عاش كائن رخوي على الأرض لأكثر من 5 قرون، وكان يمكن أن يمتد به العمر أكثر، لولا خطأ ارتكبه بحقه علماء بريطانيون عندما عثروا عليه قبل 7 سنوات، وكان الخطأ قاتلا، فبسببه مات الأقدم عمرا بين الكائنات، وضاعت فرصة نادرة للتعرف على أسراره، ثم طرأ جديد أعلن عنه مرتكبو الخطأ قبل أسبوعين لجمعية «Nordic Science» فنشرت تفاصيله بنشرتها العلمية، ومنها تناولته وسائل الإعلام.
الكائن هو حيوان رخوي كان داخل قوقعة صدف محارية عثر عليها فريق من علماء البيولوجيا تابع لجامعة «بانجور» البريطانية في أواخر 2006 قرب سواحل أيسلندا، حين كانوا يجرون دراسات عن التغيرات المناخية في المنطقة طوال قرون مضت، فوضعوا القوقعة برسم الدرس في المختبر، وفيها الرخوي النابض بالحياة.
ولأنهم أرادوا التعرف على عمره، فقد فتحوا غطاءي القوقعة الصدفية لمعرفة عدد ما فيهما من خطوط دائرية، كل منها يدل عادة على سنة عاشها، أي كما يتم حسبان عمر الأشجار من عدد ما في جذعها من دوائر تماما، وبفتحهما مات الرخوي، فلم يهتم الدارسون لموته لأن القوقعة لهم كانت الأهم، إلا حين اكتشفوا أن عدد الخطوط من الداخل كان 405 خطوط تماما، أي أنه عاش أكثر من 4 قرون، لذلك سموه «مينج» وراحوا يدرسونه ميتا ومعه القوقعة أيضا.
ودخل «مينج» موسوعة «جينيس» للأرقام القياسية كأقدم ما طال به العمر بين الكائنات، وخلال دراسة علماء «بانجور» للقوقعة اتضح بأنها من نوع «أركتيكا ايسلانديكا» الشهيرة باحتوائها على رخويات مديدة العمر عادة، فأعمار بعضها تصل إلى 200 وأحيانا 250 سنة، ثم اكتشفوا قبل شهر فقط ما ضاعف الندم عليهم، هو ارتكابهم خطأ آخر حين حسبان عدد الخطوط من الداخل، لكثرة تزاحمها، وفق ما ذكرت «العربية.نت» من نشرة «نورديك ساينس» العلمية.
تأكد العلماء بعد عملية عد دقيقة جدا أن في داخل الغطاءين 507 حلقات سنوية، تدل على أن «مينج» عاش 507 أعوام، وبأنه ولد في عام مرت معه 7 سنوات على اكتشاف «كريستوفر كولومبوس» للقارة الأمريكية، وهو عام 1499 الذي خيّرت فيه ملكة إسبانيا المسلمين في غرناطة بين التحول إلى المسيحية أو مغادرة المدينة مرغمين، فغادرها معظمهم، وسقطت «آخر قلاع» المسلمين في الأندلس مع تبرعم الحياة في «مينج» الرخوي.
الكائن هو حيوان رخوي كان داخل قوقعة صدف محارية عثر عليها فريق من علماء البيولوجيا تابع لجامعة «بانجور» البريطانية في أواخر 2006 قرب سواحل أيسلندا، حين كانوا يجرون دراسات عن التغيرات المناخية في المنطقة طوال قرون مضت، فوضعوا القوقعة برسم الدرس في المختبر، وفيها الرخوي النابض بالحياة.
ولأنهم أرادوا التعرف على عمره، فقد فتحوا غطاءي القوقعة الصدفية لمعرفة عدد ما فيهما من خطوط دائرية، كل منها يدل عادة على سنة عاشها، أي كما يتم حسبان عمر الأشجار من عدد ما في جذعها من دوائر تماما، وبفتحهما مات الرخوي، فلم يهتم الدارسون لموته لأن القوقعة لهم كانت الأهم، إلا حين اكتشفوا أن عدد الخطوط من الداخل كان 405 خطوط تماما، أي أنه عاش أكثر من 4 قرون، لذلك سموه «مينج» وراحوا يدرسونه ميتا ومعه القوقعة أيضا.
ودخل «مينج» موسوعة «جينيس» للأرقام القياسية كأقدم ما طال به العمر بين الكائنات، وخلال دراسة علماء «بانجور» للقوقعة اتضح بأنها من نوع «أركتيكا ايسلانديكا» الشهيرة باحتوائها على رخويات مديدة العمر عادة، فأعمار بعضها تصل إلى 200 وأحيانا 250 سنة، ثم اكتشفوا قبل شهر فقط ما ضاعف الندم عليهم، هو ارتكابهم خطأ آخر حين حسبان عدد الخطوط من الداخل، لكثرة تزاحمها، وفق ما ذكرت «العربية.نت» من نشرة «نورديك ساينس» العلمية.
تأكد العلماء بعد عملية عد دقيقة جدا أن في داخل الغطاءين 507 حلقات سنوية، تدل على أن «مينج» عاش 507 أعوام، وبأنه ولد في عام مرت معه 7 سنوات على اكتشاف «كريستوفر كولومبوس» للقارة الأمريكية، وهو عام 1499 الذي خيّرت فيه ملكة إسبانيا المسلمين في غرناطة بين التحول إلى المسيحية أو مغادرة المدينة مرغمين، فغادرها معظمهم، وسقطت «آخر قلاع» المسلمين في الأندلس مع تبرعم الحياة في «مينج» الرخوي.