الأربعاء، 25 ديسمبر 2013

«المواجهة».. 4 مجموعات قتالية لتهريب قادة الإخوان والمعزول..


«المواجهة».. 4 مجموعات قتالية لتهريب قادة الإخوان والمعزول.. السيناريو وضعه محمود عزت بالتعاون مع «القاعدة».. المسلحون يتمركزون بـ«الجيزة والقاهرة والإسكندرية».. «الداخلية» تستعد بخطة المراحل الثلاث

المرشد الحالي الموقت لجماعة الإخوان محمود عزت محرر فيتو
يبدو أن الأيام القليلة المقبلة، وحتى بداية الاستفتاء على الدستور.. ستشهد تصعيدا في المواجهة من جانب جماعة الإخوان وأعوانها.
فالجماعة مازالت تأبى الاعتراف بهزيمتها القاسية على يد الشعب في 30 يونيو، وترى الجماعة أن يناير المقبل ربما يكون فرصتها الأخيرة لتحقيق حلمها بالعودة للسلطة مجددا، لذا بدأت تستعد له بكل ما تمتلك من قوة.

فوفقا للمعلومات المتاحة فإن الأجهزة الأمنية رصدت مخططا لاقتحام السجون التي يتواجد بها قيادات جماعة الإخوان الإرهابية وأتباعهم، من الجماعات الإجرامية المقبوض عليهم مؤخرا بتهم تفجيرات وقتل الجنود المصريين من الجيش والشرطة، ويقوم بتنفيذ عمليات الاقتحام مجموعات قتالية تابعة لتنظيم القاعدة وجماعات التفكير.

المعلومات تؤكد أن السيناريو وضعه المرشد المؤقت لجماعة الإخوان الإرهابية محمود عزت، بالتعاون مع أعضاء بتنظيم القاعدة.

وتشير المعلومات إلى أن 4 مجموعات مسلحة مدربة على مستوى فني قتالي عالٍ وصلوا إلى محافظات الجيزة والقاهرة والإسكندرية، لتنفيذ مهام اقتحام السجون، ويقيمون حاليا في عشوائيات تلك المحافظات في انتظار تكليفهم بميعاد تنفيذ مخطط الاقتحام.

وعلى حسب ما ورد من معلومات، فإن اقتحام السجون وفقا للمخطط سيكون أثناء الاستفتاء على الدستور، وبذلك سيتحقق أمران؛ إفساد الاستفتاء من جانب، وتهريب قيادات الجماعة الإرهابية وأتباعهم من جانب آخر.

وعلى الجانب الآخر، أعدت الأجهزة الأمنية خطة شاملة لمواجهة مخطط الإخوان، وتم ذلك باتخاذ تدابير أمنية مشتركة بين قوات الجيش والشرطة لإحباط المخطط وإفشال مهام اقتحام السجون والقبض على عناصر المجموعات الأربع المكلفة بتنفيذ تفجير السجون وتهريب قيادات المحظورة.

الخطة الأمنية -وفقا للمعلومات- سيتم تنفيذها على 3 مراحل متتالية... الأولى تكثيف تواجد قوات الأمن من الجيش والشرطة في الأماكن التي تقترب من السجون التي بها قيادات الجماعة وأتباعهم من الجماعات المسلحة، على أن توضع كاميرات مراقبة خارج السجون لرصد التحركات الغريبة ومعرفة المترددين على السجون وهويتهم، بالإضافة إلى مسح المناطق القريبة من السجون واستبيان القاطنين بها لأنه من المحتمل أن تكون المجموعات الأربع مستوطنة بتلك الأماكن.

أما المرحلة الثانية فتعتمد على توزيع مساجين قيادات الجماعة لسجون أخرى تخضع لحراسات مشددة، حتى لا يتسنى لهم معرفة أماكنهم في تلك الفترة.

أما عن محمد مرسي الرئيس المعزول، فمن المرجح أنه وضع في إحدى الغواصات البحرية باعتباره أكثر الشخصيات المراد تهريبها أو اغتيالها من قبل تنظيم القاعدة وحركة حماس وإلصاق التهم بالنظام القائم وتهييج الشعب؛ المصريين ضد القائمين على شئون البلاد في الوقت الراهن.

أما المرحلة الثالثة لصد مخطط الجماعة الإرهابية لتفجير السجون سيكون بتشديد الرقابة على العشوائيات التي من المحتمل أن يكون بها المجموعات التي ستقوم بتنفيذ المخططات التفجيرية.

وقالت المصادر إن المعلومات التي تم رصدها ومخطط تفجير السجون جاء من مصدر معلوماتى قريب من محمود عزت المرشد المؤقت لجماعة الإخوان الإرهابية.
وأوضحت المصادر أن المصدر المعلوماتي لم يستطع التوصل إلى أسماء المجموعات القتالية التي تسعى لتنفيذ مخطط اقتحام السجون.
«نقلا عن العدد الورقي»..
فيتو

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Hostgator Discount Code تعريب : ق,ب,م