أدانت حملة "راعي ضميرك" الحادث الإرهابي الغاشم الذي وقع أول أمس الأحد، أمام كنيسة العذراء بالوراق، والذي تسبب في سقوط 4 ضحايا بالإضافة إلى عشرات الجرحى والمصابين.
وحذرت "راعي ضميرك " في بيان لها، من خطورة انتشار أعمال العنف والإرهاب ضد المصريين والمواقع الحيوية ومؤسسات الدولة المختلفة، لافتا إلى تعرض مبنى المخابرات بالإسماعيلية للتفجيرات المستهدفة قبل الحادث بساعات يشكل خطرا داهما على الدولة المصرية ومواطنيها، وعلينا جميعا التصدي له ورفضه مجتمعيا وسياسيا.
وطالبت "راعي ضميرك " وزارة الداخلية بسرعة ضبط الجناة ومعاقبتهم، الجريمة التي ارتكبتها الجماعات الإرهابية تضاف إلى جرائم مؤيدي المعزول، والتي طالت الأبرياء، تلك الجرائم المتكررة والتي تقضي على الأخضر واليابس في مصر وتحويل مصر إلى العراق وسوريا ونشر الفوضى والإرهاب والتطرف والطائفية والدماء،
واختتمت "راعي ضميرك " بيانها مؤكدة الأقباط كانوا كبش الفداء منذ تولي الرئيس المعزول محمد مرسي العياط حكم مصر مرورا بتفويض المصريين للفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع فحرقت الكنائس، وتم اغتيال الأبرياء وتم تهجير المئات، وكل هذا في ظل غياب تام للدولة، ولم تتم أي إجراءات، أو سياسات لحمايتهم أو لتأمينهم من خطر جماعة الإخوان المسلمين التي تريد الانتقام منهم بشكل واضح ومعلن في كافة أعمال الإرهاب التي طالت الكنائس والأرواح والممتلكات
أكدت راعي ضميرك في بيانها أن استمرار الصمت وعدم اتخاذ إجراءات على أرض الواقع يؤدي بنا إلى الفوضى وانهيار الدولة المصرية العريقة وهو مانخشاه جميعا.