انتهت حياة رضيع عمره 6 شهور على يد والدته و«عريسها» الذى تزوجته منذ أسبوعين فقط، فى منطقة أوسيم بالجيزة. وأفادت التحريات والتحقيقات أن الزوجين كانا داخل غرفة النوم، وعندما دخل الطفل فى نوبة بكاء شديدة، أمسك «العريس» وسادة ووضعها على رأس الطفل وضغط بقوة، ليُرديه قتيلاً ويكمل وقته مع والدته التى اكتشفت مقتله عند استيقاظها من النوم صباح اليوم التالى. وأضافت التحريات أنه بعد الواقعة استعان المتهم بصديقه ووالدة القتيل وحملوا الطفل وألقوا به فى
منزل مهجور وعادوا إلى المنزل لاستكمال حياتهم الطبيعية. وكشفت التحقيقات أن المتهمة تزوجت عرفياً منذ عامين وأنجبت «الطفل» ورفض والده الاعتراف بنسبه واختفى تاركاً منطقة أوسيم، وأضافت التحريات أنها تزوجت منذ أسبوعين، ووافق العريس أن يكون طفلها من زواجها العرفى معهما فى شقة الزوجية. وتلقى اللواء محمود فاروق، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، إخطاراً من شرطة النجدة بالعثور على جثة طفل عمره 6 شهور ملقاة بعقار تحت الإنشاء فى منطقة بشتيل، وجرى تشكيل فريق من رجال المباحث وتبين أن مرتكبى الجريمة «والدة الضحية وعريسها» وعامل فى مقهى. وأوضحت التحريات أن المتهمين هم: «سعدية. ف. ح»، 19 سنة، ربة منزل، وزوجها «هانى. م. م»، 34 سنة، وابن عمه «حسن»، 42 سنة. وبمناقشة المتهمة الأولى قالت إنه أثناء نومها وعريسها، أصيب ابنها بنوبة بكاء، ما أثار غضب زوجها الذى وضع وسادة وبطانية عليه.
الجورنال
الجورنال