الخميس، 12 ديسمبر 2013

حقيقة الاعتداء على الأنبا بولا فى أمريكا

تقرير - السيد موسى وأحمد
ترددت رواية كاذبة، فى كثير من المواقع والجرائد لاعتداء مزعوم على الأنبا بولا أسقف طنطا وتوابعها وممثل الكنيسة الأرثوذكسية فى لجنة الخمسين، أثناء انعقاد المؤتمر الذى شاركت فى تنظيمه العديد من الجهات التى تعمل فى أوساط الجالية المصرية وكان الهدف من المؤتمر التعرف من أحد أعضاء لجنة الخمسين على الوثيقة الدستورية حتى يساعد ذلك كل مصري فى اتخاذ قراره وتحديد الرأى فى مشروع الدستور.

وذهب الجميع للاستماع والسؤال وبالفعل كشف الأنبا بولا عن الكثير من المعلومات وعما دار فى كواليس لجنة الخمسين واستفاد الحضور، ومنهم كثيرون لديهم ملاحظات وتحفظات على العديد من المواد وعبرت أسئلتهم، وعبر النقاش الذى يستمر حتى الآن عبر صفحات التواصل الاجتماعى وغيره من المنابر عبر شبكة الإنترنت.
وتعرف الجميع أيضاً على تعليمات اللجنة العليا للانتخابات حول قواعد التصويت والتى استعرضها السفير أحمد فاروق قنصل مصر بنيويورك وجاءت كلمات فضيلة الدكتور أحمد دويدار إمام المركز الإسلامى بوسط مانهاتن وشرحه وابتهالاته الرائعة فى حب مصر الذى جمعه والدكتور منير داود رئيس الهيئة القبطية ليصبح اللقاء أحد العلامات والإشارات المضيئة في مصر الجديدة التى صححت مسار ٢٥ يناير فى ٣٠ يونيو وتضع الدستور الجديد كحجر الأساس لاستكمال تحقيق أهداف الثورة التى ضحى من أجلها الشباب المصرى بدمائه.
كما يذكرنا دائماً المهندس ماجد نور رئيس لجنة الوفد بالولايات المتحدة والذى طالب بالسماح لكل مصرى بالتصويت بجواز السفر المصرى فقط تيسيراً على مصريي الخارج ليشاركوا فى صنع مستقبل بلدهم الأصلى ووطنهم الأول وانتهى اللقاء بعد اكثر من ساعتين ووقف الجميع لإنشاد النشيد الوطنى المصرى وشدا به صوت أحمد جمال المطرب السكندري سوليست فرقة الموسيقي العربية بأوبرا القاهرة وفى الشطر الأخير منه جاء صوت نشاذ من آخر القاعة سمعناه بصعوبة لأن مرددوه كانوا ثلاثة أفراد بينهم أحد الفلسطينيين والآخران من المحسوبين على تنظيم الاخوان وبعد انتهائنا من النشيد الوطنى توجه عدد كبير من جمهور الحاضرين لإخراجهم من القاعة وبالفعل قاموا بطردهم خارج القاعة وخارج الفندق كله وكانوا كالجرذان بين هذا الحشد المصرى الوطنى الكبير.. لم يستطيعوا فعل شيء ولم يتحقق هدفهم فى إفساد فرحة كل المصريين الذين حضروا اللقاء.
وفى هذه الأثناء كانت إدارة الفندق قد استدعت الشرطة المحلية فى ضاحية إليزابيث نيوجيرسى وحاولت الشرطة إقناعنا بخروج ضيوف المؤتمر وبينهم الأنبا بولا من أحد المخارج الخلفية للفندق إلا أن الجميع صمموا على الخروج من ذات الباب الذى دخل منه الضيوف وهو ما تم بالفعل وانتهى الأمر.
وبعد مرور أكثر من ٢٤ ساعة بدأت تنتشر أخبار كاذبة يعرف كاتبوها أنهم كاذبون وهذا دأبهم فادعى أحدهم أن اللقاء كان داخل أحد الكنائس وادعي آخر أن اللقاء كان مخصصا للمسيحيين فقط واقتحمه المسلمون وادعى ثالث زوراً وبهتاناً أن مئات الإخوان قد حاولوا الاعتداء على الأنبا بولا وأن الشرطة قد منعتهم بعد تحطيمهم للبوابة الرئيسية ولمقاعد القاعة بل تجاوز الخيال الحدود عندما قال الراوى إن المباحث الفيدرالية قد تدخلت على الفور وتم إخراجهم من المكان.. دون أن يقول إنه لنا هل تم القبض عليهم من عدمه.. ولكن مع شديد الأسف أن يعتمد زميل فى موقع كبير على رواية مكذوبة ومدى تأثير نشر هذه الروايات الخيالية لحقيقة ما حدث ورأيناه بأم أعيننا ويشهد علينا العشرات ممن حضروا اللقاء.
وبعدها يتلقف البعض الرواية المختلقة لاعتداء مزعوم على الأنبا بولا وهو أمر لم يحدث أصلا ولم يحاول أحد أن يفعل ذلك لأن هذا الثلاثي الهزيل لم يصل أبدا إلى أي مسافة تسمح لهم بأي نوع من الاعتداء وكل ما كان يسعون إليه هو خطف الأضواء ولفت الانتباه من الأغلبية الوطنية التى عانت وجاءت من أماكن بعيدة لتسمع وتسأل وتناقش دستور بلدها الجديد وتتفق وتختلف بشكل حضاري جعل هؤلاء يشعرون بالحزن الشديد ومن هنا كان هتافهم الشاذ فى محاولة يائسة فاشلة كجماعتهم وخروجهم مطرودين.
الوفد - حقيقة الاعتداء على الأنبا بولا فى أمريكا

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Hostgator Discount Code تعريب : ق,ب,م