مصادر أمنية تكشف: رصد تحالف "الإخوان" مع "أنصار بيت المقدس" و"كتيبة الفرقان" ..وثلاثة ضباط جيش انضموا للتنظيم الإرهابي بسيناء
قالت مصادر أمنية، إنه يوجد تحالف بين جماعة الإخوان المسلمين وجماعتين ترتبطان بتنظيم القاعدة هما "أنصار بيت المقدس" و"كتيبة الفرقان"، وأضافت أن هاتين الجماعتين التكفيريتين لديهما أموال ضخمة وأسلحة وسيجري القضاء عليهما بالتزامن مع البيئة والدعم اللذين توفرهما لهما جماعة الإخوان.
وأعلنت مجموعتان اثنتان على الأقل، تنفيذهما لعمليات إرهابية ضد السلطات المصرية منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي في الثالث من يوليو الماضي، المجموعة الأولى، التي كان لها نشاط، سلفا، في سيناء وقطاع غزة، هي المعروفة باسم "أنصار بيت المقدس"، وهي الأخطر، أما المجموعة الثانية التي ظهرت خلال الشهرين الماضيين، فتطلق على نفسها "كتائب الفرقان".
ووفقا للمصادر الأمنية وقيادات كان لها علاقة بالمتشددين الإسلاميين، فإن هاتين المجموعتين تتشابهان في أنهما دخلتا في تحالف مع جماعة الإخوان أثناء حكم الرئيس السابق محمد مرسي، رغم أنهما تتبعان فكر تنظيم القاعدة.
وأضافت المصادر الأمنية أن "أنصار بيت المقدس" تضم عربا من سيناء وسوريا واليمن وغيرها، بعد أن ظلت عناصرها تقتصر على سيناويين وغزاويين، مشيرة إلى أن مجموعات جهادية وقياديين متشددين مصريين انضموا جميعا إلى "أنصار بيت المقدس" في السنوات الثلاث الأخيرة، وأعربت هذه المصادر التي تشغل مواقع حساسة في أحد الأجهزة الأمنية المصرية عن اعتقادها أن مجموعتي "الفرقان" و"أنصار بيت المقدس" تمتلكان كميات كبيرة من الأسلحة، وكميات كبيرة من الأموال، بعد تحالفهما مع جماعة الإخوان التي تمتلك كميات ضخمة من إمكانات التمويل.
وعلق المصدر الأمني، قائلا: "إنه توجد معلومات عن تحركات "كتائب الفرقان" ومحاولة استهداف الكثير من المرافق، وهو ما تمكنت السلطات من مواجهته والقضاء عليه في المهد، سواء عبر عمليات الشرطة أو الجيش الذي ينشر قوات بطول 170 كيلومترا على طول المجرى الملاحي للقناة، لكنه أشار في النهاية إلى أن "خطر هذه المجموعات هو وجود بيئة قادرة على العمل من خلالها، توفرها لها عناصر من جماعة الإخوان في عدة محافظات، خاصة في سيناء والدلتا ".
وقالت المصادر الأمنية إن جماعة الإخوان بعد وصولها للحكم تساهلت مع الجماعات المتشددة؛ لكي تكون ظهيرا لها عند الحاجة، مشيرة إلى أن هذا التقارب تحول إلى تحالف بعد سقوط حكم مرسي، وأوضح الفريق حسام خير الله، وكيل المخابرات المصرية السابق والمرشح السابق للرئاسة المصرية، لـ"الشرق الأوسط" إن نحو 12000 "إرهابي" دخلوا سيناء منذ تولي مرسي الحكم، إضافة إلى تدفق كميات ضخمة من الأسلحة من الحدود المصرية الليبية خلال الفترة نفسها.
ووفقا لمعلومات حصلت عليها "الشرق الأوسط" فإنه يوجد اعتقاد بانخراط ثلاثة ضباط على الأقل جرى فصلهم من الخدمة الرسمية لسوء سلوكهم قبل سنوات، في مجموعة "أنصار بيت المقدس" ذات الطابع الثأري، من بينهم رجل يدعى "عبد العزيز" كان مقربا من أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة، ويشتبه في ضلوعه في إيواء مجاهدين من سوريا ودول عربية أخرى في سيناء.
وتشير المعلومات أيضا إلى أن "أنصار بيت المقدس"، أصلا.. "فرع مصري لتنظيم غزاوي فلسطيني وتأسس في سيناء قبل سنوات، وتكون من تنظيمات مصرية سابقة كثيرة، منها التوحيد والجهاد التي نفذت من قبل تفجيرات دهب وطابا وشرم الشيخ في أعوام 2004 و2005 و2006".
قالت مصادر أمنية، إنه يوجد تحالف بين جماعة الإخوان المسلمين وجماعتين ترتبطان بتنظيم القاعدة هما "أنصار بيت المقدس" و"كتيبة الفرقان"، وأضافت أن هاتين الجماعتين التكفيريتين لديهما أموال ضخمة وأسلحة وسيجري القضاء عليهما بالتزامن مع البيئة والدعم اللذين توفرهما لهما جماعة الإخوان.
وأعلنت مجموعتان اثنتان على الأقل، تنفيذهما لعمليات إرهابية ضد السلطات المصرية منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي في الثالث من يوليو الماضي، المجموعة الأولى، التي كان لها نشاط، سلفا، في سيناء وقطاع غزة، هي المعروفة باسم "أنصار بيت المقدس"، وهي الأخطر، أما المجموعة الثانية التي ظهرت خلال الشهرين الماضيين، فتطلق على نفسها "كتائب الفرقان".
ووفقا للمصادر الأمنية وقيادات كان لها علاقة بالمتشددين الإسلاميين، فإن هاتين المجموعتين تتشابهان في أنهما دخلتا في تحالف مع جماعة الإخوان أثناء حكم الرئيس السابق محمد مرسي، رغم أنهما تتبعان فكر تنظيم القاعدة.
وأضافت المصادر الأمنية أن "أنصار بيت المقدس" تضم عربا من سيناء وسوريا واليمن وغيرها، بعد أن ظلت عناصرها تقتصر على سيناويين وغزاويين، مشيرة إلى أن مجموعات جهادية وقياديين متشددين مصريين انضموا جميعا إلى "أنصار بيت المقدس" في السنوات الثلاث الأخيرة، وأعربت هذه المصادر التي تشغل مواقع حساسة في أحد الأجهزة الأمنية المصرية عن اعتقادها أن مجموعتي "الفرقان" و"أنصار بيت المقدس" تمتلكان كميات كبيرة من الأسلحة، وكميات كبيرة من الأموال، بعد تحالفهما مع جماعة الإخوان التي تمتلك كميات ضخمة من إمكانات التمويل.
وعلق المصدر الأمني، قائلا: "إنه توجد معلومات عن تحركات "كتائب الفرقان" ومحاولة استهداف الكثير من المرافق، وهو ما تمكنت السلطات من مواجهته والقضاء عليه في المهد، سواء عبر عمليات الشرطة أو الجيش الذي ينشر قوات بطول 170 كيلومترا على طول المجرى الملاحي للقناة، لكنه أشار في النهاية إلى أن "خطر هذه المجموعات هو وجود بيئة قادرة على العمل من خلالها، توفرها لها عناصر من جماعة الإخوان في عدة محافظات، خاصة في سيناء والدلتا ".
وقالت المصادر الأمنية إن جماعة الإخوان بعد وصولها للحكم تساهلت مع الجماعات المتشددة؛ لكي تكون ظهيرا لها عند الحاجة، مشيرة إلى أن هذا التقارب تحول إلى تحالف بعد سقوط حكم مرسي، وأوضح الفريق حسام خير الله، وكيل المخابرات المصرية السابق والمرشح السابق للرئاسة المصرية، لـ"الشرق الأوسط" إن نحو 12000 "إرهابي" دخلوا سيناء منذ تولي مرسي الحكم، إضافة إلى تدفق كميات ضخمة من الأسلحة من الحدود المصرية الليبية خلال الفترة نفسها.
ووفقا لمعلومات حصلت عليها "الشرق الأوسط" فإنه يوجد اعتقاد بانخراط ثلاثة ضباط على الأقل جرى فصلهم من الخدمة الرسمية لسوء سلوكهم قبل سنوات، في مجموعة "أنصار بيت المقدس" ذات الطابع الثأري، من بينهم رجل يدعى "عبد العزيز" كان مقربا من أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة، ويشتبه في ضلوعه في إيواء مجاهدين من سوريا ودول عربية أخرى في سيناء.
وتشير المعلومات أيضا إلى أن "أنصار بيت المقدس"، أصلا.. "فرع مصري لتنظيم غزاوي فلسطيني وتأسس في سيناء قبل سنوات، وتكون من تنظيمات مصرية سابقة كثيرة، منها التوحيد والجهاد التي نفذت من قبل تفجيرات دهب وطابا وشرم الشيخ في أعوام 2004 و2005 و2006".
شاهد المحتوى الأصلي علي بوابة الفجر الاليكترونية