أوفى "سكوت ناجي" 56 عاماً، من ولاية أوهايو الأمريكية، بوعده لابنته البالغة من العمر 24 عاماً، بأن يقدمها لزوجها المستقبلي والذي وعدها به منذ زمن، ولكن الأب تعرض لوعكة صحية قبل أكثر من عام وأخبره الأطباء أنه يعاني من وجود ورم سرطاني في المجاري البولية. خضع سكوت لعدة جلسات للعلاج بالكيماوي لكن صحته تدهوت كثيراً ولم يعد قادراً على المشي، ورقد في المشفى حيث كانت ابنته تزوره باستمرار، وبعد مدة تقدم عريس لابنته والتي وافقت بدورها، وكان "سكوت" مصراً على الوفاء بوعده لابنته وحضور حفل زفافها، مما جذب تعاطف الأطباء والعاملين في المستشفى والذين كانوا على علم بصعوبة حالته الصحية، وأن أمامه عدة شهور فقط ليعيشها بحسب التقارير الطبية.
تفاجأ الجميع في الكنيسة عندما دخل "سكوت ناجي" على سرير المستشفى ممسكاً بيد ابنته ليسلمها للعريس ومن خلفه الأطباء يحملون المحاليل الطبية التي كانت لا تزال موصولة في جسد "سكوت" نظراً لصعوبة حالته الصحية وقتها، وهنا بكى كل الحضور وصفقوا لهذه التضحية العظيمة، حتى سكوت نفسه لم يمسك نفسه عن البكاء، وسرعان ما عادت به سيارة الاسعاف إلى المشفى حيث شاهد باقي الحفل عبر "سكايب".
تفاجأ الجميع في الكنيسة عندما دخل "سكوت ناجي" على سرير المستشفى ممسكاً بيد ابنته ليسلمها للعريس ومن خلفه الأطباء يحملون المحاليل الطبية التي كانت لا تزال موصولة في جسد "سكوت" نظراً لصعوبة حالته الصحية وقتها، وهنا بكى كل الحضور وصفقوا لهذه التضحية العظيمة، حتى سكوت نفسه لم يمسك نفسه عن البكاء، وسرعان ما عادت به سيارة الاسعاف إلى المشفى حيث شاهد باقي الحفل عبر "سكايب".