المعروف عن ابينا بيشوى كامل حبه الشديد للعذراء امنا كلنا و فخر جنسنا و حرصه على الاحتفال بعيدها و حدثت هذه المعجزة فى لندن حيث كان يتعالج و بعد اجراء عملية جراحية ناحجة مان معه لافيقة حياته تاسونى انجيل و القس لوقا سيدراوس
و عن لسان القس سيدراوس :
فى عشية عيد العذراء وضعنا صورة العذراء - كان يحملها القمص بيشوى كامل اينما ذهب - و بدأنا فى عمل التمجيد لام النور ... و اردنا ان نزين صورة العذراء حسب عادتنا بالورود -سال أبونا بيشوى كامل : ما هذه البلد التى لايوجد بها وردة واحدة نضعها على صورة ام النور
فاخذت تاسونى انجيل تقص بعض الورود المرسومة على علبة كارتون وجدتها و تثبتها على الايقونة و قلنا : " ان العذراء تقبل اقل القليل لانها متواضعة و ووديعة "
انتهت العشية على خير و اكيد فرحت ان النور بهذا الاحتفال البسيط و كافات ابونا بيشوى بـ 3 مكافات
1- اولا : فى الساعة العاشرة صباحا دخلت حجرة المستشفى احدى بنات ابينا بيشوى المغتربات و هى طبيبةعلمت بمرض ابونا فاحضرت معها باقة زهور جميلة .
سالها ابونا بيشوى : من اين اتيت بالورد
الفتاة : انا غريبة هنا و منذ الامس ابحث عن محل للورد و لم اجد فركبت اتوبيس و انا اهم بالنزول وجدت نفسى امام محل ورد فرحت جدا و اشتريت ورد و انا خارجة من المحل وجدت نفس الاتوبيس منتظرنى لياخذنى فركبت و انا فى غاية الدهشة
و يكمل القس لوقا سيدراس قائلا : اخذنا الورد و زيننا به صورة العذرا.....
2- ثانيا : كان ذراع ابونا بيشوى كامل لا تتحرك و كنا قد سالنا الطبيب متى ستتحرك الذراع نظر الينا و قال : هذا يلزم وقتا طويلا ...
فى نفس اليوم ذهب ابونا ليغسل وجهه و اذا بذراعه التى لم تكن تتحرك اصبحت تتحرك حركة طبيعية جدا فلما شعر بذلك صرخ من المفاجاة..
3- اجرى الاطباء فى لندن العديد من الفحوص التى اثبتت وجود ورم فى المصران - و طبعا لندن معروفة بدق التشخيص - و قرر الاطباء اجراء عملية جراحية لازالة الورم ++ و عشية يوم اجراء العملية حضر الجراح و شرح لابينا على ورقة كيف ستتم العملية فسأله ابونا بيشوى ضاحكا : هل انت متاكد من وجود هذا الورم
قال الجراح : جميع صور الاشعة للاسف تؤكد ذلك و غير ذلك انا استاذ جراحة متخصص فى تلك العمليات بمجرد وضع يدى اعرف كل شىء .
و فى الصباح تمت جميع التجهيزات و حاولوا اخذ صورة العذراء التى كان يحتفظ بها فلم يستطيعوا اخذها منه و اصر على ان تصحبه فى غرفة العمليات فوضعوها تحت الوسادة الخاصة بسرير العمليات
و العجزة المريمية كانت اكثر من رائعة اذ ان الطبيب وضع يده على الجزء الذى سيت استاصاله فلم يجد شيئا فصرخ : " هذه ليست حالة امس ..اليس كذلك " " افتحوا البطن لابد من التاكد " و بالفعل تم فتح البطن و لا شىء بالمرة ...الطبيب و الجراح و اطقم المساعدة فى غرفة العمليات بهتوا جميعا
و عن لسان القس سيدراوس :
فى عشية عيد العذراء وضعنا صورة العذراء - كان يحملها القمص بيشوى كامل اينما ذهب - و بدأنا فى عمل التمجيد لام النور ... و اردنا ان نزين صورة العذراء حسب عادتنا بالورود -سال أبونا بيشوى كامل : ما هذه البلد التى لايوجد بها وردة واحدة نضعها على صورة ام النور
فاخذت تاسونى انجيل تقص بعض الورود المرسومة على علبة كارتون وجدتها و تثبتها على الايقونة و قلنا : " ان العذراء تقبل اقل القليل لانها متواضعة و ووديعة "
انتهت العشية على خير و اكيد فرحت ان النور بهذا الاحتفال البسيط و كافات ابونا بيشوى بـ 3 مكافات
1- اولا : فى الساعة العاشرة صباحا دخلت حجرة المستشفى احدى بنات ابينا بيشوى المغتربات و هى طبيبةعلمت بمرض ابونا فاحضرت معها باقة زهور جميلة .
سالها ابونا بيشوى : من اين اتيت بالورد
الفتاة : انا غريبة هنا و منذ الامس ابحث عن محل للورد و لم اجد فركبت اتوبيس و انا اهم بالنزول وجدت نفسى امام محل ورد فرحت جدا و اشتريت ورد و انا خارجة من المحل وجدت نفس الاتوبيس منتظرنى لياخذنى فركبت و انا فى غاية الدهشة
و يكمل القس لوقا سيدراس قائلا : اخذنا الورد و زيننا به صورة العذرا.....
2- ثانيا : كان ذراع ابونا بيشوى كامل لا تتحرك و كنا قد سالنا الطبيب متى ستتحرك الذراع نظر الينا و قال : هذا يلزم وقتا طويلا ...
فى نفس اليوم ذهب ابونا ليغسل وجهه و اذا بذراعه التى لم تكن تتحرك اصبحت تتحرك حركة طبيعية جدا فلما شعر بذلك صرخ من المفاجاة..
3- اجرى الاطباء فى لندن العديد من الفحوص التى اثبتت وجود ورم فى المصران - و طبعا لندن معروفة بدق التشخيص - و قرر الاطباء اجراء عملية جراحية لازالة الورم ++ و عشية يوم اجراء العملية حضر الجراح و شرح لابينا على ورقة كيف ستتم العملية فسأله ابونا بيشوى ضاحكا : هل انت متاكد من وجود هذا الورم
قال الجراح : جميع صور الاشعة للاسف تؤكد ذلك و غير ذلك انا استاذ جراحة متخصص فى تلك العمليات بمجرد وضع يدى اعرف كل شىء .
و فى الصباح تمت جميع التجهيزات و حاولوا اخذ صورة العذراء التى كان يحتفظ بها فلم يستطيعوا اخذها منه و اصر على ان تصحبه فى غرفة العمليات فوضعوها تحت الوسادة الخاصة بسرير العمليات
و العجزة المريمية كانت اكثر من رائعة اذ ان الطبيب وضع يده على الجزء الذى سيت استاصاله فلم يجد شيئا فصرخ : " هذه ليست حالة امس ..اليس كذلك " " افتحوا البطن لابد من التاكد " و بالفعل تم فتح البطن و لا شىء بالمرة ...الطبيب و الجراح و اطقم المساعدة فى غرفة العمليات بهتوا جميعا