مصر تصفع أمريكا.. القاهرة تتعاقد على صفقة أسلحة روسية بـ 4 مليارات دولار.. تتضمن طائرات بدون طيار وأسلحة دفاع جوي وأحدث أنواع الدبابات.. وزيرا الدفاع والخارجية الروسية في طريقهما للقاهرة لإتمام الصفقة
وزير الدفاع والإنتاج الحربى الفريق أول عبد الفتاح السيسى عمرو عامر
فيما يمكن وصفه بأنه صفعة مصرية جديدة للولايات المتحدة؛ تشير المعلومات الأولية عن تمكن القاهرة من إتمام صفقة أسلحة مع موسكو تعتبر هي الأكبر من نوعها، وذلك ردا على قيام واشنطن بوقف صفقة تسليح كانت قادمة إلى القاهرة، ووقف المعونة العسكرية لمصر المقررة منذ عشرات السنين.
مصادر سيادية مشرفة على الصفقة أكدت أن أسلحة روسيا التي من المحتمل أن تصل مصر بعد انتهاء اللقاء الذي سيجمع وزير الدفاع والإنتاج الحربى الفريق أول عبد الفتاح السيسى مع نظيره الروسى سيرجى شويجو.
وقالت المصادر إن الأسلحة تنوعت بين ثقيلة وخفيفة منها طائرات بدون طيار وأسلحة دفاع جوي متطورة بالإضافة إلى أحدث أنواع الدبابات؛ بالإضافة إلى دخول خبراء روس لتدريب جنود القوات المسلحة المصرية على استخدام الأسلحة الروسية بالإضافة إلى تبادل الخبرات العسكرية بين البلدين.
وكشفت المصادر أن المعدات العسكرية الروسية هي الأحدث على مستوى العالم؛ موضحة أن زيارة وزير الدفاع الروسى لمصر ستكون لإتمام الصفقة المحتملة وسيتم الكشف عن معظم الأسلحة القادمة من موسكو فور الاتفاق النهائي وأضافت أن التعاون بين موسكو والقاهرة أثار تخوفات خارجية وأشارت إلى أنه في حال إتمام الصفقة سيكون السداد على مراحل وليس دفعة واحدة.
من جانبها، كشفت مصادر رسمية في موسكو، أن الصفقة المحتملة يبلغ قيمتها 4 مليارات دولار.
جاء الكشف عن الصفقة، قبل أيام من زيارة وزيري الخارجية والدفاع الروسيين إلى مصر، في سابقة تُعد الأولى من نوعها، حيث لم يسبق أن التقى وزراء خارجية ودفاع الدولتين في اجتماع مشترك.
وم المقرر، حسبما أفادت مصادر رسمية في موسكو، أن يقوم وزيرا الدفاع سيرجي شويجو، والخارجية سيرجي لافروف، بزيارة القاهرة يومي 13 و14 نوفمبر الجاري.
وأكد مصدر مطلع أن وزير الدفاع، الفريق أول عبدالفتاح السيسي، سيلتقي نظيره الروسي، فيما يلتقي وزير الخارجية نبيل فهمي، والوزير لافروف، على أن يلتقي الوزراء الأربعة باجتماع مشترك.
وأفاد المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الوفد المرافق لوزير الدفاع الروسي، يضم مسئولين بهيئة التعاون العسكري الفني، ومسئولين آخرين بشركة تصدير الأسلحة الروسية "روس أوبورون إكسبورت".
ونقلت وكالة "نوفوستي" للأنباء عن "مسئول رفيع المستوى" في شركة "روس أوبورون إكسبورت" تأكيده أن "روسيا مستعدة لتزويد مصر بالسلاح"، إلا أنه أشار إلى أن "المسألة الأساسية تبقى قدرة البلاد على تسديد قيمته".
وأضاف المسئول نفسه أن "العلاقات التقليدية، التي تطورت من علاقات ربطت سابقًا الاتحاد السوفييتي من جهة، ومصر من جهة أخرى، إلى علاقات روسية مصرية، ومنها في مجال توريدات الأسلحة والمعدات، تبقى على ما هي عليه".
وتابع بقوله: "نحن مستعدون لإجراء محادثات مع الجانب المصري، حول إمكانية تسليمه التقنيات العسكرية الحديثة، وكذلك تصليح المعدات القديمة، التي تسلمها المصريون أيام الاتحاد السوفييتي".
وأشار إلى أن "المسألة تتعلق بشكل خاص بتمكن القاهرة من تسديد قيمة التوريدات"، قائلًا: "روسيا تعتمد سياسة مرنة في مجال بيع الأسلحة، ولذلك موسكو مستعدة لبحث موضوع تقديم قرض في مجال التعاون التسليحي مع القاهرة".
وذكرت "نوفوستي" أن حديث المسئول الروسي جاء تعليقًا على ما ورد في وسائل إعلام حول زيارة شويجو إلى مصر الأسبوع المقبل، واحتمال البحث في مسألة إمداد الجيش المصري بأسلحة روسية بقيمة 4 مليارات دولار.
ويقوم وفد من القوى السياسية المصرية بزيارة إلى روسيا حاليًا، برئاسة أحمد الفضالي، المنسق العام لـ"تيار الاستقلال"، ويضم نائب رئيس الوزراء الأسبق، يحيى الجمل، ووزير الإعلام الأسبق، أسامة هيكل، وعددًا من قيادات الأحزاب.
والتقى الوفد المصري اليوم، مع ميخائيل بروداتوف، نائب وزير الخارجية والمبعوث الشخصي للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وفق ما أورد موقع "أخبار مصر"، نقلًا عن وكالة أنباء الشرق الأوسط.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن المسئول الروسي قوله إن الزيارة المرتقبة للوزيرين شويجو ولافروف لمصر، هي مقدمة لزيارة مرتقبة لمسئولين روس على مستوى أعلى، لبحث أواصر التعاون المشترك بين البلدين.
فيتو
وزير الدفاع والإنتاج الحربى الفريق أول عبد الفتاح السيسى عمرو عامر
فيما يمكن وصفه بأنه صفعة مصرية جديدة للولايات المتحدة؛ تشير المعلومات الأولية عن تمكن القاهرة من إتمام صفقة أسلحة مع موسكو تعتبر هي الأكبر من نوعها، وذلك ردا على قيام واشنطن بوقف صفقة تسليح كانت قادمة إلى القاهرة، ووقف المعونة العسكرية لمصر المقررة منذ عشرات السنين.
مصادر سيادية مشرفة على الصفقة أكدت أن أسلحة روسيا التي من المحتمل أن تصل مصر بعد انتهاء اللقاء الذي سيجمع وزير الدفاع والإنتاج الحربى الفريق أول عبد الفتاح السيسى مع نظيره الروسى سيرجى شويجو.
وقالت المصادر إن الأسلحة تنوعت بين ثقيلة وخفيفة منها طائرات بدون طيار وأسلحة دفاع جوي متطورة بالإضافة إلى أحدث أنواع الدبابات؛ بالإضافة إلى دخول خبراء روس لتدريب جنود القوات المسلحة المصرية على استخدام الأسلحة الروسية بالإضافة إلى تبادل الخبرات العسكرية بين البلدين.
وكشفت المصادر أن المعدات العسكرية الروسية هي الأحدث على مستوى العالم؛ موضحة أن زيارة وزير الدفاع الروسى لمصر ستكون لإتمام الصفقة المحتملة وسيتم الكشف عن معظم الأسلحة القادمة من موسكو فور الاتفاق النهائي وأضافت أن التعاون بين موسكو والقاهرة أثار تخوفات خارجية وأشارت إلى أنه في حال إتمام الصفقة سيكون السداد على مراحل وليس دفعة واحدة.
من جانبها، كشفت مصادر رسمية في موسكو، أن الصفقة المحتملة يبلغ قيمتها 4 مليارات دولار.
جاء الكشف عن الصفقة، قبل أيام من زيارة وزيري الخارجية والدفاع الروسيين إلى مصر، في سابقة تُعد الأولى من نوعها، حيث لم يسبق أن التقى وزراء خارجية ودفاع الدولتين في اجتماع مشترك.
وم المقرر، حسبما أفادت مصادر رسمية في موسكو، أن يقوم وزيرا الدفاع سيرجي شويجو، والخارجية سيرجي لافروف، بزيارة القاهرة يومي 13 و14 نوفمبر الجاري.
وأكد مصدر مطلع أن وزير الدفاع، الفريق أول عبدالفتاح السيسي، سيلتقي نظيره الروسي، فيما يلتقي وزير الخارجية نبيل فهمي، والوزير لافروف، على أن يلتقي الوزراء الأربعة باجتماع مشترك.
وأفاد المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الوفد المرافق لوزير الدفاع الروسي، يضم مسئولين بهيئة التعاون العسكري الفني، ومسئولين آخرين بشركة تصدير الأسلحة الروسية "روس أوبورون إكسبورت".
ونقلت وكالة "نوفوستي" للأنباء عن "مسئول رفيع المستوى" في شركة "روس أوبورون إكسبورت" تأكيده أن "روسيا مستعدة لتزويد مصر بالسلاح"، إلا أنه أشار إلى أن "المسألة الأساسية تبقى قدرة البلاد على تسديد قيمته".
وأضاف المسئول نفسه أن "العلاقات التقليدية، التي تطورت من علاقات ربطت سابقًا الاتحاد السوفييتي من جهة، ومصر من جهة أخرى، إلى علاقات روسية مصرية، ومنها في مجال توريدات الأسلحة والمعدات، تبقى على ما هي عليه".
وتابع بقوله: "نحن مستعدون لإجراء محادثات مع الجانب المصري، حول إمكانية تسليمه التقنيات العسكرية الحديثة، وكذلك تصليح المعدات القديمة، التي تسلمها المصريون أيام الاتحاد السوفييتي".
وأشار إلى أن "المسألة تتعلق بشكل خاص بتمكن القاهرة من تسديد قيمة التوريدات"، قائلًا: "روسيا تعتمد سياسة مرنة في مجال بيع الأسلحة، ولذلك موسكو مستعدة لبحث موضوع تقديم قرض في مجال التعاون التسليحي مع القاهرة".
وذكرت "نوفوستي" أن حديث المسئول الروسي جاء تعليقًا على ما ورد في وسائل إعلام حول زيارة شويجو إلى مصر الأسبوع المقبل، واحتمال البحث في مسألة إمداد الجيش المصري بأسلحة روسية بقيمة 4 مليارات دولار.
ويقوم وفد من القوى السياسية المصرية بزيارة إلى روسيا حاليًا، برئاسة أحمد الفضالي، المنسق العام لـ"تيار الاستقلال"، ويضم نائب رئيس الوزراء الأسبق، يحيى الجمل، ووزير الإعلام الأسبق، أسامة هيكل، وعددًا من قيادات الأحزاب.
والتقى الوفد المصري اليوم، مع ميخائيل بروداتوف، نائب وزير الخارجية والمبعوث الشخصي للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وفق ما أورد موقع "أخبار مصر"، نقلًا عن وكالة أنباء الشرق الأوسط.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن المسئول الروسي قوله إن الزيارة المرتقبة للوزيرين شويجو ولافروف لمصر، هي مقدمة لزيارة مرتقبة لمسئولين روس على مستوى أعلى، لبحث أواصر التعاون المشترك بين البلدين.
فيتو