وجّه الكاتب الصحفي الألماني يورجين تودينهوفر، رسالةً شديدة اللهجة للفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع طالبه فيه بضرورة تحقيق الوحدة لا تحقيق الشقاق والإنقسام. وقال تودينهوفر عبر صفحته علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" موجها حديثه لأصدقائه قائلاً: "لقد سلك السيسي الرجل القوي في مصر الآن
مسلكاً خطيراً". وأضاف: "جماعة الإخوان المسلمين التي تلعب دور المحامي عن
الفقراء والمحرومين منذ عشرات السنين ليست منظمةً إرهابية، وهي تتبرأ بكل وضوح من العنف، والسيسي يعلم ذلك جيداً لكن المسألة بالنسبة له تدور حول شيء آخر". وتابع: "فكون السيسي ممثلاً عن نظام مبارك البائد يجعله يسعي بكل قوة إلي الحفاظ عن الامتيازات التي حصل عليها الأغنياء وأصحاب السلطة في مصر، لذلك يرى أنه من الواجب إقصاء الإخوان المسلمين الذين يمثلون الشعب الفقير الكادح"، على حد قوله. وأشار إلى أن هذه ليست إستراتيجيةً تحتقر إنسانية هؤلاء الناس فحسب بل هي إستراتيجية في غاية الخطورة على المدى البعيد. وأضاف الكاتب الألماني: أنا لستُ عضواً في جماعة الإخوان المسلمين، لكن الطريقة التي يتم التعامل بها معهم من قِبل السلطة العسكرية الحاكمة لا تليق بهذا المُكَوّن الكبير من الشعب المصري. ورأي أن المأساة المصرية لن تُحَل إلا من خلال المصالحة والانتخابات الحرة النزيهة. واقترح أن تُجرى انتخابات بين السيسي ومرسي فقط ويُترك الخيار للشعب بدلاً من إلقاء الرئيس المنتخب في السجن وإعلان حزبه منظمةً إرهابية، لأن ما قام به السيسي يعود بمصر إلى العصور الحجرية في الديموقراطية والحقوق المجتمعية، على حد تعبيره. وأبدى الكاتب الألماني قلقه على مصر قائلاً: إني قَلِقٌ جداً على مصر والبلاد العربية، لأنه إذا سقطت مصر فسيسقط العالم العربي كله، مضيفًا: "ربما يحتاج العالم العربي إلي قادة حقيقيون أقوياء بدلاً من تلك العرائس والدُمى المثيرة للشفقة التي تحركها أمريكا".
اقرأ المقال الاصلى فى المصريون
مسلكاً خطيراً". وأضاف: "جماعة الإخوان المسلمين التي تلعب دور المحامي عن
الفقراء والمحرومين منذ عشرات السنين ليست منظمةً إرهابية، وهي تتبرأ بكل وضوح من العنف، والسيسي يعلم ذلك جيداً لكن المسألة بالنسبة له تدور حول شيء آخر". وتابع: "فكون السيسي ممثلاً عن نظام مبارك البائد يجعله يسعي بكل قوة إلي الحفاظ عن الامتيازات التي حصل عليها الأغنياء وأصحاب السلطة في مصر، لذلك يرى أنه من الواجب إقصاء الإخوان المسلمين الذين يمثلون الشعب الفقير الكادح"، على حد قوله. وأشار إلى أن هذه ليست إستراتيجيةً تحتقر إنسانية هؤلاء الناس فحسب بل هي إستراتيجية في غاية الخطورة على المدى البعيد. وأضاف الكاتب الألماني: أنا لستُ عضواً في جماعة الإخوان المسلمين، لكن الطريقة التي يتم التعامل بها معهم من قِبل السلطة العسكرية الحاكمة لا تليق بهذا المُكَوّن الكبير من الشعب المصري. ورأي أن المأساة المصرية لن تُحَل إلا من خلال المصالحة والانتخابات الحرة النزيهة. واقترح أن تُجرى انتخابات بين السيسي ومرسي فقط ويُترك الخيار للشعب بدلاً من إلقاء الرئيس المنتخب في السجن وإعلان حزبه منظمةً إرهابية، لأن ما قام به السيسي يعود بمصر إلى العصور الحجرية في الديموقراطية والحقوق المجتمعية، على حد تعبيره. وأبدى الكاتب الألماني قلقه على مصر قائلاً: إني قَلِقٌ جداً على مصر والبلاد العربية، لأنه إذا سقطت مصر فسيسقط العالم العربي كله، مضيفًا: "ربما يحتاج العالم العربي إلي قادة حقيقيون أقوياء بدلاً من تلك العرائس والدُمى المثيرة للشفقة التي تحركها أمريكا".
اقرأ المقال الاصلى فى المصريون