باشا.. الفردة اللى ورا نايمة إذا سمعت هذه الجملة فى إشارة مرور فاحترس

باشا.. الفردة اللى ورا نايمة إذا سمعت هذه الجملة فى إشارة مرور فاحترس.. موبايلك معرض للسرقة
منذ ظهور الموبايل على سطح الحياة فى مصر، ظهرت معه بالتوازى أفكار مبتكرة وخلاقة من أجل سرقته، فمن منا لم يتعرض هو أو شخص قريب منه إلى ضياع تليفونه، سواء بالخطف أو بـ«النتش» أو بالسرقة، من السيارة أو من الشنطة أو حتى من يديك وأنت تتحدث فيه.. «الويك إند» يقدم إليك عزيزى القارئ بعض النصائح التى يجب أن تتبعها لكى تحمى موبايلك من 

السرقة، وهى كالتالى: لو ماشى فى طريق رايح بس.. اقفل زجاج السيارة انتشرت أيضا ظاهرة سرقة الموبايلات فى عربات مترو الأنفاق وتعدد الوسائل المبتكرة فى هذه العملية، وبحسب مجربين، فإن معظم الحالات تحدث فى خط «المرج-حلوان»، حيث يستغل السارق إنك ماسك الموبايل متحدثا فيه، ليمد يده من الشباك أو من الباب قبل إغلاقه بلحظات، وقبل انطلاق القطار، وفى أقل من الثانية يكون الموبايل فى حوزته، بحيث لا يستطيع أحد إمساكه. ومن أشهر المحطات التى تتم فيها هذه العمليات بحسب ضحايا، هى محطات مار جرجس، دار السلام، كوتسيكا، طرة البلد، والنصيحة هنا هى، أنه إذا أردت عزيزى المواطن راكب المترو أن تتحدث فى تليفونك، فارجع إلى ناحية باب القطار المغلق، بحيث يصعب على أى لص خطف تليفونك. موقف سرقة التليفون السخيف لم يترك المشاة أيضا، فحتى لو لم تكن تمتلك سيارة، فإن شبح خطف الموبايل سيظل يطاردك أينما تكون، فمن الممكن أن تكون ماشيا فى الشارع، غارقا فى مكالمة غرامية طويلة، وسارحا بخيالك، أو حتى منفعلا فى خناقة مع صاحبتك، فيأتيك نفس الشخصين صحابى الموتوسيكل، من حيث لا تتوقع، ثم يخطفان التليفون، فننصحك عزيزى الماشى بأن تحاول على قدر استطاعتك أن تؤجل هذا النوع من المكالمات حتى تصل منزلك بالسلامة، أو أن تسير على الرصيف وأنت تتحدث فى التليفون، لتقلل من احتمالية خطف موبايلك، وتقلص فرص الحرامية بتوع الموتوسيكل. قديما كنا نسمع عن 2 حرامية بموتوسيكل يقتربان من سيدة تسير فى أحد شوارع وسط البلد أو الهرم أو حتى مصر الجديدة، ثم يقوم الشخص اللى راكب ورا بخطف الشنطة التى تحملها السيدة، ثم يفران بالمكنة، لكن الجديد الآن، أن نفس الشخصين يمكن أن تصادفهما أمامك وأنت تقود سيارتك متحدثا فى تليفونك المحمول، حيث إنهما يأتيان فى الاتجاه المعاكس لك، ثم من الشباك، ويروحوا خاطفين الموبايل ويكملوا طريقهم عادى، وانت طبعا لن تستطيع ساعتها أن تلاحقهم بالسيارة، حيث إن السيارة لن تسطيع أن تدور 360 درجة وتتجه عكسيا لتطارد الموتوسيكل، كما أنك لن تستطيع أيضا أن تلاحقهما جريا على قدميك لأنهم راكبين موتوسيكل، والموتوسيكل سريع، فاحترس. ولكى تتفادى هذا الموقف السخيف، أمامك أحد حلين، الأول هو أن تمسك تليفونك بيدك اليمنى حتى يكون بعيدا عن الحرامية، ولا يستطيعوا الوصول إليه، أما الحل الثانى، فيتمثل فى إغلاق زجاج السيارة فى أثناء التحدث فى التليفون وعدم فتحه مهما حدث.