ماذا لو تم اغتيال "مرسي"

تباينت ردود أفعال الساسة وممثلي الأحزاب حول ما أثير مؤخرًا باحتمالية اغتيال الرئيس المعزول محمد مرسي، خصوصًا بعد تأجيل محاكمته . وعلى اثر هذا التاجيل خرجت بعض التصريحات من بعض مؤيدي مرسي، كجبهة "الضمير" حيث قال عمرو عبدالهادي المتحدث باسم الجبهة إنه لو تم اغتيال ‫‏مرسي يجب التمسك بمجلس ‫الشورى و تولي ‫أحمد فهمي مقاليد الحكم والدعوه الى انتخابات رئاسية هذه هي ‫الشرعية الدستورية، حسب وصفه. اما حملة "باطل"، فقد أعلنت على صفحتها الرسمية، أنه في حالة حدوث مكروه له، سيتم استهداف ما سمتهم، بـ"الإعلاميين المرتزقة وأسر القضاة والضباط الكبار". وبدوره قال الدكتور خالد سعيد، المتحدث الرسمي باسم الجبهة السلفية والقيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية، إن 

سيناريو اغتيال "مرسي" وارد، مشيرًا إلى أن محاولات التعرض لمرسي ستؤدي لإشعال الأوضاع وتأزمها أكثر، وسيصل الوطن إلى أخطار كثيرة غير محمودة العواقب. ويقول أحمد عبد الجواد، المنسق العام لحملة "الشعب يدافع عن الرئيس"، إنه إذا ما فكرت السلطة في المساس بالرئيس محمد مرسي بأي سوء سيكون بداية حقيقية لإشعال الوطن تمامًا، قائلاً، إن الثوار والمتظاهرين الرافضين للسلطة سيخرجون عن بكرة أبيهم، وسيكونون نارًا لا تبقي ولا تذر، مهددًا بأنه في حال اغتيال “مرسي”، فسيتم في المقابل قطع رأس الفريق عبد الفتاح السيسي وكل من في السلطة الآن، علي حد قوله. وجدير بالذكر أن الرئيس المعزول لم يحضر جلسة محاكمته بسبب تعثر نقله إلي مقر أكاديمية الشرطة بالطائرة لسوء الأحوال الجوية وتم تأجيلها إلى الاول من فبراير القادم.

اقرأ المقال الاصلى فى المصريون