رسالة اعتذار ألمانية للشعب المصري من آخذي عينات هرم «خوفو»
قدم الباحثان الألمانيان دومنيك جولتيز، وستيفان أردمان، اللذان قاما بأخذ عينات من هرم خوفو الاعتذار للشعب المصري ولوزارة الدولة لشؤون الآثار لارتكابهما تلك الواقعة، مؤكدين أنهما لم يكن في نيتهما التسبب في أي ضرر للهرم الأكبر، ولا تشويه للتاريخ والثقافة المصرية.
وأعرب الباحثان، في أول تصريح لهما عن أملهما في أن يتقبل وزير الآثار والمصريون اعتذارهما، حيث قاما بإرسال خطابات معربين فيها عن ندمهما واعتذارهما وأنهما على استعداد لدفع أي تعويضات، مؤكدين أنهما لم يتلقيا أي رد من الوزارة.
وأكدا أنهما قد حصلا علي بعض ملليجرامات من سقف غرفة الدفن وملليجرامات من الصبغة الحمراء بالغرفة الخامسة من غرف تخفيف الضغط بهرم خوفو، ولم يحصلا على أي عينات من خرطوش الملك خوفو، وكان الهدف علمي بحت ولا شيء آخر، موضحين أنهما يعتبران أنفسهما أصدقاء لمصر، ولن يرتكبا أشياء تضر بالتراث الثقافي لمصر.
وقال دومنيك جولتيز، إننا حصلنا علي تصريح رسمي للزيارة من السلطات المصرية لدخول هرم الملك خوفو في أبريل الماضي، وقد افترضنا أن التصريح يغطي كل المناطق المفتوحة داخل الهرم الأكبر وهذا يتضمن كل الغرف، مشيرا الى أن زميله ستيفان إردمان قد دخل 3 مرات الغرفة الخامسة بالهرم في العشر سنوات الماضية بتصريحات رسمية.
وأضاف، أن ستيفان إردمان كان يجري تحقيقات حول الثقافة المصرية القديمة وخاصة الهرم الأكبر منذ أكثر من 20 عاما، وفي عام 2007 اكتشف مناطق داكنة اللون غريبة على دعامات من الجرانيت من سقف حجرة دفن الملك، وأنه استشار الكثير من الخبراء، ولكن لم يهتموا بهذا الأمر، لافتا إلى أنه قد التقى ستيفان إردمان في عام 2012 الذي أقنعه بالتحقيق في هذا الأمر معه.
وأكد الباحثان، أنهما عند حصولهما على تصاريح الزيارة في إبريل الماضي، لم يكونا مقررين أخذ أي من العينات عمدا، وأن القرار تم اتخاذه داخل الهرم، وتم أخذ كمية صغيرة للغاية من العينات، معربين عن تعجبهما من اعتبار وزارة الآثار تلك الواقعة جريمة وينتج عنها أزمة بين السلطات المصرية والحكومة الألمانية، في الوقت الذى سبق وأن سمحت حكومة ما قبل 25 يناير بالدخول لتلك الأماكن دون أي تحفظ.
وحول كيفية تناول الإعلام الألماني تلك القضية وهل تم اعتبارهما سببا في إفساد العلاقة بين مصر وألمانيا، قال ستيف إردمان، إنه لسوء الحظ أن الإعلام العالمي والألماني قد حصل على بعض المعلومات الخطأ في بداية الأمر، ولكننا استطعنا شرح وتوضيح الحقائق والوقائع عن هذا الحدث للرأي العام خارج مصر، وتحول رد الفعل السلبي الأول إلى تفهم أكبر.
قدم الباحثان الألمانيان دومنيك جولتيز، وستيفان أردمان، اللذان قاما بأخذ عينات من هرم خوفو الاعتذار للشعب المصري ولوزارة الدولة لشؤون الآثار لارتكابهما تلك الواقعة، مؤكدين أنهما لم يكن في نيتهما التسبب في أي ضرر للهرم الأكبر، ولا تشويه للتاريخ والثقافة المصرية.
وأعرب الباحثان، في أول تصريح لهما عن أملهما في أن يتقبل وزير الآثار والمصريون اعتذارهما، حيث قاما بإرسال خطابات معربين فيها عن ندمهما واعتذارهما وأنهما على استعداد لدفع أي تعويضات، مؤكدين أنهما لم يتلقيا أي رد من الوزارة.
وأكدا أنهما قد حصلا علي بعض ملليجرامات من سقف غرفة الدفن وملليجرامات من الصبغة الحمراء بالغرفة الخامسة من غرف تخفيف الضغط بهرم خوفو، ولم يحصلا على أي عينات من خرطوش الملك خوفو، وكان الهدف علمي بحت ولا شيء آخر، موضحين أنهما يعتبران أنفسهما أصدقاء لمصر، ولن يرتكبا أشياء تضر بالتراث الثقافي لمصر.
وقال دومنيك جولتيز، إننا حصلنا علي تصريح رسمي للزيارة من السلطات المصرية لدخول هرم الملك خوفو في أبريل الماضي، وقد افترضنا أن التصريح يغطي كل المناطق المفتوحة داخل الهرم الأكبر وهذا يتضمن كل الغرف، مشيرا الى أن زميله ستيفان إردمان قد دخل 3 مرات الغرفة الخامسة بالهرم في العشر سنوات الماضية بتصريحات رسمية.
وأضاف، أن ستيفان إردمان كان يجري تحقيقات حول الثقافة المصرية القديمة وخاصة الهرم الأكبر منذ أكثر من 20 عاما، وفي عام 2007 اكتشف مناطق داكنة اللون غريبة على دعامات من الجرانيت من سقف حجرة دفن الملك، وأنه استشار الكثير من الخبراء، ولكن لم يهتموا بهذا الأمر، لافتا إلى أنه قد التقى ستيفان إردمان في عام 2012 الذي أقنعه بالتحقيق في هذا الأمر معه.
وأكد الباحثان، أنهما عند حصولهما على تصاريح الزيارة في إبريل الماضي، لم يكونا مقررين أخذ أي من العينات عمدا، وأن القرار تم اتخاذه داخل الهرم، وتم أخذ كمية صغيرة للغاية من العينات، معربين عن تعجبهما من اعتبار وزارة الآثار تلك الواقعة جريمة وينتج عنها أزمة بين السلطات المصرية والحكومة الألمانية، في الوقت الذى سبق وأن سمحت حكومة ما قبل 25 يناير بالدخول لتلك الأماكن دون أي تحفظ.
وحول كيفية تناول الإعلام الألماني تلك القضية وهل تم اعتبارهما سببا في إفساد العلاقة بين مصر وألمانيا، قال ستيف إردمان، إنه لسوء الحظ أن الإعلام العالمي والألماني قد حصل على بعض المعلومات الخطأ في بداية الأمر، ولكننا استطعنا شرح وتوضيح الحقائق والوقائع عن هذا الحدث للرأي العام خارج مصر، وتحول رد الفعل السلبي الأول إلى تفهم أكبر.
الموجز