التحقيقات مع ياسر على تفتح الصندوق الأسود لمرسى
كشفت مصادر سيادية لـ«اليوم السابع»، أن الدكتور ياسر على، رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار السابق والمتحدث باسم الرئاسة أبان حكم الرئيس المعزول محمد مرسى، كان يملك أسرارا ووثائق عديدة حول نظام الرئيس المعزول، وأبرز قياداته داخل الحكومة، باعتباره كان أحد المقربين، من «مرسى» ورجل خيرت الشاطر رجل تنظيم الإخوان داخل قصر الرئاسة.
وأكدت المصادر، أن الأجهزة الأمنية تجرى تحقيقات موسعة مع ياسر على، حول احتفاظه بأوراق ومستندات تخص الرئاسة خلال وجود الرئيس المعزول محمد مرسى فى الحكم، موضحة أن الأجهزة الأمنية رصدت مكالمات هاتفية للمتحدث الرئاسى السابق، تفيد أن بحوزته أوراقا ومستندات تخص الحملة الانتخابية للرئيس المعزول، إلى جانب معلومات خطيرة لها علاقة مباشرة بالأمن القومى المصرى وتقارير لجهات سيادية كانت تقدم للرئيس المعزول.
وأشارت المصادر إلى أن ياسر على لديه كل الأرقام المتعلقة بالتبرعات التى حصلت عليها جماعة الإخوان خلال الحملة الانتخابية للرئيس المعزول مرسى من دول عديدة، مثل: قطر وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب الدعم الذى كان يقدمه التنظيم الدولى للإخوان إلى الجماعة خلال الفترة الماضية، فى إطار خطة أخونة الدولة، التى كانت تسعى الجماعة إلى إقرارها داخل جميع المؤسسات، على رأسها الجيش والشرطة، لضمان البقاء لأكبر فترة ممكنة داخل السلطة.
وبينت المصادر أن ياسر على يمتلك الكثير من الأسرار عن المكالمات الهاتفية التى كان يجريها الرئيس المعزول محمد مرسى مع قيادات حركة حماس بقطاع غزة، وتفاصيل المفاوضات التى كان يجريها معها، لتوطين سكان غزة فى سيناء، وفتح الأنفاق على مصاريعها، للحصول على تأييد الجماعات التكفيرية المسلحة بشمال سيناء.
وأوضحت المصادر، أن جهات التحقيق طلبت من ياسر على ضرورة تقديم كل ما بحوزته من أوراق ومستندات تخص الأمن القومى المصرى، والتقارير التى كان يحصل عليها مرسى من الحكومة، خاصة التى كانت تقدمها وزارة الدفاع وأجهزة الأمن القومى، موضحة أن المعلومات المرصودة تفيد بأن ياسر على بحوزته أشرطة فيديو للقاءات بين الرئيس المعزول والفريق أول عبد الفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة، فى مواقف مختلفة، منها اللقاء الذى جمع السيسى ومرسى قبل إقالة المشير حسين طنطاوى فى أغسطس 2012.
وأشارت المصادر إلى أن ياسر على متورط فى إمداد شبكة رصد المملوكة لجماعة الإخوان الإرهابية بمعلومات ووثائق مهمة تخص الأمن القومى المصرى، بهدف إحداث زعزعة الاستقرار داخل البلاد بعد ثورة 30 يونيو، من بينها تسريبات للقاءات تخص الفريق أول عبدالفتاح السيسى مع القادة والضباط فى إدارة الحرب الكيميائية، بهدف تشويه صورة القائد العام للقوات المسلحة، مؤكدة أن شريط الفيديو الخاص بهذا اللقاء قد تم إرساله إلى رئاسة الجمهورية إبان حكم المعزول محمد مرسى وحصل عليه المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السابق وأخذه ضمن المتعلقات التى حصل عليها من القصر الرئاسى.
وأكدت المصادر، أن المتحدث الرئاسى السابق متورط فى قضايا فساد مالى خلال توليه مسؤولية التحدث باسم رئاسة الجمهورية، حيث كان يقيم فى أحد الفنادق الخاصة، ويستغل سيارات الرئاسة فى تحقيق أغراض ومصالح شخصية، لا علاقة لها بمهام عمله، موضحة أن الحرس الجمهورى كان يرصد مختلف تحركاته، واستغلاله مهام منصبه بشكل واضح، اعتمادا على علاقته الطيبة بالرئيس مرسى فى تلك الفترة، بوصفه كاتما لأسراره ورجل خيرت الشاطر، الذى يقدم للرئيس تعليمات مكتب الإرشاد، وتوجيهات مجلس شورى الجماعة.
وكشفت المصادر، أن الأجهزة الأمنية تجرى حصرا دقيقا لكل العقارات المملوكة لياسر على والتى كان يتردد عليها خلال الفترة الماضية، تمهيدا لمداهمتها وتحريز كل ما بها من وثائق ومستندات لها علاقة بعمله فى مؤسسة الرئاسة، لخطورتها على الأمن القومى المصرى، خاصة ما يتعلق بعناوين منازل عدد من الوزراء والمسؤولين والشخصيات العامة، وعدد من القادة العسكريين. وتوقعت المصادر، أن يكون ياسر على مصدرا لقاعدة البيانات التى تم إعدادها داخل جماعة الإخوان الإرهابية حول إحداث تفجيرات وعمليات اغتيال منظمة لشخصيات فى الحكومة الحالية من بينهم وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، الذى تعرض لمحاولة اغتيال، قبل ثلاثة أشهر، والفريق أول عبد الفتاح السيسى، الذى تضعه الجماعة على رأس قوائم اغتيالاتها فى الوقت الراهن، إلى جانب الفريق صدقى صبحى، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، واللواء أركان حرب محمود حجازى، مدير المخابرات الحربية، واللواء أركان حرب أحمد وصفى، قائد الجيش الثانى الميدانى، مؤكدة أن ياسر على يمتلك عناوين تفصيلية لتلك القيادات، وأرقام هواتفهم، ويمكنه إمداد جماعته بكل المعلومات والبيانات الخاصة بهم لوضعهم داخل دائرة الاستهداف والاغتيال خلال الفترة المقبلة.
وأشارت المصادر إلى أن ياسر على، سوف يواجه أمام تحقيقات النيابة العديد من الاتهامات الجديدة، بخلاف تهمة التستر على الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء السابق، بعد مواجهته بتسجيلات صوتية، وأدلة بالمستندات والوقائع تثبت تورطه فى تسريب معلومات تخص الأمن القومى إبان عمله بالرئاسة، والتواطؤ مع الرئيس المعزول فى إمداد حركة حماس بمعلومات خطيرة تؤثر على استقرار الأوضاع فى سيناء، وتضع الجيش المصرى هدفا أمام الجماعات الإرهابية المسلحة بقطاع غزة وشمال سيناء.
من جانبه، قال أحمد بان، الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، إن الدكتور ياسر على هو من أكثر الشخصيات التى لديها أسرار ما حدث خلال المرحلة الماضية، لافتا إلى أن عملية القبض عليه هى محاولة لمعرفة خزائن أسرار المرحلة التى تولى فيها محمد مرسى الرئاسة.
وأضاف فى تصريحات لـ«اليوم السابع» أن ياسر على كان خارج الهيكل القيادى للجماعة وكان محسوبا على الإصلاحيين، وخرج من الجماعة وسافر للعمل بالسعودية، حتى استقدمه خيرت الشاطر ليضمه إلى حملته الانتخابية وهو من الشخصيات الممتازة عقلا وروحا وسلوكا وصاحب رؤية.
وأوضح، أن عملية القبض عليه لن تؤثر كثيرا على الجماعة، لأن ياسر على كان على يسار التنظيم، ولم يكن معروفا كقيادة قبل انضمامه لحملة مرسى.
فى سياق متصل، قال سامح عيد، القيادى الإخوانى المنشق، إن الدكتور ياسر على، المتحدث الأسبق لرئاسة الجمهورية فى عهد الدكتور محمد مرسى، كان صاحب عقلية ناقدة، ومن أبرز رموز التيار الإصلاحى داخل الجماعة، واستدعاه المهندس خيرت الشاطر خلال حملته الانتخابية لرئاسة الجمهورية ثم أعقبه مرسى.
وأضاف عيد، أن ياسر على كان من الناقدين للإخوان، وكان من المزمع أن يكتب كتابا يكشف فيه أسرار ما حدث فى الرئاسة.
وأوضح، أنه كان من أكثر الشخصيات التى تعرف أسرار ما يحدث فى مؤسسة الرئاسة من خلال سفره مع محمد مرسى فى الخارج، وكان قريبا من الأحداث.
من جانبه، قال خالد الزعفرانى، القيادى الإخوانى المنشق، إن الدكتور ياسر على يعلم الكثير من أسرار الرئاسة فى عهد الدكتور محمد مرسى، أبرزها اتصالات المعزول بالجماعات الجهادية فى سيناء خلال اختطاف الجنود السبعة. وأضاف: «ياسر على يعلم عن اتصالات مرسى بأيمن الظواهرى وتنظيم القاعدة، وكذلك عن اتصالات مرسى بأمريكا والرئيس باراك أوباما، موضحا أن ياسر على كان يأخذ قراراته من مكتب الإرشاد والمهندس خيرت الشاطر وليس من خلال محمد مرسى
كشفت مصادر سيادية لـ«اليوم السابع»، أن الدكتور ياسر على، رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار السابق والمتحدث باسم الرئاسة أبان حكم الرئيس المعزول محمد مرسى، كان يملك أسرارا ووثائق عديدة حول نظام الرئيس المعزول، وأبرز قياداته داخل الحكومة، باعتباره كان أحد المقربين، من «مرسى» ورجل خيرت الشاطر رجل تنظيم الإخوان داخل قصر الرئاسة.
وأكدت المصادر، أن الأجهزة الأمنية تجرى تحقيقات موسعة مع ياسر على، حول احتفاظه بأوراق ومستندات تخص الرئاسة خلال وجود الرئيس المعزول محمد مرسى فى الحكم، موضحة أن الأجهزة الأمنية رصدت مكالمات هاتفية للمتحدث الرئاسى السابق، تفيد أن بحوزته أوراقا ومستندات تخص الحملة الانتخابية للرئيس المعزول، إلى جانب معلومات خطيرة لها علاقة مباشرة بالأمن القومى المصرى وتقارير لجهات سيادية كانت تقدم للرئيس المعزول.
وأشارت المصادر إلى أن ياسر على لديه كل الأرقام المتعلقة بالتبرعات التى حصلت عليها جماعة الإخوان خلال الحملة الانتخابية للرئيس المعزول مرسى من دول عديدة، مثل: قطر وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب الدعم الذى كان يقدمه التنظيم الدولى للإخوان إلى الجماعة خلال الفترة الماضية، فى إطار خطة أخونة الدولة، التى كانت تسعى الجماعة إلى إقرارها داخل جميع المؤسسات، على رأسها الجيش والشرطة، لضمان البقاء لأكبر فترة ممكنة داخل السلطة.
وبينت المصادر أن ياسر على يمتلك الكثير من الأسرار عن المكالمات الهاتفية التى كان يجريها الرئيس المعزول محمد مرسى مع قيادات حركة حماس بقطاع غزة، وتفاصيل المفاوضات التى كان يجريها معها، لتوطين سكان غزة فى سيناء، وفتح الأنفاق على مصاريعها، للحصول على تأييد الجماعات التكفيرية المسلحة بشمال سيناء.
وأوضحت المصادر، أن جهات التحقيق طلبت من ياسر على ضرورة تقديم كل ما بحوزته من أوراق ومستندات تخص الأمن القومى المصرى، والتقارير التى كان يحصل عليها مرسى من الحكومة، خاصة التى كانت تقدمها وزارة الدفاع وأجهزة الأمن القومى، موضحة أن المعلومات المرصودة تفيد بأن ياسر على بحوزته أشرطة فيديو للقاءات بين الرئيس المعزول والفريق أول عبد الفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة، فى مواقف مختلفة، منها اللقاء الذى جمع السيسى ومرسى قبل إقالة المشير حسين طنطاوى فى أغسطس 2012.
وأشارت المصادر إلى أن ياسر على متورط فى إمداد شبكة رصد المملوكة لجماعة الإخوان الإرهابية بمعلومات ووثائق مهمة تخص الأمن القومى المصرى، بهدف إحداث زعزعة الاستقرار داخل البلاد بعد ثورة 30 يونيو، من بينها تسريبات للقاءات تخص الفريق أول عبدالفتاح السيسى مع القادة والضباط فى إدارة الحرب الكيميائية، بهدف تشويه صورة القائد العام للقوات المسلحة، مؤكدة أن شريط الفيديو الخاص بهذا اللقاء قد تم إرساله إلى رئاسة الجمهورية إبان حكم المعزول محمد مرسى وحصل عليه المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السابق وأخذه ضمن المتعلقات التى حصل عليها من القصر الرئاسى.
وأكدت المصادر، أن المتحدث الرئاسى السابق متورط فى قضايا فساد مالى خلال توليه مسؤولية التحدث باسم رئاسة الجمهورية، حيث كان يقيم فى أحد الفنادق الخاصة، ويستغل سيارات الرئاسة فى تحقيق أغراض ومصالح شخصية، لا علاقة لها بمهام عمله، موضحة أن الحرس الجمهورى كان يرصد مختلف تحركاته، واستغلاله مهام منصبه بشكل واضح، اعتمادا على علاقته الطيبة بالرئيس مرسى فى تلك الفترة، بوصفه كاتما لأسراره ورجل خيرت الشاطر، الذى يقدم للرئيس تعليمات مكتب الإرشاد، وتوجيهات مجلس شورى الجماعة.
وكشفت المصادر، أن الأجهزة الأمنية تجرى حصرا دقيقا لكل العقارات المملوكة لياسر على والتى كان يتردد عليها خلال الفترة الماضية، تمهيدا لمداهمتها وتحريز كل ما بها من وثائق ومستندات لها علاقة بعمله فى مؤسسة الرئاسة، لخطورتها على الأمن القومى المصرى، خاصة ما يتعلق بعناوين منازل عدد من الوزراء والمسؤولين والشخصيات العامة، وعدد من القادة العسكريين. وتوقعت المصادر، أن يكون ياسر على مصدرا لقاعدة البيانات التى تم إعدادها داخل جماعة الإخوان الإرهابية حول إحداث تفجيرات وعمليات اغتيال منظمة لشخصيات فى الحكومة الحالية من بينهم وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، الذى تعرض لمحاولة اغتيال، قبل ثلاثة أشهر، والفريق أول عبد الفتاح السيسى، الذى تضعه الجماعة على رأس قوائم اغتيالاتها فى الوقت الراهن، إلى جانب الفريق صدقى صبحى، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، واللواء أركان حرب محمود حجازى، مدير المخابرات الحربية، واللواء أركان حرب أحمد وصفى، قائد الجيش الثانى الميدانى، مؤكدة أن ياسر على يمتلك عناوين تفصيلية لتلك القيادات، وأرقام هواتفهم، ويمكنه إمداد جماعته بكل المعلومات والبيانات الخاصة بهم لوضعهم داخل دائرة الاستهداف والاغتيال خلال الفترة المقبلة.
وأشارت المصادر إلى أن ياسر على، سوف يواجه أمام تحقيقات النيابة العديد من الاتهامات الجديدة، بخلاف تهمة التستر على الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء السابق، بعد مواجهته بتسجيلات صوتية، وأدلة بالمستندات والوقائع تثبت تورطه فى تسريب معلومات تخص الأمن القومى إبان عمله بالرئاسة، والتواطؤ مع الرئيس المعزول فى إمداد حركة حماس بمعلومات خطيرة تؤثر على استقرار الأوضاع فى سيناء، وتضع الجيش المصرى هدفا أمام الجماعات الإرهابية المسلحة بقطاع غزة وشمال سيناء.
من جانبه، قال أحمد بان، الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، إن الدكتور ياسر على هو من أكثر الشخصيات التى لديها أسرار ما حدث خلال المرحلة الماضية، لافتا إلى أن عملية القبض عليه هى محاولة لمعرفة خزائن أسرار المرحلة التى تولى فيها محمد مرسى الرئاسة.
وأضاف فى تصريحات لـ«اليوم السابع» أن ياسر على كان خارج الهيكل القيادى للجماعة وكان محسوبا على الإصلاحيين، وخرج من الجماعة وسافر للعمل بالسعودية، حتى استقدمه خيرت الشاطر ليضمه إلى حملته الانتخابية وهو من الشخصيات الممتازة عقلا وروحا وسلوكا وصاحب رؤية.
وأوضح، أن عملية القبض عليه لن تؤثر كثيرا على الجماعة، لأن ياسر على كان على يسار التنظيم، ولم يكن معروفا كقيادة قبل انضمامه لحملة مرسى.
فى سياق متصل، قال سامح عيد، القيادى الإخوانى المنشق، إن الدكتور ياسر على، المتحدث الأسبق لرئاسة الجمهورية فى عهد الدكتور محمد مرسى، كان صاحب عقلية ناقدة، ومن أبرز رموز التيار الإصلاحى داخل الجماعة، واستدعاه المهندس خيرت الشاطر خلال حملته الانتخابية لرئاسة الجمهورية ثم أعقبه مرسى.
وأضاف عيد، أن ياسر على كان من الناقدين للإخوان، وكان من المزمع أن يكتب كتابا يكشف فيه أسرار ما حدث فى الرئاسة.
وأوضح، أنه كان من أكثر الشخصيات التى تعرف أسرار ما يحدث فى مؤسسة الرئاسة من خلال سفره مع محمد مرسى فى الخارج، وكان قريبا من الأحداث.
من جانبه، قال خالد الزعفرانى، القيادى الإخوانى المنشق، إن الدكتور ياسر على يعلم الكثير من أسرار الرئاسة فى عهد الدكتور محمد مرسى، أبرزها اتصالات المعزول بالجماعات الجهادية فى سيناء خلال اختطاف الجنود السبعة. وأضاف: «ياسر على يعلم عن اتصالات مرسى بأيمن الظواهرى وتنظيم القاعدة، وكذلك عن اتصالات مرسى بأمريكا والرئيس باراك أوباما، موضحا أن ياسر على كان يأخذ قراراته من مكتب الإرشاد والمهندس خيرت الشاطر وليس من خلال محمد مرسى