«نيويورك تايمز» تعامُل الشعب المصري مع التفجيرات غريب من نوعه.. لأنهم يتحدونها
علَّقت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية فى تقرير بعنوان «الخوف من معركة طويلة فى مصر بعد تفجيرات» على مجموعة التفجيرات الإرهابية التى تم تنفيذها أول من أمس (الجمعة). الصحيفة قالت إنه بعد مرور 3 سنوات على الثورة المصرية التى اندلعت من أجل الديمقراطية، هز العاصمة 4 تفجيرات مميتة، فى إشارة واضحة إلى أن مصر تدخل فى صراع عنيف وطويل ما بين الحكومة
المدعومة عسكريا والتمرد والتطرف الإسلامى المتزايد. ولفتت «نيويورك تايمز» أن التفجيرات التى وقعت فى أماكن متفرقة حول القاهرة كانت تستهدف الشرطة وقتلت 6 أشخاص وخلّفت أعقابها وعيا قاتما بأن سلسلة الإرهاب تزيد من عزم كل طرف على الصراع حتى الموت، مما يطفئ حلما عمره 3 سنوات من ديمقراطية شاملة ونقاش مفتوح. «نيويورك تايمز» أشارت إلى أن الهجمات المميتة على جنود الجيش وضباط الشرطة أصبحت مألوفة منذ الإطاحة بمحمد مرسى خصوصا فى سيناء. مستطردة أن تفجير مديرية أمن القاهرة يعتبر ثانى تفجير باستخدام سيارة مفخخة داخل العاصمة، فى إشارة إلى محاولة اغتيال وزير الداخلية العام الماضى. وفى تقرير منفصل، وصفت فيه الصحيفة الأمريكية أجواء الشارع المصرى بعد ثلاث سنوات من الإطاحة بحسنى مبارك. وقالت «نيويورك تايمز»: «فى صبيحة الذكرى الثالثة للثورة المصرية تجد أن فى الساعات الأولى من الصباح الشوارع شبه فارغة، والحرص والخوف الممزوجين بالغضب العارم من جماعة الإخوان المسلمين أبرز ما يعترى المواطن المصرى حاليا من مشاعر». وتابعت قائلة «الشارع المصرى يحمّل الجماعة مسؤولية العمليات التفجيرية العديدة التى بدأت تظهر فى مصر منذ الإطاحة بجماعة الإخوان المسلمين من الحكم، وتؤكد أنها ترتبط بعلاقات وثيقة مع الجماعات الجهادية النشطة فى سيناء مثل أنصار بيت المقدس، التى أعلنت مسؤوليتها عن تفجيرات القاهرة يوم الجمعة». وأشارت «نيويورك تايمز» إلى أن «المصريين يتعاملون مع التفجيرات بصورة غريبة من نوعها، حيث يتجمعون حول موقع التفجير ممسكين بأعلام مصر وصور السيسى، متحدّين التفجيرات ومَن يحاول ترويعهم بتلك العمليات الإرهابية، ومرددين هتافات مؤيدة للجيش والسيسى وتهاجم جماعة الإخوان». ونقلت الصحيفة الأمريكية عن عدد منهم قولهم إنهم ينزلون إلى موقع التفجيرات؛ حتى لا يسمحوا لجماعة الإخوان بأن تشمت فيهم وأن يشعر منفذو تلك العمليات بأن المصريين يخافون من الإرهاب، قائلين إن تلك الجماعات تريد تدمير البلاد وأنهم لن يسمحوا لأى من تلك الجماعات المتطرفة بتدمير مصر أو إخافتهم وإثارة رعبهم.
علَّقت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية فى تقرير بعنوان «الخوف من معركة طويلة فى مصر بعد تفجيرات» على مجموعة التفجيرات الإرهابية التى تم تنفيذها أول من أمس (الجمعة). الصحيفة قالت إنه بعد مرور 3 سنوات على الثورة المصرية التى اندلعت من أجل الديمقراطية، هز العاصمة 4 تفجيرات مميتة، فى إشارة واضحة إلى أن مصر تدخل فى صراع عنيف وطويل ما بين الحكومة
المدعومة عسكريا والتمرد والتطرف الإسلامى المتزايد. ولفتت «نيويورك تايمز» أن التفجيرات التى وقعت فى أماكن متفرقة حول القاهرة كانت تستهدف الشرطة وقتلت 6 أشخاص وخلّفت أعقابها وعيا قاتما بأن سلسلة الإرهاب تزيد من عزم كل طرف على الصراع حتى الموت، مما يطفئ حلما عمره 3 سنوات من ديمقراطية شاملة ونقاش مفتوح. «نيويورك تايمز» أشارت إلى أن الهجمات المميتة على جنود الجيش وضباط الشرطة أصبحت مألوفة منذ الإطاحة بمحمد مرسى خصوصا فى سيناء. مستطردة أن تفجير مديرية أمن القاهرة يعتبر ثانى تفجير باستخدام سيارة مفخخة داخل العاصمة، فى إشارة إلى محاولة اغتيال وزير الداخلية العام الماضى. وفى تقرير منفصل، وصفت فيه الصحيفة الأمريكية أجواء الشارع المصرى بعد ثلاث سنوات من الإطاحة بحسنى مبارك. وقالت «نيويورك تايمز»: «فى صبيحة الذكرى الثالثة للثورة المصرية تجد أن فى الساعات الأولى من الصباح الشوارع شبه فارغة، والحرص والخوف الممزوجين بالغضب العارم من جماعة الإخوان المسلمين أبرز ما يعترى المواطن المصرى حاليا من مشاعر». وتابعت قائلة «الشارع المصرى يحمّل الجماعة مسؤولية العمليات التفجيرية العديدة التى بدأت تظهر فى مصر منذ الإطاحة بجماعة الإخوان المسلمين من الحكم، وتؤكد أنها ترتبط بعلاقات وثيقة مع الجماعات الجهادية النشطة فى سيناء مثل أنصار بيت المقدس، التى أعلنت مسؤوليتها عن تفجيرات القاهرة يوم الجمعة». وأشارت «نيويورك تايمز» إلى أن «المصريين يتعاملون مع التفجيرات بصورة غريبة من نوعها، حيث يتجمعون حول موقع التفجير ممسكين بأعلام مصر وصور السيسى، متحدّين التفجيرات ومَن يحاول ترويعهم بتلك العمليات الإرهابية، ومرددين هتافات مؤيدة للجيش والسيسى وتهاجم جماعة الإخوان». ونقلت الصحيفة الأمريكية عن عدد منهم قولهم إنهم ينزلون إلى موقع التفجيرات؛ حتى لا يسمحوا لجماعة الإخوان بأن تشمت فيهم وأن يشعر منفذو تلك العمليات بأن المصريين يخافون من الإرهاب، قائلين إن تلك الجماعات تريد تدمير البلاد وأنهم لن يسمحوا لأى من تلك الجماعات المتطرفة بتدمير مصر أو إخافتهم وإثارة رعبهم.