جريمتا قتل في المنيا.. مبيض يطعن زوجته.. وفتاة تخنق أختها لكشفها سلوكها السيئ
شهدت المنيا جريمتي قتل في يوم واحد، الأولى قتل فيها مبيض محارة زوجته بسمالوط بعد استدراجها لإحدى الزارعات القريبة من منزلهما وسدد لها عددًا من الطعنات تسببت في وفاتها في الحال ثم ترك الجثة وعاد للمنزل مرة أخرى حتى عثر عليها المارة وأبلغوا الأجهزة الأمنية، وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق في الواقعة، والثانية قتلت فيها مراهقة شقيقتها الطفلة بسبب كشفها لسلوكها السيئ.
كان اللواء أسامة متولي، مدير أمن المنيا، قد تلقى إخطارًا من مأمور مركز شرطة سمالوط يفيد بتلقيه بلاغًا من الأهالي يفيد بالعثور على جثة ربة منزل ترتدي كامل ملابسها وبها آثار طعنات بأجزاء مختلفة بالجسم وملقاة بالزراعات بالقرب من الطريق الدائري التابع لدائرة المركز.
وبالانتقال والفحص، تبيّن أن الجثة لفتاة في عقدها الثالث وترتدي كامل ملابسها، ومصابة بجروح قطعية بأجزاء مختلفة من الجسم، وبسؤال أهالي القرية تبيّن أن الفتاة تدعى "مها.م" (22 عامًا، ربة منزل) وبسؤال زوجها لم يتهم أحدًا بالتسبب في وفاتها.
وبتشكيل فريق من البحث الجنائي لسرعة التحري حول الواقعة وكشف ظروفها وملابساتها دلت التحريات الأولية أن زوجها الذي يعمل مبيض محارة هو السبب في مقتلها لشكه في سلوكها، وأنه بمجرد أن راوده الشك استدرجها لإحدى الزارعات بحجة استنشاق هواء نقي بعيدًا عن التلوث وعوادم السيارات ثم طعنها في أجزاء مختلفة من جسدها ثم تركها وعاد للمنزل وكأن شيئًا لم يكن حتى رأى جثتها المارة فأبلغوا الأجهزة الأمنية على الفور التي كشفت الواقعة وحددت مرتكب الواقعة.
وتحرر محضر بالواقعة برقم 860 إداري المركز، وتولت النيابة التحقيق.
كما تلقى مدير الأمن إخطاراً آخر من العميد عصام جمال، مأمور مركز ملوي، يفيد بتلقيه بلاغاً من أهالي قرية المحرص يفيد بمقتل طفلة.
وبالانتقال والفحص، تبيّن وجود جثة هامدة للطفلة (مريم.خ.م، 12 عامًا، مقيمة بقرية المحرص التابعة لمركز ملوي) ولسانها مدلى خارج فمها.
بتوقيع الكشف الطبي على الطفلة بواسطة مفتش الصحة تبيّن أن الطفلة تعرضت لإسفكسيا الخنق وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفى ملوي العام.
وبتشكيل فريق من البحث الجنائي لكشف غموض الحادث، تبيّن أن (نعيمة.خ.م، 17 عامًا) شقيقة المجني عليها هي مرتكبة الواقعة بسبب ملاحظة المجني عليها سلوكيات شقيقتها السيئة وكشف ذلك لوالدها أولاً بأول، الأمر الذي دفع المتهمة بتهديد المجني عليها بالقتل إذا تمادت في كشف الحقائق لوالدها، وأمام استمرار المجني عليها بنقل الحقائق لوالدها قامت المتهمة بتنفيذ تهديدها حيث خنقتها مساء يوم الحادث باستخدام "إيشارب" حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، ثم قامت بتغطيتها ونامت معها حتى الصباح حتى اكتشف والدها الواقعة وأبلغ الأجهزة الأمنية.
وبالانتقال والفحص، تبيّن أن الجثة لفتاة في عقدها الثالث وترتدي كامل ملابسها، ومصابة بجروح قطعية بأجزاء مختلفة من الجسم، وبسؤال أهالي القرية تبيّن أن الفتاة تدعى "مها.م" (22 عامًا، ربة منزل) وبسؤال زوجها لم يتهم أحدًا بالتسبب في وفاتها.
وبتشكيل فريق من البحث الجنائي لسرعة التحري حول الواقعة وكشف ظروفها وملابساتها دلت التحريات الأولية أن زوجها الذي يعمل مبيض محارة هو السبب في مقتلها لشكه في سلوكها، وأنه بمجرد أن راوده الشك استدرجها لإحدى الزارعات بحجة استنشاق هواء نقي بعيدًا عن التلوث وعوادم السيارات ثم طعنها في أجزاء مختلفة من جسدها ثم تركها وعاد للمنزل وكأن شيئًا لم يكن حتى رأى جثتها المارة فأبلغوا الأجهزة الأمنية على الفور التي كشفت الواقعة وحددت مرتكب الواقعة.
وتحرر محضر بالواقعة برقم 860 إداري المركز، وتولت النيابة التحقيق.
كما تلقى مدير الأمن إخطاراً آخر من العميد عصام جمال، مأمور مركز ملوي، يفيد بتلقيه بلاغاً من أهالي قرية المحرص يفيد بمقتل طفلة.
وبالانتقال والفحص، تبيّن وجود جثة هامدة للطفلة (مريم.خ.م، 12 عامًا، مقيمة بقرية المحرص التابعة لمركز ملوي) ولسانها مدلى خارج فمها.
بتوقيع الكشف الطبي على الطفلة بواسطة مفتش الصحة تبيّن أن الطفلة تعرضت لإسفكسيا الخنق وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفى ملوي العام.
وبتشكيل فريق من البحث الجنائي لكشف غموض الحادث، تبيّن أن (نعيمة.خ.م، 17 عامًا) شقيقة المجني عليها هي مرتكبة الواقعة بسبب ملاحظة المجني عليها سلوكيات شقيقتها السيئة وكشف ذلك لوالدها أولاً بأول، الأمر الذي دفع المتهمة بتهديد المجني عليها بالقتل إذا تمادت في كشف الحقائق لوالدها، وأمام استمرار المجني عليها بنقل الحقائق لوالدها قامت المتهمة بتنفيذ تهديدها حيث خنقتها مساء يوم الحادث باستخدام "إيشارب" حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، ثم قامت بتغطيتها ونامت معها حتى الصباح حتى اكتشف والدها الواقعة وأبلغ الأجهزة الأمنية.
الوطن