كرجال المخابرات ،واضعا أطنان من الكولونيا،ذهبت لمقابلة الرجل وكلي أمل أن اظفر بهذا العمل
فى الساعة الثانية و النصف كنت في الشارع أستعد للذهاب إلى منطقة رشدي حيث يوجد المكتب، حينما سمعت ذلك الصوت:
:" ساعدني يا بنى ،ساعديني يا بنتي ".. التفت فرأيت
عجوزا عمياء و قد أمسكت بساعدي تقول لي :" ساعدني ،أنا تهت ،مش عارفة طريق بيتي و محدش ساءل في".
يا إلهي .. لم يتبق علي الميعاد سوي نصف ساعة
ساكنة فين يا حاجة؟ "
في السيوف يا بني،في الرأس السوداء"
أين كنت أيتها العجوز الطيبة منذ سبع سنوات كاملة! لماذا
هذا الوقت بالذات؟! ، لو طاوعت ضميري ،فقد فقدت الوظيفة
بعد 7 سنوات انتظار،ولو تركتها لن احتمل صرخات الروح
القدس في..أنا خادم إعدادي و أعرف جيدا كيف أعظ و لكن هل أعرف كيف أخدم؟ ..حسنا ..إنه وقت جيد و مقبول الآن ..وقت
تنفيذ الوصية
تاكسي.. السيوف؟"
أوصلت السيدة منزلها فشكرتني ابنتها علي طريقة النساء..
زغرودة ثم نوبة بكاء هستيري
وصلت المكتب حوالي الساعة الرابعة عصرا ،فاستقبلني صاحب المكتب بعبارات ترحاب شديدة علي غرار:أنا منتظر سعادتك منذ ساعة كاملة.. من لا يحترم مواعيده لا يحترم نفسه ..
إذا كان التأخير من أول يوم فماذا ستفعل بعد ذلك!..
و بعد أن ألقي علي مسامعي محاضرة الوقت كالذهب أو كالسيف
أو كالقرنبيط. . . طردني طبعا! أرجوك لا تسألني عن
مشاعري في ذلك اليوم ، أقرب ما تكون إلي مشاعرك و أنت
تتلق السباب من سائق ميكروباص عندما كنت تتعلم القيادة
ولكن(و الحق أقول لك) لم أكن متضايق في أعماق أعماقي ،لا
لم أكن محبطا إلي هذا الحد ،كنت أعرف أني فعلت الصواب
،وانتصرت علي ذاتي
والآن إليك ما حدث بعدها بأربعة أيام بالضبط
اتصل بي نفس الصديق و أعلمني أن شركة كمبيوتر ترغب في تعيين مهندس كمبيوتر بمرتب لم أحلم به،وقد تم اختياري من أول مقابلة ،رغم و جود الكثيرين الذين لا يقلون عني خبرة
حقا وإن كنت أنفذ الوصية لأتعلم كيف احب الله فحتى الأجر
الأرضي لا يبخل الله به
الحق أقول لكم إن كأس ماء بارد لا يضيع أجره.
متي (24:10)