قالت مصادر مطلعة لـصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم الثلاثاءإن قيادات عليا تجرى "تقييم موقف" قبيل تحديد موعد انتخابات الرئاسة، بما فى ذلك إمكانية ترشح قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح السيسى للمنصب، وكشفت عما سمته حالة ارتباك فى بعض الدوائر قبل ذكرى 25 يناير.
وأشارت هذه المصادر إلى ظهور اسم مدير المخابرات السابق مراد موافي، فى عدد من الدوائر العليا كمرشح يمكن مساندته والدفع به لموقع الرئيس، لكنها أوضحت أن هذا ما زال يدور فى إطار تقييم الموقف داخليا وخارجا بشأن انتخابات الرئاسة.
وأشارت هذه المصادر إلى ظهور اسم مدير المخابرات السابق مراد موافي، فى عدد من الدوائر العليا كمرشح يمكن مساندته والدفع به لموقع الرئيس، لكنها أوضحت أن هذا ما زال يدور فى إطار تقييم الموقف داخليا وخارجا بشأن انتخابات الرئاسة.
وتابعت المصادر أن من مظاهر الارتباك "التردد بشأن التجهيز لاحتفالات شعبية ضخمة مقترنة بمطالبة حشود من المواطنين بترشح السيسى لرئاسة الدولة، وموعدها يومى الجمعة والسبت المقبلين". وأضافت أن قيادات عليا أجرت أمس ما سمته "تقييم موقف"، واشترطت على عدد من منظمى تلك الاحتفالات، وبينهم وزراء ونواب سابقون وسياسيون ونشطاء، إظهار القدرة على الحشد القوى خاصة فى ميدان التحرير، لقطع الطريق على محاولات الإخوان وأنصار الرئيس السابق محمد مرسى إفساد يومى الاحتفال.
وقالت المصادر إن لقاء لقيادات سيادية أجرت "تقييما للموقف، داخليا وخارجيا" وتطرقت إلى نتيجة الاستفتاء على الدستور الجديد الذى حاز موافقة غالبية المصوتين عليه الأسبوع الماضي، مشيرة إلى أنه جرى أيضا بحث تأمين البلاد خلال الاحتفالات المنتظرة بالذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، والموقف من انتخابات الرئاسة ومن يمكن أن يترشح فيها.
وقال أحد هذه المصادر، عقب لقاء له فى أحد الأجهزة السيادية بالقاهرة: يوجد ارتباك فى الدوائر العليا بالدولة، وتوجد حالة من القلق ظهرت بشكل مفاجئ، وتضمن ذلك تغييرا فى عدة ترتيبات تخص التحضيرات المزمعة لتأييد السيسى خلال احتفالات الجمعة والسبت.
لكن المصادر قالت إنه جرى مراجعة الموقف من الحشود المزمع خروجها للشارع، وجرى التنبيه على أن تكون بأعداد ضخمة. وأضافت: الجميع فى حالة تقييم موقف. وموضوع الترشح للرئاسة ليس قرار السيسي.. وقرار الشعب فقط. لكن أيضا من المهم مصلحة مصر، فلو كان الإصرار على السيسى يمكن أن يتسبب فى مشاكل مع دول إقليمية وغربية فإنه يمكن البحث عن بديل آخر.
وقالت المصادر إن مرشح الرئاسة غالبا سيكون ذا خلفية عسكرية، وأضافت أن اسم (مدير المخابرات المصرى السابق اللواء مراد) موافى كان من البدائل المطروحة، مشددة أن العسكرية المصرية منضبطة، ولو لمح الجيش لمرشح بعينه فسيلتف حوله الشعب.
الوفد
وقالت المصادر إن لقاء لقيادات سيادية أجرت "تقييما للموقف، داخليا وخارجيا" وتطرقت إلى نتيجة الاستفتاء على الدستور الجديد الذى حاز موافقة غالبية المصوتين عليه الأسبوع الماضي، مشيرة إلى أنه جرى أيضا بحث تأمين البلاد خلال الاحتفالات المنتظرة بالذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، والموقف من انتخابات الرئاسة ومن يمكن أن يترشح فيها.
وقال أحد هذه المصادر، عقب لقاء له فى أحد الأجهزة السيادية بالقاهرة: يوجد ارتباك فى الدوائر العليا بالدولة، وتوجد حالة من القلق ظهرت بشكل مفاجئ، وتضمن ذلك تغييرا فى عدة ترتيبات تخص التحضيرات المزمعة لتأييد السيسى خلال احتفالات الجمعة والسبت.
لكن المصادر قالت إنه جرى مراجعة الموقف من الحشود المزمع خروجها للشارع، وجرى التنبيه على أن تكون بأعداد ضخمة. وأضافت: الجميع فى حالة تقييم موقف. وموضوع الترشح للرئاسة ليس قرار السيسي.. وقرار الشعب فقط. لكن أيضا من المهم مصلحة مصر، فلو كان الإصرار على السيسى يمكن أن يتسبب فى مشاكل مع دول إقليمية وغربية فإنه يمكن البحث عن بديل آخر.
وقالت المصادر إن مرشح الرئاسة غالبا سيكون ذا خلفية عسكرية، وأضافت أن اسم (مدير المخابرات المصرى السابق اللواء مراد) موافى كان من البدائل المطروحة، مشددة أن العسكرية المصرية منضبطة، ولو لمح الجيش لمرشح بعينه فسيلتف حوله الشعب.
الوفد