هناك العديد من الغرائب والعجائب التى يعجر العلم عن تفسيرها فى كثير من الأحيان حيث ان حدوثها لايتناسب مع الحقائق العلمية المعروفة وهذا ماحدث يوم الجمعة الماضية من داخل وكالة ناسا الفضائية وبالتحديد عند إطلاق الصاروخ المتجه إلى القمر والذى يحمل معدات مراقبة حيث ظهر خلال الصورة شىء غريب جدا وهو مخلوق طائر فى الهواء وعند التدقيق فى ذلك المخلوق أكد النشاطاء الذين تداولوا الصورة أنه أقرب إلى الضفدع والكثير منهم اجزم واكد أنه بالفعل ضفدع وقد نشرت الصورة وكالة يونيفرس توداي على موقعها على الإنترنت وبمجرد نشر الصورة تداولها النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعى وإنتشرت الصورة بشكل كبير جدا فى مختلف أنحاء العالم ونالت الصورة العديد من التعليقات والتى فى مجملها أكدت إنبهار المعلقين بسبب هذه القفزة الهائلة والتى وصلت تقريبا لمسافة 90 متر وهو مايمثل الإعجاز العلمى لهذا الضفدع الذى تمثل هذه القفزة بالنسبة له شىء عجيب وصعب الحدوث وقد أكدت وكالة ناسا الفضائية صحة هذه الصورة التى إنتشرت بشكل كبير جدا حيث قالت أن الصورة فعلا تم إلتقاطها بالفعل أثناء عملية إطلاق صاروخ يوم الجمعة يحمل معدات مراقبة للقمر وقالت الوكالة أن الصورة إلتقتطها الكاميرا المثبتة أسفل الصاروخ والتى تقوم بإلتقاط عملية إطلاق الصاروخ واكدت الوكالة أن الصورة بالفعل لضفدع وعن كيفية وصوله إلى ذلك المكان قالت الوكالة انه أمر طبيعى حيث انه يوجد بركة من الماء أسفل قاعدة الصاروخ لحمايتها من ألسنة اللهب خلال الإطلاق ويبدو أنه وصل إلى تلك البركة وعندما شعر بخطوات بداية إطلاق الصاروخ قام بتلك القفزة التى لايمكن تفسيرها علميا وعن مصير ذلك الضفدع قالت الوكالة أن مصيره مجهول ولم يتم العثور عليه بعد إتمام عملية الإطلاق