عندما تسأل الجميع عن لون الفيل يجيب الكل بأن لونه رمادي أو أسود أو حتى بني ولكن الأكثر إثارة للدهشة وجود فيل باللون الأحمر يعيش في كينيا ويعيش في الحديقة الوطنية شرق تسافو
ولكن الغريب أن هذا الفيل لم يولد باللون الأحمر كما تجد أن لون التربة في تسافو أحمر بطبيعته والذي يلعب دور كبير في حماية جلد الفيل من الحرارة في الصحراء وله دور في تغيير لون جلد الفيل من الرمادي إلى الأحمر يستغل الفيل كل الفرص المتاحة له لكي يستحم بمياه النهر في حفرة قريبة منه وعندما يجف جلد الفيل من المياه تبقا آثار ا
لتربة عالقة على جسده مما يكسبه لونها وهو اللون الأحمر بعد الإستمتاع بحمام مفعم بالحيوية من الطين الاحمر
والعجيب في هذه الحيوانات أنه حتى لو لم تتوفر المياه يقوم الفيل بالإستحمام في التراب الأحمر للتربة حيث يرش التربة على جسده بخرطومه حيث يعطيها القدر الكافي من المويه ضد أعدائها حيث تبدو لأعدائها على أنها جزء من الأرضية الحمراء لهذه المنطقة
كما أن الفيل أصبح هدفًا للبشر المقيمين هناك وخاصة الصغار الذين لم يتلون جسدهم باللون الأحمر بعد فالصيادون يقومون بالهجوم على الصغار بالليل بعيدًا عن أمه مما يعطيهم الفرصة الكبيرة لصيده دون عناء
وعلى الرغم من عدم قدرة الأسود على إصطياد هذه الأفيال إلا أنها تواجه مشكلة قسوة البيئة من حولها وترصد البشر لهم من كل مكان كما أن أجيالهم الجديدة تتكون صغيرة وضعيفة غير قادرة على مواجهة الحياة التي تنتظرهم
ولكن الغريب أن هذا الفيل لم يولد باللون الأحمر كما تجد أن لون التربة في تسافو أحمر بطبيعته والذي يلعب دور كبير في حماية جلد الفيل من الحرارة في الصحراء وله دور في تغيير لون جلد الفيل من الرمادي إلى الأحمر يستغل الفيل كل الفرص المتاحة له لكي يستحم بمياه النهر في حفرة قريبة منه وعندما يجف جلد الفيل من المياه تبقا آثار ا
لتربة عالقة على جسده مما يكسبه لونها وهو اللون الأحمر بعد الإستمتاع بحمام مفعم بالحيوية من الطين الاحمر
والعجيب في هذه الحيوانات أنه حتى لو لم تتوفر المياه يقوم الفيل بالإستحمام في التراب الأحمر للتربة حيث يرش التربة على جسده بخرطومه حيث يعطيها القدر الكافي من المويه ضد أعدائها حيث تبدو لأعدائها على أنها جزء من الأرضية الحمراء لهذه المنطقة
كما أن الفيل أصبح هدفًا للبشر المقيمين هناك وخاصة الصغار الذين لم يتلون جسدهم باللون الأحمر بعد فالصيادون يقومون بالهجوم على الصغار بالليل بعيدًا عن أمه مما يعطيهم الفرصة الكبيرة لصيده دون عناء
وعلى الرغم من عدم قدرة الأسود على إصطياد هذه الأفيال إلا أنها تواجه مشكلة قسوة البيئة من حولها وترصد البشر لهم من كل مكان كما أن أجيالهم الجديدة تتكون صغيرة وضعيفة غير قادرة على مواجهة الحياة التي تنتظرهم