تناقلت الصحف الألمانية اليوم الثلاثاء خبر الاعتداء الخسيس على المدنيين العزل والأطفال أمام كنيسة العذراء، مما يجعلنا نطرح تساؤلا هل يحرك ذلك الحادث للغرب ساكنًا ويفضح أمامه من هم الذين يقتلون المدنيين والأطفال؟ هل يكف عن تلقين مصر الدروس والعظات حول حقوق الإنسان والتعسف والقمع الذي تمارسه ضد جماعات الإسلام السياسي؟.
قالت صحيفة "دير شبيجل" في تعليقها على الحادث الإرهابي: "كان يقف العديد من المدعوين لحضور حفل زفاف أمام إحدى الكنائس في مصر يوم الأحد، ثم فوجئوا بملثمين يفتحون النار ويقتلون ثلاثة من بينهم طفلة في الثامنة من عمرها".
وتقول "دير شبيجل" في سرد تفاصيل الحادث: "وقع الحادث يوم الأحد أمام إحدى الكنائس بالعاصمة القاهرة: أطلق رجل من المقعد الخلفي لدراجة بخارية الرصاص بشكل عشوائي على مجموعة من الناس كانوا يقفون لحضور حفل زفاف مسيحي فقتل ثلاثة، وتقول وكالة أنباء dpa الألمانية أربعة، وأعلنت الداخلية المصرية أن من بينهم طفلة في الثامنة. وطبقًا لتصريحات أطباء المستشفيات فقد أصيب اثنا عشر آخرين من مدعوي حفل زفاف كنيسة العذراء إصابات بالغة. تمكن السائق ومطلق الرصاص من الفرار وقامت الشرطة ببحث مكثف بحي الوراق. كما استنكر رواد الكنيسة عدم وجود أمن لحماية دور العبادة منذ شهور".
واستطردت "دير شبيجل": "يحمل حزب التجمع اليساري جماعة الإخوان مسئولية الحادث، حيث توعدوا- طبقًا لما جاء ببوابة "الأهرام" الإخبارية- بزرع الشقاق بين المجموعات الدينية المختلفة.
وتنصلت جماعة الإخوان من الاعتداء في بيان لها من وكالة أنبائهم بلندن، فمعظم قيادات الحركة الإسلامية تم القبض عليهم من خلال الجيش بعد عزل الرئيس محمد مرسي أول يوليو الماضي".
وتشير "دير شبيجل" إلى سوابق الإخوان في هذا الشأن قائلة: "شهدت الفترة الأخيرة العديد من الاعتداءات العنيفة على المسيحيين ليس فقط في القاهرة، بل إن اعتداء الأحد كان هو الأول في العاصمة منذ عزل الرئيس "الإسلامي" محمد مرسي في يوليو. يمثل الأقباط من 10 إلى 16% من 84 مليون مصري، يقفون في هذه الأزمة السياسية في صف معارضي مرسي".
واستطردت الصحيفة: هنا نهنئ جماعة الإخوان على ما حققوه لأنفسهم من بغض المجتمع ولفظه لهم، فكل ما أسفرت عنه محاولاتهم لزرع الفتنة في البلاد هو المزيد من الوحدة والتكاتف بين مسيحيي ومسلمي مصر، ويعودون هم كل مرة بالمزيد من القبح والخسة والحقارة. ولكن إلى متى؟.
واختتمت الصحيفة الألمانية: لابد أن يُستبدل جثمان الحكومة الحالية بأخرى حية تشعر بآلام ومعاناة الناس وتتحرك لتخفيفها، وهو السبيل الوحيد لتهدئة غضب الشعب واستيائه الذي لا يعلم إلى أين سيأخذنا إلا الله.
قالت صحيفة "دير شبيجل" في تعليقها على الحادث الإرهابي: "كان يقف العديد من المدعوين لحضور حفل زفاف أمام إحدى الكنائس في مصر يوم الأحد، ثم فوجئوا بملثمين يفتحون النار ويقتلون ثلاثة من بينهم طفلة في الثامنة من عمرها".
وتقول "دير شبيجل" في سرد تفاصيل الحادث: "وقع الحادث يوم الأحد أمام إحدى الكنائس بالعاصمة القاهرة: أطلق رجل من المقعد الخلفي لدراجة بخارية الرصاص بشكل عشوائي على مجموعة من الناس كانوا يقفون لحضور حفل زفاف مسيحي فقتل ثلاثة، وتقول وكالة أنباء dpa الألمانية أربعة، وأعلنت الداخلية المصرية أن من بينهم طفلة في الثامنة. وطبقًا لتصريحات أطباء المستشفيات فقد أصيب اثنا عشر آخرين من مدعوي حفل زفاف كنيسة العذراء إصابات بالغة. تمكن السائق ومطلق الرصاص من الفرار وقامت الشرطة ببحث مكثف بحي الوراق. كما استنكر رواد الكنيسة عدم وجود أمن لحماية دور العبادة منذ شهور".
واستطردت "دير شبيجل": "يحمل حزب التجمع اليساري جماعة الإخوان مسئولية الحادث، حيث توعدوا- طبقًا لما جاء ببوابة "الأهرام" الإخبارية- بزرع الشقاق بين المجموعات الدينية المختلفة.
وتنصلت جماعة الإخوان من الاعتداء في بيان لها من وكالة أنبائهم بلندن، فمعظم قيادات الحركة الإسلامية تم القبض عليهم من خلال الجيش بعد عزل الرئيس محمد مرسي أول يوليو الماضي".
وتشير "دير شبيجل" إلى سوابق الإخوان في هذا الشأن قائلة: "شهدت الفترة الأخيرة العديد من الاعتداءات العنيفة على المسيحيين ليس فقط في القاهرة، بل إن اعتداء الأحد كان هو الأول في العاصمة منذ عزل الرئيس "الإسلامي" محمد مرسي في يوليو. يمثل الأقباط من 10 إلى 16% من 84 مليون مصري، يقفون في هذه الأزمة السياسية في صف معارضي مرسي".
واستطردت الصحيفة: هنا نهنئ جماعة الإخوان على ما حققوه لأنفسهم من بغض المجتمع ولفظه لهم، فكل ما أسفرت عنه محاولاتهم لزرع الفتنة في البلاد هو المزيد من الوحدة والتكاتف بين مسيحيي ومسلمي مصر، ويعودون هم كل مرة بالمزيد من القبح والخسة والحقارة. ولكن إلى متى؟.
واختتمت الصحيفة الألمانية: لابد أن يُستبدل جثمان الحكومة الحالية بأخرى حية تشعر بآلام ومعاناة الناس وتتحرك لتخفيفها، وهو السبيل الوحيد لتهدئة غضب الشعب واستيائه الذي لا يعلم إلى أين سيأخذنا إلا الله.