10:40 م
مريم
فى مفاجأة جديدة كشفت التحقيقات فى وقائع زرع أجهزة التنصت السرية وكاميرات المراقبة داخل مكتبى النائب العام ومساعده عن وجود علاقة صداقة تربط المستشار أيمن الوردانى المحامى العام الأول لنيابة استئناف طنطا السابق برجل الأعمال الذى قام بدور الوسيط بين النائب العام الأسبق طلعت عبد الله وشركة «الاتصالات المصرية» التى قامت بتركيب الأجهزة داخل مكتبه، وأن المستشار الوردانى قام بالاستعانة بصديقه الذى يعمل ضابطًا سابقًا بجهة سيادية فى تركيب نظام المراقبة والتنصت بمكتب النائب العام.
«التحرير» التقت مع الضابط الوسيط قبل مثوله للتحقيق أمس، الذى تحفظ فى البداية فى الحديث، لكنه أكد أنه ليس عضوًا بجماعة الإخوان المسلمين، موضحًا أنه كان يعمل ضابطًا فى جهة سيادية، وبعد خروجه من الخدمة بناءً على طلبه «معاش مبكر» اتجه إلى أعمال التجارة، وصار رجل أعمال متخصصًا فى مجال الاستيراد والتصدير، ولديه شركة كبيرة تعمل فى مجال الشحن الجوى، وعن وجود علاقة بينه وبين النائب العام السابق نفى وجود أى صلة له بالنائب العام الأسبق المستشار طلعت عبد الله، وأنه كان قد توجه إلى مكتب النائب العام للتقدم ببلاغ، وفى أثناء مقابلته للنائب العام تحدث معه وتطور الحديث إلى قيام المستشار عبد الله بالاستعانة به لترشيح إحدى الشركات المتخصصة فى مجال المراقبة، وتركيب كاميرات المراقبة لتركيب نظام إلكترونى لمراقبة مكتبه، موضحًا أنه كان تربطه علاقة صداقة بالمستشار أيمن الوردانى، وقام بالاتصال به للتنسيق حول الواقعة.
كما أضاف الوسيط أنه علم أن قاضى التحقيق استمع إلى أقواله على سبيل الاستدلال والشهادة وأمر بصرفه عقب الانتهاء من التحقيق معه الذى استمر على مدار 3 أيام متتالية، ونفى خلالها وجود أى علاقة له بالواقعة أو وأن دوره اقتصر على الوساطة فقط، وأدلى المتهم بمعلومات تفصيلية عن شركة «الاتصالات المصرية» التى قامت بتركيب الأجهزة لمعرفة علاقته بها.
ومن جهة أخرى أرجأ قاضى التحقيق جلسة الاستماع إلى مسؤولى الشركة التى قامت بزرع أجهزة التنصت داخل مكتب النائب العام للتحقيق معهم ومعرفة الإجراءات التى تم اتباعها بشأن توريد تلك الأجهزة للنيابة العامة ومدى اتفاقها مع أحكام القانون ومواجهة المسؤولين الفنيين بالأجهزة التى عثرت عليها الأجهزة الأمنية وتم تحريزها على ذمة القضية.
ومن المتوقع أن يستمع المستشار محمد شيرين فهمى إلى أقوال مدير مكتب النائب العام، الذى عمل مع المستشار طلعت عبد الله فى أثناء توليه المنصب وبعدها عمل مع المستشار هشام بركات النائب العام الحالى وبعدها سيتم استدعاء المستشار طلعت عبد الله النائب العام الأسبق ومساعده المستشار حسن ياسين للتحقيق معهما فى الواقعة.
بينما كشفت التحقيقات أن أجهزة التنصت وكاميرات المراقبة التى تم ضبطها بمكتب النائب العام المستشار هشام بركات والنائب العام المساعد عادل السعيد كانت مركبة بحرفية عالية جدا، وتم كشفها عن طريق الصدفة، وأوضحت التحقيقات أن الأجهزة التى تم العثور عليها تم تركيبها فى أثناء تولى المستشار طلعت عبد الله النائب الأسبق بهدف تسجيل كل ما يدور بمكتب النائب العام.
«التحرير» التقت مع الضابط الوسيط قبل مثوله للتحقيق أمس، الذى تحفظ فى البداية فى الحديث، لكنه أكد أنه ليس عضوًا بجماعة الإخوان المسلمين، موضحًا أنه كان يعمل ضابطًا فى جهة سيادية، وبعد خروجه من الخدمة بناءً على طلبه «معاش مبكر» اتجه إلى أعمال التجارة، وصار رجل أعمال متخصصًا فى مجال الاستيراد والتصدير، ولديه شركة كبيرة تعمل فى مجال الشحن الجوى، وعن وجود علاقة بينه وبين النائب العام السابق نفى وجود أى صلة له بالنائب العام الأسبق المستشار طلعت عبد الله، وأنه كان قد توجه إلى مكتب النائب العام للتقدم ببلاغ، وفى أثناء مقابلته للنائب العام تحدث معه وتطور الحديث إلى قيام المستشار عبد الله بالاستعانة به لترشيح إحدى الشركات المتخصصة فى مجال المراقبة، وتركيب كاميرات المراقبة لتركيب نظام إلكترونى لمراقبة مكتبه، موضحًا أنه كان تربطه علاقة صداقة بالمستشار أيمن الوردانى، وقام بالاتصال به للتنسيق حول الواقعة.
كما أضاف الوسيط أنه علم أن قاضى التحقيق استمع إلى أقواله على سبيل الاستدلال والشهادة وأمر بصرفه عقب الانتهاء من التحقيق معه الذى استمر على مدار 3 أيام متتالية، ونفى خلالها وجود أى علاقة له بالواقعة أو وأن دوره اقتصر على الوساطة فقط، وأدلى المتهم بمعلومات تفصيلية عن شركة «الاتصالات المصرية» التى قامت بتركيب الأجهزة لمعرفة علاقته بها.
ومن جهة أخرى أرجأ قاضى التحقيق جلسة الاستماع إلى مسؤولى الشركة التى قامت بزرع أجهزة التنصت داخل مكتب النائب العام للتحقيق معهم ومعرفة الإجراءات التى تم اتباعها بشأن توريد تلك الأجهزة للنيابة العامة ومدى اتفاقها مع أحكام القانون ومواجهة المسؤولين الفنيين بالأجهزة التى عثرت عليها الأجهزة الأمنية وتم تحريزها على ذمة القضية.
ومن المتوقع أن يستمع المستشار محمد شيرين فهمى إلى أقوال مدير مكتب النائب العام، الذى عمل مع المستشار طلعت عبد الله فى أثناء توليه المنصب وبعدها عمل مع المستشار هشام بركات النائب العام الحالى وبعدها سيتم استدعاء المستشار طلعت عبد الله النائب العام الأسبق ومساعده المستشار حسن ياسين للتحقيق معهما فى الواقعة.
بينما كشفت التحقيقات أن أجهزة التنصت وكاميرات المراقبة التى تم ضبطها بمكتب النائب العام المستشار هشام بركات والنائب العام المساعد عادل السعيد كانت مركبة بحرفية عالية جدا، وتم كشفها عن طريق الصدفة، وأوضحت التحقيقات أن الأجهزة التى تم العثور عليها تم تركيبها فى أثناء تولى المستشار طلعت عبد الله النائب الأسبق بهدف تسجيل كل ما يدور بمكتب النائب العام.
