رحل عن دير مارمينا قديس عظيم هو الاخ وليم الذي عاش في الدير مايربو عن 30عاماً.لاقي فيهم مالاقي من العنت. ذلك البطل المجاهد تالم ولم يفتح فاه. كان يسكن في غرفه ضيقه جدا لايوجد بها مقومات الحياه الادميه حتي ليس بها شباك. فكان بين الحين والحين يفتح بابه فتحه ضيقه لبعض الوقت كي يتنفس الهواء.وكل هذه السنوات كان لايغيب عن القداس كل يوم ويصلي ال150مزمور يومياً.فكان امام الرب في درجه العباد ولباس الصليب الذي لم يكن العالم مستحقا لهم. وكان الاطفال في الروح يحتقروه ويعتبروه مريض نفسياً.وهو السليم الوحيد فيهم وهو صابر وصامت في حكمه. واما المشابهين له في الروح فكانوا يعرفون درجته الروحيه. امثال القمص فلتاؤس السرياني الذي صرح لاباء الدير في جلسه روحيه انه ياتي للدير كثيرا بالسياحه الروحيه ولكن لااحد يراه غير الاخ وليم. ولما سؤل الاخ وليم عن ذلك لم ينكر واكد ذلك لاحد الاباء. واشياء اخري كثيره ستستعلن في حينها. وداعاًالاخ وليم وداعا ياحبيب المسيح. كنت امينا في القليل في الجسد فادخل الي فرح سيدك .اذكرنا امام عرش النعمه.
السبت، 4 يناير 2014
رحل عن دير مارمينا قديس عظيم تعالوا نقرأ قصة وناخد بركتة
8:36 ص
ييييي
رحل عن دير مارمينا قديس عظيم هو الاخ وليم الذي عاش في الدير مايربو عن 30عاماً.لاقي فيهم مالاقي من العنت. ذلك البطل المجاهد تالم ولم يفتح فاه. كان يسكن في غرفه ضيقه جدا لايوجد بها مقومات الحياه الادميه حتي ليس بها شباك. فكان بين الحين والحين يفتح بابه فتحه ضيقه لبعض الوقت كي يتنفس الهواء.وكل هذه السنوات كان لايغيب عن القداس كل يوم ويصلي ال150مزمور يومياً.فكان امام الرب في درجه العباد ولباس الصليب الذي لم يكن العالم مستحقا لهم. وكان الاطفال في الروح يحتقروه ويعتبروه مريض نفسياً.وهو السليم الوحيد فيهم وهو صابر وصامت في حكمه. واما المشابهين له في الروح فكانوا يعرفون درجته الروحيه. امثال القمص فلتاؤس السرياني الذي صرح لاباء الدير في جلسه روحيه انه ياتي للدير كثيرا بالسياحه الروحيه ولكن لااحد يراه غير الاخ وليم. ولما سؤل الاخ وليم عن ذلك لم ينكر واكد ذلك لاحد الاباء. واشياء اخري كثيره ستستعلن في حينها. وداعاًالاخ وليم وداعا ياحبيب المسيح. كنت امينا في القليل في الجسد فادخل الي فرح سيدك .اذكرنا امام عرش النعمه.