الخميس، 19 سبتمبر 2013

قيادى بالجماعة الإسلامية: "الزمر وعبد الماجد" مختبئان في مصر ولم يهربا للخارج


قيادى بالجماعة الإسلامية: "الزمر وعبد الماجد" مختبئان في مصر ولم يهربا للخارج


نفى أشرف سيد، عضو الهيئة العليا لحزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية في مصر، مسؤولية جماعته أو أتباعها عن أي أعمال العنف تحدث في البلاد حاليا ومنذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي عن الحكم في 3 يوليو الماضي، مؤكدا أن الجماعة اتخذت قرارا استراتيجيا دينيا منذ فترة بأنه لا رجعة للسلاح مرة أخرى، وكشف عن تواصلهم مع مسؤول بالرئاسة منذ أيام من أجل حل سياسي للأزمة، لكنهم لم يتلقوا منه ردا حتى الآن
وقال سيد في تصريحات لـ"الشرق الأوسط"، أن قيادات الجماعة، أمثال طارق الزمر وعاصم عبد الماجد، موجودون بمصر، لكنهم متوارون حاليا خشية اعتقالهم والتنكيل بهم في ظل غيبة القانون والعقل.
وقال أشرف سيد إن حزبه مستمر في عمله حاليا خاصة في مقار المحافظات، وأن هناك تنسيقا بين قيادته رغم قلة الاجتماعات بسبب التضييق الأمني، حيث يجري معظمها عبر الهاتف.
وأشار سيد إلى أن "الزمر وعبد الماجد موجودان في مصر وليس في الخارج.. علما بأن كل ما فعلوه هو مجرد تصريحات ساخنة في اعتصام رابعة أو ما إلى ذلك، صادرة في لحظة غضب نتيجة ضياع الشرعية والانتخابات التي صوت فيها الشعب بحرية، والأمن يعلم هذا تماما"، نافيا أي علاقة لهم بأحداث المنيا أو كرداسة، معلقا على قرار القضاء بعدم التصرف في أموالهم بقوله: "ليس لديهم أموال للمعيشة أصلا.. وكله كلام واتهامات باطلة".
وكانت النيابة العامة المصرية قد أمرت بضبط وإحضار عدد من القيادات الإسلامية، من بينهم الزمر وعبد الماجد، للتحقيق معهم في اتهامات تتعلق بالتحريض وارتكاب أعمال عنف والاعتداء على المنشآت العامة، كما قررت محكمة الجنايات أول من أمس تجميد أموالهم.
وحول مسؤولية الجماعة الإسلامية عن العنف الجاري حاليا خاصة في سيناء، قال سيد إن "الجماعة ليس لها أي علاقة بأي أحداث عنف حدثت في الفترة السابقة ويستحيل اتهامها بذلك، فهذا نهج استراتيجي للجماعة وأبنائها، فالجماعة اتخذت قرارا استراتيجيا دينيا وليس سياسيا منذ فترة بأنه لا رجعة للسلاح مرة أخرى.. كما تستنكر إهدار دم أي مواطن مصري أيا كان انتماؤه أو دينه أو أي عنف يحدث أو الاقتراب من المنشآت الخاصة والعامة خلال المظاهرات".
وحمل القيادي بالجماعة البلطجية مسؤولية العنف في الشارع، مؤكدا أن "الشرطة كانت تشاهد عمليات حرق الكنائس دون أن تتدخل ثم تتهم الإسلاميين، الذين هم أبعد ما يكون عن العنف"، على حد قوله
شاهد المحتوى الأصلي علي بوابة الفجر الاليكترونية - قيادى بالجماعة الإسلامية: "الزمر وعبد الماجد" مختبئان في مصر ولم يهربا للخارج

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Hostgator Discount Code تعريب : ق,ب,م