الأخوان المسلمون يريدون تجميل وجه الجماعة بعد حادث المنصورة .. ويعلنون وقف تظاهراتهم فى عيد الميلاد المجيد.
أصدر التحالف الشعبى لدعم الشرعية والشريعة بيان سريع عقب حادث مديرية أمن الدقهلية وتوجيه أصابع الأتهام لهم الغرض منه هو تجميل وجه الجماعة وغسل أيديهم من مذبحة المنصورة بأعلانهم بأنهم لن يخرجوا فى تظاهرات يوم عيد الميلاد واليكم نصر البيان كما أصدره التحالف الشعبى لدعم الشريعة والشرعية
يقدم “التحالف الوطني” التهنئة لأبناء مصر من الأشقاء المسيحيين بمناسبة ذكرى مولد المسيح عليه السلام الذي لا يعي الانقلابيون معنى وقيمه رسالته السمحاء.
لقد كنا نحرص على حضور بعض منا للتهنئة في كنائس مصر لكن ظروف الملاحقات والقمع الأمني لأبرز قيادات التحالف الذين اعتادوا الحضور تمنع ذلك وتحول دونه. نقدم التهنئة رغم أن موقف البابا تواضروس الثاني في مباركة الانقلاب العسكري قد أحزننا، بنفس القدر الذي أحزننا موقف شيخ الجامع الأزهر، نقدم التهنئة رغم تصريحات المهندس نجيب ساويرس الأخيرة الداعية للعنف لأننا نعرف أنه لا يمثل مسيحيو مصر الذي أمرنا الله أن نبرهم ونقسط إليهم.
وإذا كان الانقلابيون وبعض المتآمرين يطلقون الإشاعات عن عنف منتظر لإحداث فتنة طائفية أو لتقسيم المجتمع، فإننا سندحر مخططاتهم لتدمير مصر وسرقة سعادتكم وإفساد يوم عيدكم كما سرقوا سعادتنا في شهر رمضان وأفسدوا عيدي الفطر والأضحى بمن قتلوه من المصريين، وكما سرقوا منا جميعا سعادتنا بالحرية بعد ثورة 25 يناير 2011 .
وإذا كنتم لم تنسوا فنحن أيضا لم ننسى تآمر أجهزة الأمن في أحداث كنيسة القديسين المواكبة لذكرى مولد السيد المسيح عليه وعلى رسولنا السلام في الأول من يناير 2011 وما سبقها وما لحقها من أحداث عنف وتحريق لدور العبادة من كنائس ومساجد بغرض زرع الفتنة بين أبناء الأمة ليتخذوا منها مبررا لاستمرارهم، في الوقت الذي شاركت فيه أحزاب التحالف مع اللجان الشعبية في حماية المساجد والكنائس عندما تخلت شرطة “حبيب العادلي” عن دورها.
ورغم أن المسلمين تظاهروا في أعيادهم ضد الانقلاب – وهذا حقهم – إلا أننا على استعداد لوقف مظاهرات التحالف المواكبة لاحتفالات مسيحيي مصر حتى ندحض الفتن ونفوت الفرصة على الانقلابيين الذين يريدون الشر بمصر، ونثق في تجاوب أبناء الشعب المصري المتحضر الرافض للانقلاب.
إن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب يتمني الخير لمصر بكل أبنائها الأقباط من المسلمين والمسيحيين على السواء، فهذا وطننا جميعا شاركنا في بناء حضارته ومجده سويا وسنعمل معا لنعيده إلى مكانته الرائدة التي يستحقها بين الأمم
دامت مصر وطنا حبيا لكل أبنائها
أصدر التحالف الشعبى لدعم الشرعية والشريعة بيان سريع عقب حادث مديرية أمن الدقهلية وتوجيه أصابع الأتهام لهم الغرض منه هو تجميل وجه الجماعة وغسل أيديهم من مذبحة المنصورة بأعلانهم بأنهم لن يخرجوا فى تظاهرات يوم عيد الميلاد واليكم نصر البيان كما أصدره التحالف الشعبى لدعم الشريعة والشرعية
يقدم “التحالف الوطني” التهنئة لأبناء مصر من الأشقاء المسيحيين بمناسبة ذكرى مولد المسيح عليه السلام الذي لا يعي الانقلابيون معنى وقيمه رسالته السمحاء.
لقد كنا نحرص على حضور بعض منا للتهنئة في كنائس مصر لكن ظروف الملاحقات والقمع الأمني لأبرز قيادات التحالف الذين اعتادوا الحضور تمنع ذلك وتحول دونه. نقدم التهنئة رغم أن موقف البابا تواضروس الثاني في مباركة الانقلاب العسكري قد أحزننا، بنفس القدر الذي أحزننا موقف شيخ الجامع الأزهر، نقدم التهنئة رغم تصريحات المهندس نجيب ساويرس الأخيرة الداعية للعنف لأننا نعرف أنه لا يمثل مسيحيو مصر الذي أمرنا الله أن نبرهم ونقسط إليهم.
وإذا كان الانقلابيون وبعض المتآمرين يطلقون الإشاعات عن عنف منتظر لإحداث فتنة طائفية أو لتقسيم المجتمع، فإننا سندحر مخططاتهم لتدمير مصر وسرقة سعادتكم وإفساد يوم عيدكم كما سرقوا سعادتنا في شهر رمضان وأفسدوا عيدي الفطر والأضحى بمن قتلوه من المصريين، وكما سرقوا منا جميعا سعادتنا بالحرية بعد ثورة 25 يناير 2011 .
وإذا كنتم لم تنسوا فنحن أيضا لم ننسى تآمر أجهزة الأمن في أحداث كنيسة القديسين المواكبة لذكرى مولد السيد المسيح عليه وعلى رسولنا السلام في الأول من يناير 2011 وما سبقها وما لحقها من أحداث عنف وتحريق لدور العبادة من كنائس ومساجد بغرض زرع الفتنة بين أبناء الأمة ليتخذوا منها مبررا لاستمرارهم، في الوقت الذي شاركت فيه أحزاب التحالف مع اللجان الشعبية في حماية المساجد والكنائس عندما تخلت شرطة “حبيب العادلي” عن دورها.
ورغم أن المسلمين تظاهروا في أعيادهم ضد الانقلاب – وهذا حقهم – إلا أننا على استعداد لوقف مظاهرات التحالف المواكبة لاحتفالات مسيحيي مصر حتى ندحض الفتن ونفوت الفرصة على الانقلابيين الذين يريدون الشر بمصر، ونثق في تجاوب أبناء الشعب المصري المتحضر الرافض للانقلاب.
إن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب يتمني الخير لمصر بكل أبنائها الأقباط من المسلمين والمسيحيين على السواء، فهذا وطننا جميعا شاركنا في بناء حضارته ومجده سويا وسنعمل معا لنعيده إلى مكانته الرائدة التي يستحقها بين الأمم
دامت مصر وطنا حبيا لكل أبنائها