تعرف على أطرف وأغرب مواقف الفنانين مع خروف العيد
ينتظر الفنانين قدوم عيد الأضحى المبارك بفارغ الصبر، لما يحمله معه من ذكريات وطقوس تربوا عليها منذ الصغر، فالعيد هو وقت العيدية وذبح الأضحية، وشراء الملابس الجديدة، وكذلك السفر. ذبح الأضحية عادة سنوية ارتبطت معنا بعيد الأضحى، ولكن الخروف له ذكريات خاصة مع الفنانين، فهناك من يقبل على ذبحه بشجاعة، وهناك من يخشاه ولا يقترب منه، وهناك من يحمل في ذاكرته مواقف طريفة حدثت معه وقت الطفولة. الفنان محمد لطفي لا ينسى أبدًا «دش التوبيخ» على حد تعبيره
ينتظر الفنانين قدوم عيد الأضحى المبارك بفارغ الصبر، لما يحمله معه من ذكريات وطقوس تربوا عليها منذ الصغر، فالعيد هو وقت العيدية وذبح الأضحية، وشراء الملابس الجديدة، وكذلك السفر. ذبح الأضحية عادة سنوية ارتبطت معنا بعيد الأضحى، ولكن الخروف له ذكريات خاصة مع الفنانين، فهناك من يقبل على ذبحه بشجاعة، وهناك من يخشاه ولا يقترب منه، وهناك من يحمل في ذاكرته مواقف طريفة حدثت معه وقت الطفولة. الفنان محمد لطفي لا ينسى أبدًا «دش التوبيخ» على حد تعبيره
الذي أخذه من والده وهو صغير، حيث أنه في أحد الأعياد طلب منه والده أن يقوم بحراسة الخروف الذي اشتروه لذبحه في العيد، ولكن الخروف قام بخداعه وظل ساكنًا صامتًا يترقب حتى بدأ لطفي في الاستهتار وما أن تركه وذهب خرج الخروف مسرعًا من المكان، فوبخه والده. أحمد عيد حدث له موقف مشابه، ففي إحدى المرات اشترى والده خروفًا ليذبحه في العيد، وجلس أحمد بجواره ليلاعبه واستمر في شقاوته حتى فر الخروف هاربًا ولم يلحقوا به، ونال هو العقاب الذي رفض ذكره. الرقة من سماتها، فالفنانة الشابة منة شلبي لا تحتمل منظر ذبح الخروف، بل وصفته بأنه مشمئز ومرعب، ولا تستطيع أن ترى منظر فصل رأس الخروف عن جسده. منة فضالي تشاركها نفس الرأي ولكن لها أسباب أخرى، فعندما تشاهد منة الخروف، تتذكر عندما كانت في الثامنة من عمرها ووضعت والدتها دماء من الخروف على وجهها منعًا للحسد، مما جعلها تكره اللحم وتشمئز من رائحته. المطربة شيرين عبدالوهاب لا تخاف من الذبح بل تحب حضور هذه المراسم، ولا تتخلف عنها، فهي تنظر إليه على أنه فرض واجب وتستمتع به، وتشاركها في نفس الرأس الفنان رانيا يوسف. ومن أطرف المواقف التي حدثت مع الفنانة المصرية يسرا أنها في إحدى المرات أرادت أن تمسك بالخروف قبل الذبح، وفجأة هرب فجريت وراءه في الشارع والناس يضحكون، وبعد مطاردة عادت به. الفنان العالمي عمر الشريف يقضي عيد الأضحى مع ابنه وأحفاده، وذات مرة قبل ذبح الخروف قام الشريف بمداعبته من رأسه فحدث عنده حالة هياج بمجرد أن لمس قرونه، ونطحه، فوقع الشريف على الأرض من الضحك. الفنانة سميرة عبدالعزيز تتذكر أن والدها كان يصر دائما على حضورها ذبح الخروف، ولكنها كانت ترفض بشدة، وذات مرة هددها أنها إن لم تحضر الذبح لن يشتري لها ملابس العيد فصممت على موقفها وحرمت من الملابس الجديدة. أما الملحن السعودي صالح الشهري فله موقفان مع خروف العيد أولهما أنه ذهب في إحدى المرات مع صديق له لشراء خروفين، ووضعهما في صندوق السيارة، وعندما وصل إلى البيت وجد شنطة السيارة مفتوحة وخالية. أما موقفه الثاني فقال الشهري أنه عندما كان صغيرًا اشترى أخوه الأضحية ووضعها في الحظيرة وجعله حارسًا عليها، وجاء أصدقاؤه وأغروه باللعب معهم،
وفي صباح العيد ذهب أخوه ليذبح خروفه فلم يجده، وتلقى الشهري علقة ساخنة. الفنانة هند البلوشي قالت إن آخر مرة رأت فيها ذبح الأضحية كانت في العاشرة من عمرها، حيث دخلت في وصلة من البكاء والرعب عندما أخذوا الخروف الذي كانت تلعب معه، فركضت خارج المنزل باكية. الفنانة الكويتية بلقيس أكدت أن قلبها لا يتحمل رؤية الذبح، حيث حاول البعض أن يجعلها من قبل تمسك السكين لتنحر الأضحية ولكنها رفضت. أما حنان مطاوع أشارت إلي أن ذبح الخروف كان طقسا سنويًا في بيتهم منذ صغرها، وكان والدها الراحل الفنان كرم مطاوع يأتي به كل عام قبل عيد الأضحى بنحو أسبوعين، ويتركه على سطح المنزل، وطبعا كانت حنان الطفلة تنتهز الفرصة وتجمع أبناء الجيران ويذهبون خلسة لركوب الخروف. حنان مطاوع كانت تتربح من خروف العيد فكانت تسمح لكل طفل بلفة على ظهر الخروف مقابل 50 قرشا، ولكنها كانت تهرب عندما تجدهم يقدمون على ذبح صديقها."gololy
وفي صباح العيد ذهب أخوه ليذبح خروفه فلم يجده، وتلقى الشهري علقة ساخنة. الفنانة هند البلوشي قالت إن آخر مرة رأت فيها ذبح الأضحية كانت في العاشرة من عمرها، حيث دخلت في وصلة من البكاء والرعب عندما أخذوا الخروف الذي كانت تلعب معه، فركضت خارج المنزل باكية. الفنانة الكويتية بلقيس أكدت أن قلبها لا يتحمل رؤية الذبح، حيث حاول البعض أن يجعلها من قبل تمسك السكين لتنحر الأضحية ولكنها رفضت. أما حنان مطاوع أشارت إلي أن ذبح الخروف كان طقسا سنويًا في بيتهم منذ صغرها، وكان والدها الراحل الفنان كرم مطاوع يأتي به كل عام قبل عيد الأضحى بنحو أسبوعين، ويتركه على سطح المنزل، وطبعا كانت حنان الطفلة تنتهز الفرصة وتجمع أبناء الجيران ويذهبون خلسة لركوب الخروف. حنان مطاوع كانت تتربح من خروف العيد فكانت تسمح لكل طفل بلفة على ظهر الخروف مقابل 50 قرشا، ولكنها كانت تهرب عندما تجدهم يقدمون على ذبح صديقها."gololy