عروس «كنيسة العذراء» : عمرى ما أفرح ولا نار قلبى تبردجدتى وخالى ومريم بنت أخويا اتقتلوا يوم فرحى.. وربنا هيرجع حقهم
«أنا عمرى ما هفرح ولا نار قلبى هتبرد».. هكذا بدأت عروس كنيسة العذراء، كاترين مسيحة، حديثها لـ«الوطن»، وقالت: «أفرح ازاى ومريم بنت أخويا أشرف، 8 سنوات، ماتت يوم فرحى؟ مريم دى أنا اللى مربياها.. أفرح ازاى ومريم بنت خالى نبيل اللى عمرها 13 سنة خدت 11 طلقة يوم فرحى؟ أفرح ازاى وخالى سمير فهمى اللى هو مربينى مات يوم فرحى؟ أفرح ازاى وجدتى كاميليا ماتت؟ أنا عمر نارى ما هتبرد.. وحقنا هيجيبه ربنا هو الوحيد مش حد تانى».
وقالت كاترين مسيحة، التى يبلغ عمرها 18 عاما وحصلت على دبلوم تجارة فى يونيو الماضى، إنها خرجت وعريسها من الاستوديو فى طريقهما إلى كنيسة العذراء مريم والملاك ميخائيل مساء الأحد الماضى، وقبل 500 متر من الكنيسة توقفت سيارتهما بسبب قدوم سيارة فى الاتجاه المعاكس.
وأضافت «كاترين» أن عريسها ومن معه فى السيارة سألوا صاحب السيارة وأخبرهم أنه سمع إطلاق رصاص أمام الكنيسة وفضّل العودة فى الاتجاه العكسى بدلاً من أن يموت بالرصاص. وشرحت «كاترين»: «اتصل زوجى ببعض أقاربه وأخبروه بالمصيبة وأن هناك اثنين كانا يستقلان (موتوسيكل) وأطلقا الرصاص على أقاربنا وفرا هاربين».
وعن استكمال إجراءات الزواج يوم الواقعة، قالت: «كان يوم غريب وانا اتخضيت وقعدت أصوّت وأنا لابسة فستان الفرح.. وانهرت لما عرفت إن جدتى ماتت وخالى ومريم بنت أخويا.. ساعتها رحنا كنيسة تانية فى المنطقة.. وأبونا عرف باللى حصل فى الوراق وعمل محاضر زواج وأتم الإجراءات يومها ورجعنا على شقتنا، وتابعت الصحف والفضائيات يومها وقلبى بيتقطع عشان قرايبى اللى ماتوا وأمى المصابة وراقدة فى المستشفى.. وما كانش ينفع أكون موجودة فى جنازة مريم وجدتى وقرايبى لأنه عيب إنى أنزل».
«أنا عمرى ما هفرح ولا نار قلبى هتبرد».. هكذا بدأت عروس كنيسة العذراء، كاترين مسيحة، حديثها لـ«الوطن»، وقالت: «أفرح ازاى ومريم بنت أخويا أشرف، 8 سنوات، ماتت يوم فرحى؟ مريم دى أنا اللى مربياها.. أفرح ازاى ومريم بنت خالى نبيل اللى عمرها 13 سنة خدت 11 طلقة يوم فرحى؟ أفرح ازاى وخالى سمير فهمى اللى هو مربينى مات يوم فرحى؟ أفرح ازاى وجدتى كاميليا ماتت؟ أنا عمر نارى ما هتبرد.. وحقنا هيجيبه ربنا هو الوحيد مش حد تانى».
وقالت كاترين مسيحة، التى يبلغ عمرها 18 عاما وحصلت على دبلوم تجارة فى يونيو الماضى، إنها خرجت وعريسها من الاستوديو فى طريقهما إلى كنيسة العذراء مريم والملاك ميخائيل مساء الأحد الماضى، وقبل 500 متر من الكنيسة توقفت سيارتهما بسبب قدوم سيارة فى الاتجاه المعاكس.
وأضافت «كاترين» أن عريسها ومن معه فى السيارة سألوا صاحب السيارة وأخبرهم أنه سمع إطلاق رصاص أمام الكنيسة وفضّل العودة فى الاتجاه العكسى بدلاً من أن يموت بالرصاص. وشرحت «كاترين»: «اتصل زوجى ببعض أقاربه وأخبروه بالمصيبة وأن هناك اثنين كانا يستقلان (موتوسيكل) وأطلقا الرصاص على أقاربنا وفرا هاربين».
وعن استكمال إجراءات الزواج يوم الواقعة، قالت: «كان يوم غريب وانا اتخضيت وقعدت أصوّت وأنا لابسة فستان الفرح.. وانهرت لما عرفت إن جدتى ماتت وخالى ومريم بنت أخويا.. ساعتها رحنا كنيسة تانية فى المنطقة.. وأبونا عرف باللى حصل فى الوراق وعمل محاضر زواج وأتم الإجراءات يومها ورجعنا على شقتنا، وتابعت الصحف والفضائيات يومها وقلبى بيتقطع عشان قرايبى اللى ماتوا وأمى المصابة وراقدة فى المستشفى.. وما كانش ينفع أكون موجودة فى جنازة مريم وجدتى وقرايبى لأنه عيب إنى أنزل».
