3:59 ص
ييييي
مصادر لـصدى البلد: التيار الجهادي أعلن مبادرة إنهاء الأزمة دون الرجوع للإخوان.. والحزب الإسلامي دخل في صدام مع الجماعة كشفت مصادر منتمية للتيار الإسلامي عن أن هناك خلافا شديدا داخل تحالف دعم الشرعية بسبب المبادرة التي أعلن عنها الحزب الإسلامي، أحد أحزاب تحالف دعم الشرعية والذراع السياسية لتنظيم الجهاد.وأكدت المصادر أن "جماعة الإخوان المسلمين ترفض وبشدة مبادرة الحزب الإسلامي، وأنها أعلنت عن هذا في تصريحات على لسان الدكتور مجدي قرقر، القيادي بالتحالف".وقالت المصادر إن "قيادات الحزب
الإسلامي تعمدوا إعلان مبادرتهم في وسائل الإعلام دون الرجوع إلى الإخوان أو تحالف دعم الشرعية حتى يضعوهم أمام الأمر الواقع ويرضخوا لتلك المبادرة، الأمر الذي تسبب في حالة من الصدام بينهم وبين تحالف دعم الشرعية والجماعة".وأضافت المصادر أن "هناك حالة من الغضب تسيطر على قيادات الإخوان بسبب تلك المبادرة التى تعني أمرين، أولهما الرضوخ والقبول ببنودها، أو انشقاق الحزب الإسلامي والجهاديين عن تحالف دعم الشرعية بما يعني ضربة قاصمة للتحالف".يذكر أن الحزب الإسلامي – الذراع السياسية لتنظيم الجهاد - أعلن عن مبادرة للخروج من الأزمة الحالية تتضمن 4 بنود، على رأسها تشكيل مجلس رئاسي جديد، والدعوة لانتخابات رئاسية خلال شهر، وانتخابات برلمانية خلال 60 يوما، والإفراج عن جميع المعتقلين والمحبوسين، ولا تتضمن مبادرة الحزب أي شيء بخصوص عودة الرئيس المعزول محمد مرسي.
الإسلامي تعمدوا إعلان مبادرتهم في وسائل الإعلام دون الرجوع إلى الإخوان أو تحالف دعم الشرعية حتى يضعوهم أمام الأمر الواقع ويرضخوا لتلك المبادرة، الأمر الذي تسبب في حالة من الصدام بينهم وبين تحالف دعم الشرعية والجماعة".وأضافت المصادر أن "هناك حالة من الغضب تسيطر على قيادات الإخوان بسبب تلك المبادرة التى تعني أمرين، أولهما الرضوخ والقبول ببنودها، أو انشقاق الحزب الإسلامي والجهاديين عن تحالف دعم الشرعية بما يعني ضربة قاصمة للتحالف".يذكر أن الحزب الإسلامي – الذراع السياسية لتنظيم الجهاد - أعلن عن مبادرة للخروج من الأزمة الحالية تتضمن 4 بنود، على رأسها تشكيل مجلس رئاسي جديد، والدعوة لانتخابات رئاسية خلال شهر، وانتخابات برلمانية خلال 60 يوما، والإفراج عن جميع المعتقلين والمحبوسين، ولا تتضمن مبادرة الحزب أي شيء بخصوص عودة الرئيس المعزول محمد مرسي.