8:03 م
مريم
بيان للإخوان : لسنا دفترا يمكن أن يشطب
وأضاف البيان: "من أجل تطبيق ذلك انطلقت الجماعة تعمل فى كل مجالات الحياة، مجال الدعوة، تُعلم الناس الإسلام الصحيح الوسطى وتجمعهم على تنفيذ شعائره وشرائعه وتحميهم من الغلو والتطرف فترفض فكرة تكفير المسلمين وترفض استخدام العنف والإرهاب من أجل تطبيق الأحكام، وتعتمد فى الجدال مع المخالفين على الحجة والبرهان والالتزام بالسلمية فى الدعوة والحركة، وفى مجال الثقافة أقامت المساجد والمدارس وأصدرت الصحف والمجلات والكتب، وألقت المحاضرات والندوات والخطب، وفى المجال الاجتماعى أنشأت المستشفيات والمستوصفات وسيرت القوافل الطبية لعلاج المرضى فى أعماق الريف وأطراف الصحراء، وأنشأت الجمعيات الخيرية، وقدمت الدعم المادى والعينى للفقراء والمحتاجين".
وقالت: "ولبت نداء الوطن فقام شبابها بعمليات فدائية ضد الاستعمار البريطانى فى القناة حتى اضطر إلى التفاوض والرحيل، ولا تزال أسماء شهدائهم محفورة على المسلة الموجودة أمام جامعة القاهرة، ولبت نداء الأمة فأرسلت آلاف المجاهدين إلى فلسطين لحرب الصهاينة، وشهد بشجاعتهم وبسالتهم اللواءان صادق والمواوى قائدا حملة الجيش المصرى إلى فلسطين.
وأضافت: "وأخيرا خاضت انتخابات كثيرة لمجالس إدارات النقابات المهنية ونوادى أعضاء تدريس الجامعات واتحادات الطلاب ثم مجالس الشعب والشورى وحققت أغلبيات كبيرة فى معظم هذه الانتخابات بإرادة الناخبين الحرة، وقدمت خدمات غير مسبوقة لكل الناخبين وأثبتت كفاءة ونزاهة وتجردا شهد به جميع المنصفين، ثم توجت هذه الانتخابات بانتخابات رئيس للجمهورية كان ينتمى لهذه الجماعة، إيمانا منها بالديمقراطية".
وتابعت: "واليوم يستخدم خصومها كل أنواع العنف والإرهاب والظلم المادى والمعنوى ضدها بدءا بالقتل والاعتقال وتلفيق التهم ومصادرة المقرات والأموال وسحب التراخيص والتشويه بالكذب والافتراء عن طريق الإعلام.
أصدرت جماعة الإخوان المسلمين بيانا، ردا على رفض محكمة مستأنف القاهرة للأمور المستعجلة، أمس الأربعاء، برئاسة المستشار كريم حازم وأمانة سر ثروت صالح، الاستشكال المقدم من محامى جماعة الإخوان المحظورة على الحكم الصادر بحظر جمعية الإخوان، والجماعة المنبثقة عنها، وجميع أنشطتها، والتحفظ على أموالها، فى الدعوى المقامة من حزب التجمع، وأيدت استمرار تنفيذ حكم
الحظر.وقالت "المحظورة" فى بيانها: "يتصور البعض أن جماعة الإخوان المسلمين عبارة عن بيان فى دفتر يمكن أن يشطب، أو محل تجارى يمكن أن يسحب ترخيصه، بقرار إدارى أو حكم مسيس، ولم يعلموا أن هذه الجماعة عبارة عن عقيدة ومبادئ وأفكار تربط أعضاءها من القلوب وتوحد بينهم بنور العقول، وتؤلف بينهم من أعماق المشاعر، مضيفة: "هذه العقيدة والمبادئ والأفكار هى الإسلام الذى رضيه الله للناس دينا ومنهج حياة انتشر بين الناس بالحجة والإقناع، وغيَّر قيمهم بالتربية والتهذيب والأخلاق وغيَّر سلوكهم وحياتهم بالتدرج والتمهل والسلمية، وأسدى البر والخير للناس أجمعين".
وتابعت: "وعلى هذه الأسس أقام الإمام البنا دعوة الإخوان المسلمين فقال عن نفسه: "أنا مواطن ينشد لوطنه الكرامة والحرية والاستقرار والحياة الطيبة فى ظل الإسلام الحنيف"، وقال عن جماعته: "ونحب كذلك أن يعلم قومنا أنهم أحب إلينا من أنفسنا، وأنه حبيب إلى هذه النفوس أن تذهب فداء لعزتهم إن كان فيها الفداء، وأن تزهق ثمنا لمجدهم وكرامتهم ودينهم وآمالهم إن كان فيها الفناء، وإنه لعزيز علينا أن نرى ما يحيط بقومنا ثم نستسلم للذل أو نرضى بالهوان أو نستكين لليأس، فنحن نعمل للناس فى سبيل الله، أكثر مما نعمل لأنفسنا، فنحن لكم لا لغيركم أيها الأحباب، ولن نكون عليكم يوما من الأيام".
وتابعت: "وعلى هذه الأسس أقام الإمام البنا دعوة الإخوان المسلمين فقال عن نفسه: "أنا مواطن ينشد لوطنه الكرامة والحرية والاستقرار والحياة الطيبة فى ظل الإسلام الحنيف"، وقال عن جماعته: "ونحب كذلك أن يعلم قومنا أنهم أحب إلينا من أنفسنا، وأنه حبيب إلى هذه النفوس أن تذهب فداء لعزتهم إن كان فيها الفداء، وأن تزهق ثمنا لمجدهم وكرامتهم ودينهم وآمالهم إن كان فيها الفناء، وإنه لعزيز علينا أن نرى ما يحيط بقومنا ثم نستسلم للذل أو نرضى بالهوان أو نستكين لليأس، فنحن نعمل للناس فى سبيل الله، أكثر مما نعمل لأنفسنا، فنحن لكم لا لغيركم أيها الأحباب، ولن نكون عليكم يوما من الأيام".
وأضاف البيان: "من أجل تطبيق ذلك انطلقت الجماعة تعمل فى كل مجالات الحياة، مجال الدعوة، تُعلم الناس الإسلام الصحيح الوسطى وتجمعهم على تنفيذ شعائره وشرائعه وتحميهم من الغلو والتطرف فترفض فكرة تكفير المسلمين وترفض استخدام العنف والإرهاب من أجل تطبيق الأحكام، وتعتمد فى الجدال مع المخالفين على الحجة والبرهان والالتزام بالسلمية فى الدعوة والحركة، وفى مجال الثقافة أقامت المساجد والمدارس وأصدرت الصحف والمجلات والكتب، وألقت المحاضرات والندوات والخطب، وفى المجال الاجتماعى أنشأت المستشفيات والمستوصفات وسيرت القوافل الطبية لعلاج المرضى فى أعماق الريف وأطراف الصحراء، وأنشأت الجمعيات الخيرية، وقدمت الدعم المادى والعينى للفقراء والمحتاجين".
وقالت: "ولبت نداء الوطن فقام شبابها بعمليات فدائية ضد الاستعمار البريطانى فى القناة حتى اضطر إلى التفاوض والرحيل، ولا تزال أسماء شهدائهم محفورة على المسلة الموجودة أمام جامعة القاهرة، ولبت نداء الأمة فأرسلت آلاف المجاهدين إلى فلسطين لحرب الصهاينة، وشهد بشجاعتهم وبسالتهم اللواءان صادق والمواوى قائدا حملة الجيش المصرى إلى فلسطين.
وأضافت: "وأخيرا خاضت انتخابات كثيرة لمجالس إدارات النقابات المهنية ونوادى أعضاء تدريس الجامعات واتحادات الطلاب ثم مجالس الشعب والشورى وحققت أغلبيات كبيرة فى معظم هذه الانتخابات بإرادة الناخبين الحرة، وقدمت خدمات غير مسبوقة لكل الناخبين وأثبتت كفاءة ونزاهة وتجردا شهد به جميع المنصفين، ثم توجت هذه الانتخابات بانتخابات رئيس للجمهورية كان ينتمى لهذه الجماعة، إيمانا منها بالديمقراطية".
وتابعت: "واليوم يستخدم خصومها كل أنواع العنف والإرهاب والظلم المادى والمعنوى ضدها بدءا بالقتل والاعتقال وتلفيق التهم ومصادرة المقرات والأموال وسحب التراخيص والتشويه بالكذب والافتراء عن طريق الإعلام.
