رسالة تحذير أمريكية لـ نتنياهو
تناول موقع “ديبكا” الصهيوني في تقرير له اليوم، ما تناقلته وسائل الإعلام الصهيونية حول ما نشرته صحيفة ” واشنطن بوست” الأمريكية بأن تركيا سلمت إيران العام الماضي قائمة بأسماء عملاء للموساد الإسرائيلي على الأراضي الإيرانية. واعتبر الموقع الإسرائيلي المقرب من الدوائر الاستخباراتية التقرير الذي نشرته الصحيفة الأمريكية هي بمثابة رسالة تحذير صارمة لرئيس الوزراء الصهيوني “بنيامين نتنياهو” فيما يخص برنامج طهران النووي. وأضاف “ديبكا” أن رسالة التحذير التي
تناول موقع “ديبكا” الصهيوني في تقرير له اليوم، ما تناقلته وسائل الإعلام الصهيونية حول ما نشرته صحيفة ” واشنطن بوست” الأمريكية بأن تركيا سلمت إيران العام الماضي قائمة بأسماء عملاء للموساد الإسرائيلي على الأراضي الإيرانية. واعتبر الموقع الإسرائيلي المقرب من الدوائر الاستخباراتية التقرير الذي نشرته الصحيفة الأمريكية هي بمثابة رسالة تحذير صارمة لرئيس الوزراء الصهيوني “بنيامين نتنياهو” فيما يخص برنامج طهران النووي. وأضاف “ديبكا” أن رسالة التحذير التي
أرادت إرسالها واشنطن لـ “نتنياهو” عبر تسريب هذا التقرير في ذلك الوقت مفادها أنه يجب على رئيس الوزراء الإسرائيلي نسيان ماضي برنامج طهران النووي والتفكير فقط في مستقبل هذا البرنامج. وأوضح “ديبكا” أن واشنطن خصت “نتنياهو” بهذه الرسالة التحذيرية دون غيره من قيادات العالم لكونه الوحيد الذي يعارض التقدم الذي تم إحرازه بين المجموعة السداسية وإيران فيما يخص برنامج طهران النووي. وحسب “ديبكا” فإن ما يعزز التكهنات بأن تقرير واشنطن بوست هو رسالة تحذيريه أنه كتبه الصحفي “ديفيد اجناتيوس” المعروف بعلاقات الوطيدة بالمخابرات الأمريكية والمهتم بقضايا الشرق الأوسط بشكل عام. وأوضح “ديبكا” أن هناك عدة أسباب تؤكد أن هذا التقرير ما هو إلا رسالة تحذيرية من أمريكا لرئيس الوزراء الإسرائيلي، مضيفا أنه من بين هذه الأسباب أن واشنطن لم تكشف في أي وقت سابق عن علاقات تركيا بإيران المخابراتية حرصا على حليفها “رجب أوردغان”. وأضاف “ديبكا” أن أمريكا أيضا لم تكن تعلم الدافع وراء تسريب المخابرات التركية قائمة عملاء الموساد لإيران، هذا فضلا عن أن العلاقات بين تل أبيب وأنقرة ما زال يوجد بها بعض التوترات رغم اعتذار “نتنياهو” عن حادث الاعتداء على “مرمرة”. ولفت “ديبكا” إلى علاقات أمريكا برئيس المخابرات التركية “حاقان فيدان” الأمر الذي لا يدفع بواشنطن لتسريب معلومة كهذه سوى لتحقيق هدف أقوى، حيث يعتبره العديد من المسئولين الأمريكيين وجه الشرق الأوسط الجديد.