دراسة جديدة: الشرطة تستطيع تحديد هوية الجناة من خلال " عين" الضحية
كشفت دراسة اجرتها عدة جامعات بريطانية أن الشرطة تستطيع أن تحدد هوية المعتدين جنسياً على الأطفال من خلال صور الأشخاص الذين يظهرون في الانعكاسات التي تظهر في أعين الضحايا لحظة ألتقاط صور للضحايا.
وذكرت أن تقنيات التصوير الحديثة في الكاميرات تساعد على تكبير الصورة عشرات المرات إلى أن يظهر من يقفون وراء الكاميرا في أعين الضحية، وتقول الدراسة إن عين الإنسان هي بمثابة مرآة تعكس الصورة.
كشفت دراسة اجرتها عدة جامعات بريطانية أن الشرطة تستطيع أن تحدد هوية المعتدين جنسياً على الأطفال من خلال صور الأشخاص الذين يظهرون في الانعكاسات التي تظهر في أعين الضحايا لحظة ألتقاط صور للضحايا.
وذكرت أن تقنيات التصوير الحديثة في الكاميرات تساعد على تكبير الصورة عشرات المرات إلى أن يظهر من يقفون وراء الكاميرا في أعين الضحية، وتقول الدراسة إن عين الإنسان هي بمثابة مرآة تعكس الصورة.
ووقالت الدراسة أن هذه الخاصية ستساعد الشرطة كثيراً في تحديد هوية الجناة في الجرائم المختلفة من خلال تحليل الصور بهذه الطريقة، فالصور لن تظهر فقط الأشخاص الواقفين أمام الكاميرات بل الواقفين ورائها أيضاً.
وقال الدكتور روب جينكينز إن حدقة العين هي بمثابة مرآة سوداء تستطيع الكشف عن المكان المحيط بالشخص والأشخاص الذي كان بصحبتهم.